عندما تطلب الزواج من الله، لا تكتفي بطلب الزواج فقط وتصمت
لكن ادع الله العفة بالزواج، ورفقة العمر الهينة اللينة، والستر الجميل وليس مجرد سترٌ عادي
الرحلة طويلة وشاقة وأنت ضعيف بأصل خلقتك
فكم من زواج لم يعف صاحبه ولا صاحبته، وأذهب دينهم ودنياهم

تأخرت يوما ما عن العمل بمقدار ١٧ دقيقة، وفوت الاجتماع الذي كان من المفترض أن أكون المسؤول عنه.. تأخرت لا لسبب قاهر، لكنني ببساطة لم أستيقظ من النوم.
لا يتكرر هذا الأمر كثيراً، لكنه وإن حصل.. فلا مشكلة لدي. سألتني مديرتي إذا كنت بخير، وأخبرتها ببساطة أنني لم أستيقظ.. فردت " Ah I see”.
أمي التي تُحب النظام، والتي كانت لا تسمح لي بأخذ عطلات مدرسية، توتَرت بسبب الموقف.. فقلت لها " شو بدهم يعملولي يعني؟"

" شو بدهم يعملولي يعني؟"
ترافقني هذه الجملة كثيراً، في كل مرة يحاول أحدهم بث القليل من الخوف في قلبي أو قلب غيري..
سارة، أختي، تخبرني عن مواقف عديدة تصادفها في المدرسة، وتخبرني أنَّ المعلمات يهددنَّ الطالبات بالإنذار والفصل باستمرار.. فأقول لها " خليهم يعطوكِ إنذار .. مش نهاية العالم ".

تمنيت لو أنَّ أحدهم علمني هذا منذُ الصغر.. أنَّ الأخطاء "مش نهاية العالم"، وأنَّ الآخرين وإن سببوا لي الأذى، فهم لا يستطيعون إيذائي حقاً.
وأنَّ آفة البشر هي الخوف.. والخوف.. والخوف..

- تسنيم معابرة

#منقول

• الثالثة فجرًا:

نحتاج لعناق بلا سبب؛ وردة بلا مناسبة ورسالة لطيفة تجعلنا نبتسم.

كنت أتقمص دوماً دور المنقذ، في حين لا أستطيع إنقاذ نفسي، لسر ما..!
"كل بطل يحتاج لبطل آخر كي ينقذه"
?

اليوم عاد المطر مجدداً، مرّةً أخرى عاد في غير توقيته و من دون سابق إنذار
ليتك كالمطر تعود مجدداً، و في غير توقيتك، و دون سابق إنذار ..

عاد لِـيفتح الجرح من جديد، الجرح الذي لم يندمل أساساً!
عاد لِـيذكرني بكل الأشياء التي لم أنساها
تذكرتُ كلَّ شيء ..
وجهك
ضحكاتك
صوتك
الساعات التي قضيناها نمشي تحت المطر
المرّة التي احتضنتَ بها يدي و نظرتَ لي بحنان ثمَّ قلتَ لي : بحبك قد ما بتحبي المطر!
أَ ما زلتَ تحبُّني بقدر حبي للمطر؟؟
ثمَّ تذكرتُ أنكَ لم تكن تحب المطر و أحببته لِـأجلي، هل يا ترى لا زلتَ تحبُّنا أنا و المطر؟!
تُراني خطرتُ على بالك عندما أمطرت؟ أنتَ لم تُفارق تفكيري .. كنتَ حاضراً طوال اليوم.
و الآن في هذهِ الساعة المتأخرة من الليل أنتَ حاضرٌ أيضاً مع صوت الست
" ماليش غير الدموع أحباب معاها بعيش بعيد عنك"
تلكَ الحقيقة التي لا مفرَّ منها!

٢٩/٥/٢٠٢٣

خديجة ?

_لا عليك ..
_ماذا عليَّ إذاً ؟
_عليك أن تكوني بخير، أن تبتسمي دائماً وفي كُل الأوقات
حتّى وإن كُنت مثقلة بالهموم وإن تسرّبت أشعّة الشّمس إلى وجهك وانتظرتَ تحتها بضعاً من السّاعة لتعود إلى بيتك، يأتي، لقد أتى الباص الذي عليك أن تستقلّيه وبكلّ برود يأتيك ما يعيقك بسبب شخص ما !
ويذهب الباص وتنتظرين مجدّداً !
وتبتسمين
عليك أن تبتسمي
عليك أن تكون السّند والكتف والرفيق
عليك ألّا تُبالي لِنظرات النااس
توقفي لِأخذِ نفسٍ يُعينك على ما تبقّى من الرحلة
عليكَ أن تُعيد روتينك كل يوم بلا ملل أو سأم
أن تنبهرَ كلّ يوم بعاديّة ما يجري حولك
وكأنّها أول مرة
رغم أنها المئة
أو أكثر
فلا هيَ أوّل قضيّة ولا الأخيرة
ولا هي أول خسارة فادحة ولا الأخيرة
لا شيءَ يَمرّ سوى الأيّام
كنتُ قد اقتنيت ساعة يد جديدة و لكِنِّي رأيتُ أنّ عقاربها توقّفت عند ساعةِ فُراقنا، عِندها أَيْقَنتُ أنّ للحَنين شكلٌ آخر وهوَ وجهك، لِذا حافِظي على ملامحك جيّداً
بدأت كلامي بالحديث عن ابتسامتك
و لأنهيه بها أيضا سأطلب منكِ ألا يُصاب وجهكِ بمرضِ المسافات لا أحسبكِ ستكونين ممتنةً من تأخري الدائم عليكِ في انتظار يوم نلتقي فلا أعلم حال القلب الذي ستجدينه فيَّ ان تقاطعت طرقنا معاً
سعيدٌ من أجلكِ صدقاً
سعيد من أجل السكينة التي تستقر في قلبك أدعو الله لكِ كي تحتفظي بها و تهنأ روحكِ بها
و لكنِّي مختلف عنكِ
انا أحسد الكوب الذي في يدك كم هوه قريب منك
سعيد من أجلك أن كان كوب ٣ب١
و لكنِّي مختلف عنك
‏أحاول جاهداً الحفاظ على هذا الاتزان، الذي لا يكلفني عناء شرح نفسي وما أعنيه لأحد.
لا أعلم أينَ كوبي
لم أستخدمه منذ رحلتِ
أُكثرُ من القهوة للأمانة
أظنني عدت إلى الإكثار منها
انا آسف
لا أستطيع عن أخبركِ عن دفئها اذ أنني كثيرا ما أتناولها باردة سواء أن كنت قد نسيت أمر الفنجان أو أنني تعمدت ابقاءها بجانبي أطول مدة ممكنة
لا أستطيع فعل هذا الأمر مع الكثير من الأشياء في حياتي

كنتُ أنوي أن انهي نصي بالحديث عن ابتسامتك فعلا و لكني أراني ابتعدت عنها
و لكنكِ لا تعلمين كيف ينبض قلبي فرحاً بسكينه قلبكِ التي ذكرتِها
لا بد أن يكون لدى الإنسان شيء واحد على الأقل متأكد منه يتكىء عليه كلما هزّت الشكوك قلبه .. فاعتنِي بقلبك
و كما قلتُ لكِ :
_لا عليك ..

أ.ا

يرحل ويعود
اترك الباب موارباً لهُ
لربما تعز عليه نفسه ان يطرقه ؟
لربما اتأخر في فتحه حين اغفو فـ يشتد البرد عليه ، تركت الباب لكَ موارباً العمر كله حتى ان باعدت بيننا الحياة، عد متى أردت!

"وَاللهُ يَعْلَمُ أَنِّي قَدْ بِتُّ أَجْهَلُنِي
لَا الرُّوحُ رُوحِي وَلَا نَفْسِي لَهَا أَلِّفُ".