عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: اصبروا على الدّنيا ف إنّما هي ساعةً فما مضى منه لا تجد له ألماً ولا سروراً، وما لم يجيء فلا تدري ما هو، وإنّما هي ساعتك الّتي أنت فيها، فاصبر فيها على طاعة الله، واصبر فيها عن معصية اللّٰه.

ـ📚وسائل الشيعة

عن امير المؤمنين (عليه السلام) : شتان بين عملين،
عمل تذهب لذتهُ وتبقى تبعته
وعمل تذهب مؤونته ويبقى أجره.

ـ📚وسائل الشيعة

عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: إنَّ المؤمن لا يصبح إلَّا خائفاً وإنْ كان حسناً، ولا يمسي إلَّا خائفاً وإنْ كان محسناً، لأنه بين أمرين بين وقت قد مضى لا يدري ما اللّٰه صانع به؟
وبين أجل قد اقترب لا يدري ما يصيبه من الهلكات؟
ألا وقولوا خيراً تُعرفوا به، واعملوا به تكونوا من أهله، صِلوا أرحامكم وإنْ قطعوكم، وعُودوا بالفضل على من حرمكم، وأدّوا الأمانة إلى من ائتمنكم، وأوفوا بعهد من عاهدتم، وإذا حكمتم فاعدلوا.

ـ📚وسائل الشيعة

عن ابي عبد اللّه (عليه السلام) في قول اللّه تبارك وتعالى: (الَمْ تَشْرَحَ لَكَ صَدْرَك)
قال: بولاية أمير المؤمنين علي(عليه السلام).

ـ📚بصائر الدرجات

إن الدموع التي يذرفها المؤمنون على مصائبه هي الأخرى من المعجزات، فهي تداوي علاتهم البدنية وأمراضهم الروحية وتغسل ذنوبهم، وتطهر أرواحهم
وتطفيء نار جهنم وهي نور لهم في القبر الذي هو دار الوحشة، فلو مسح المؤمن بدموعه على موضع الألم إيماناً منه بهذه الحقيقة وثقة بأنه علاج فإنها تداوي آلامه، فعلى المؤمن أولاً أن يحفظ قلبه ويزيد معرفته فإن الدمع الذي يذرفه من عينيه دواء أمراضه الروحية والبدنية فهو شفاء ورحمة للمؤمنين، وأما الظالمون الذين يخالفون الحسين عالسلام أو يحاربونه أو يشككون في مقاماته الإلهية فإنه يزيدهم خساراً، فيبقون في ظلالهم تائهين وفي مصيرهم خاسرين.

ـ📚الحُسين شفاء ورحمة/ الشيخ فاضل الصفار.

قالت فاطمة الزهراء (عليها السلام ): شيعتنا من خيار أهل الجنة وكل محبينا وموالي أوليائنا ومعادي أعدائنا والمسلم بقلبه ولسانه لنا.
ـ📚بحار الانوار ج68

‏عن أبي عبدالله الصادق (عليه السلام): إن من العبادة شدة الخوف من الله عز وجل، يقول الله عز وجل {إنما يخشى الله من عباده العلماء} وقال جل ثناؤه {فلا تخشوا الناس واخشونِ} وقال تبارك وتعالى {ومن يتق الله يجعل له مخرجاً} وقال(عليه السلام): إن حب الشرف والذكر…

‏عن أبي عبدالله الصادق (عليه السلام): إن من العبادة شدة الخوف من الله عز وجل، يقول الله عز وجل {إنما يخشى الله من عباده العلماء}
وقال جل ثناؤه {فلا تخشوا الناس واخشونِ}
وقال تبارك وتعالى {ومن يتق الله يجعل له مخرجاً}
وقال(عليه السلام): إن حب الشرف والذكر لا يكونون في قلب الخائف الراهب.

ـ📚وسائل الشيعة

عن أمير المؤمنين (عليه السلام)، في قول الله عز وجل (ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرا)
قال: نحن النعمة التي أنعم الله بها على عباده وبنا يفوز من فاز يوم القيامة.

ـ📚مكيال المكارم

‏عن زيد بن علي قال سمعت ان أبو عبدالله الصادق (عليه السلام) يقول: إنما سميت فاطمة محدَثة لأن الملائكة كانت تهبط من السماء فتناديها كما تنادي مريم بنت عمران فتقول الملائكة يا فاطمة إن الله اصطفاك وطهرك واصطفاكِ على نساء العالمين.

📚علل الشرائع