رد ممدوح اسماعيل من الجماعة الاسلامية المصرية، على عصام البشير الذي يقول الثورة السورية أن توقف حربها مع محور إيران !!

? وإذا كان تعريف السياسة في علم السياسة الغربي، يرتبط بمفاهيم الشعب والقانون والسلطة والمصلحة العامة والدولة، ويستبطن قسم الصراع والتكييف والحلول الوسط وتحكيم الواقع، فإن مفهوم "السياسة" في الرؤية الإسلامية التوحيدية هو القيام على الشيء بما يصلحه، وهي إصلاح الخلق بإرشادهم إلى الطريق المنجي في الدنيا والآخرة ؛وبذا تتسم بالعموم والشمول وتخاطب - كمفهوم- كل فرد مكلف في رسالة الإسلام بأن يرعى شؤونه ويهتم بأمر المسلمين، ويحكم بما أنزل الله وينصح لله ورسوله وأئمة المسلمين وعامتهم، وبذا يرتبط مفهوم السياسة بالتوحيد والاستخلاف والشريعة والمصلحة الشرعية والأمة، ويتكامل العمل السياسي من خلال مفهوم الواجب مع باقي مفاهيم الرؤية الإسلامية مستبطنا القيم الإسلامية وأبرزها العدل

?نحو عمران جديد
د. هبة رءوف عزت

#منبر_الوعي_الثوري
http://t.me/menbaralwaai

الانزلاق نحو الفتن والضلال لا يحدث فجأة، بل هو عملية تدريجية تتراكم عبر الزمن. في البداية بدأ البعض بتبرير التحالف مع من تلطخت أيديهم بدماء المسلمين في سوريا واليمن والعراق، مبررين ذلك بالحاجة الملحة، ومقارنةً ذلك بحكم "أكل الميتة" عند الضرورة. ولكن مع…

” ليست الحرية أن تتحرر من القيود الخارجية فقط، ولكن أن تتحرّر أيضاً، بل أن تتحرر أولاً، من الجهل والضلال والهوى، والعبودية للناس وللدنيا، وكل عبودية لغير الله عز وجل.. ألا ما أصعب الحرية وما أقل الأحرار “.

? عصام العطار

☑️الحوار لا ينفع المتكبر ..!

"الحوار لا ينفع أكثر العقول المتكبرة الظالمة، (ولقد أريناه آياتنا كلها فكذب وأبى)، فلا بدّ لها من قوّة وثبات وصبر".

?الشيخ عبد العزيز الطريفي فك الله أسره

المشهد في إدلب وتحليل المسارات والتحولات المستجدة.

بعد مضي أربعة أشهر على اندلاع التظاهرات في إدلب ومرور الأحداث بعدة مراحل، ابتداءً من استجابة القيادة والمؤسسات للمطالب المحقة ثم تراجع فئات واسعة على إثر هذه الاستجابة واشتراكهم في المسارات الاصلاحية الملبية لمطالبهم وتطلعاتهم، ثم تراجع المكون العسكري المشارك في الحراك على إثر الاتفاق الذي عقد مع قادتهم بعد الصدام العسكري على مدخل مدينة بنش، و لاحقا مع صدور مذكرات قضائية بحق الغلاة المتنطعين وإبعادهم عن المشهد وعلى ضوء ما سبق؛ يظهر للمتابع أن الفئة المتبقية في الشارع تستمر في رفع سقف مطالبها، وترفض كافة أشكال الوساطة والحوار ولا ترى في الإصلاحات حلاً للمشهد بل ترى في الحوار خيانة لهم، وتقوم بإسقاط وتشويه من يقدم على مثل هذه الخطوة، مما يجعلهم فئة يسيطر عليها الإرهاب الفكري وأجواء المزاودات الداخلية، ويغلب على تفاعلاتهم البينية النفس الإقصائي والصراعات على مناصب وهمية، مما جعلهم سريعوا التشظي والتشتت.

وبهذا التفاعل الداخلي الذي تتسم به هذه الفئات، يصبح من الواضح أنهم الأقل حظًا في التأثير ولا يملكون الأدوات والإمكانيات اللازمة لتحقيق الإصلاح أو تقديم البدائل، ولا يوجد لديهم تنظيم يحفظ تكتلهم، ولا قائد يقودهم، ولا رؤية مستقبلية يسعون إلى تحقيقها، لذلك يمكن اعتبار الحالة التي أمامنا "حركة تعطيلية" تفتقر إلى الآليات الفعالة للتغيير، وترفض أسس الإصلاح المتمثلة في الحوار وتقديم أفكار وحجج وبراهين.

ومن اللافت للنظر أن مدينة بنش التي تبعد عن خطوط الجبهات مع النظام المجرم 7 كيلومترات تعد أكثر المناطق توترا طوال الشهور الأخيرة، حيث تسعى فئة من الأفراد فيها إلى زعزعة الاستقرار وإحداث حالة دائمة من الفوضى والتعطيل، انتهت بمحاولة اغتيال وتخريب ممتلكات عامة واعتداء على مخفر المدينة.

وفي مقابل هذه التظاهرات الفئوية، هناك سلطة لديها مؤسسات وتاريخ ثوري وعمق شعبي وقوة خشنة وناعمة، وبالرغم من ذلك تدعو للحوار والمشاركة، وسعت طوال الشهور الأربع الأخيرة إلى التعامل مع المشهد بشكل يقدم نموذجاً حسناً يمثل الثورة وقيمها، ولم تدخر جهداً مع كل فرد من المشاركين في التظاهرات في سبيل التوصل إلى صيغ مرضية تحقق التقدم للثورة والمنطقة المحررة.

إلا أنه من الملاحظ أن هذه المساعي لها حد ومقدار، حيث ظهر مؤخراً أسلوب مختلف اتبعته الحكومة بالتزامن مع المستجدات الإقليمية والدولية تجاه الثورة السورية وما تحمله من مخاطر تحدق بالمنطقة، فلقد قدمت المستجدات السياسة مقاربات جديدة تجاه الأزمة الداخلية، ولاسيما أن حالة الفرقة وتصاعد حدة الصراعات الداخلية في الثورة السورية كانت مقدمة ثابتة لمشاهد مأساوية سابقة متكررة في كل من درعا والغوطة والقلمون وحلب، مما يجعل صانع القرار في إدلب يعتبر أن كل إشغال وتعطيل ميداني وكل ما يسبب إضعاف للثورة وقدراتها على مواجهة التحديات القادمة أمر من الواجب حسمه وعدم إطالة أمد الحلول معه، لاسيما في ظل حالة تعنت هذه الفئات المتبقية في الشارع وذهابها نحو الصدام والعمل المسلح.

المشهد الآن يبلغ أقصى درجات الوضوح، حيث اصبح واضحاً جلياً من هم المدافعون عن الثورة و المناطق المحررة ومستقبلها، والمعبرين عن ذلك بمطالب محقة أو استجابة صادقة لهذه المطالب، ومن الذين يخوضون صراعًا شاقًا عليهم طمعًا في السلطة والنفوذ، ومن أجل ذلك استباحوا الدماء وتعدوا على مؤسسات الثورة.

«إنَّ التاريخَ في ظاهرِه لا يزيدُ عن الإخبارِ، وفي باطنِه نظرٌ وتحقيقٌ»..

ابن خلدون

✔️كلما استصغرت الخطأ وتعمدت غض الطرف عنه، وإهمال أصوات المنذرين تفاجأت لاحقا أنه أصبح عقبة عظيمة يصعب تجاوزها بلا خسائر كبيرة، وقد لا تتجاوزه أبدًا.

✔️من هنا تظهر لنا أهمية المحاسبة الجادة والاستدراك الصادق والحذر من الاستهانة بما هو عند الله عظيم! فإن رأس مال توفيقك هو الصدق والوجل.

د. ليلى حمدان