_

لم نعُد بحاجة لمن ينصحنا ، بقدر حاجتنا لمن يُدلّعنا ويطبطبُ
على قلوبِنَا .
_
❤️‍??

••

يظلُّ المَرء مِنَّا قَليل الكَلامِ هادئ الطَّبعِ حتّىٰ يُجَالس أقوامًا يجد بينهم راحته وسكينته، حينها يتبدّل تمامًا؛ فترىٰ الأحَاديث تقطر من فمهِ بغير مهل، ويتلاشىٰ هدوءه ذاك ليحلّ محلّه الجلبة والصَّخب.

إنَّ المَرء منَّا إذا أمن واستراح، ظهرت كَينونته الحَقيقيّة التي يُخبّئُها بين جَنبيه، وما ألذّه من شعور!. ❤️

- مقتَبَس.

••
فلا أحبّ للمَرءِ مِن أنْ يجدَ إلىٰ جَانبه جَليسًا يَستطيعُ أنْ يسكُبَ نفسَه فِي نفسِه، ويُفضِي إليهِ بسَريرةِ قَلبهِ. ??

- المَنفلُوطي.

••
أَتعلم يا صديقي!؟.

يودُّ المرءُ مِنّا لو عانقه أحدهم بدون سبب ما، ليس لشيء غير أَنّه يعلم حاجة المسكين لرِبتة فُؤاده المكلوم، ليس لشيء غير أنّه يعلم أنّ البوح بات ثقيلًا على قلبه، وأنّه لا يستطيع أن يلفظ قولًا واحدًا، وأنّ أنفاسه كادت تنقطع مع كلّ مرة يبكي فيها بلا داعٍ وبأيّ داعٍ، ليس لشيء غير أنّ جوارحه نواطقٌ أخبرت بما لم يستطع هو أن يخبر!.

ضمّةٌ طويلةٌ، معها يختفي الحزن، معها قلبان يلتمسان، معها قلبٌ يئنّ وقلبٌ يُهدهد قائلًا:
لا بأس؛ زال كلّ البأس.
أَكُلُّ البأس يذهب مع ذراعين، أذراعان يداويان!.
ترياقٌ من عِناقٍ فيه شفاءٌ لما في الصُّدور؛ كأنّه وِشاحٌ دافئٌ يَحجبُ القلب عن بَرد العالم.
لا تتعجّب!، كلّ ما نحتاجه هو عِناقٌ يزيلُ وَحشة القلب والدِّرب، يعيدُ القَلبَ مِن مَأتمه!.
كلّ ما نحتاجه عناقٌ وسط كلّ هذه الأحداث، وَالعناق لا يُنسى أبدًا يا صديقي.❤️‍??

- ضحى صبحي.

_

كل إنسان يعتقد أنه مُبتلي أكثر من غيره والحقيقة أن كلا منّا لديه ما يعانيه ويُعكر صفوهُ لكننا نختلف في الرّضا بقضاء الله وقدره، فالحمد لله شكرًا وامتنانًا وإقرارًا بفضله واعترافًا بعظيم كرمه .!!
??