🤍
عن معاذ بن جبل رضي الله عنه أن النبي ﷺ قال له:" ألا أدلك على أبواب الخير، الصوم جُنَّة، والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار ".
"من يشتري الدارَ
في الفِردوسِ يَعْمُرُها
بركعةٍ في ظلامِ الليلِ يُخفِيهَا؟!"
- الوتر.
في قوله تَعالى ﴿ وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ ﴾
قال ابن القيم -رحمه الله-:
"أَيْ: قَرَنَ كُلَّ صَاحِبِ عَمَلٍ بِشَكلِهِ وَنَظِيرِهِ، فَقَرَنَ بَينَ المُتَحَابَّينِ فِي اللَّهِ فِي الْجَنَّةِ، وَقَرَنَ بَينَ المُتَحَابَّينِ فِي طَاعَةِ الشَّيطَانِ فِي الْجَحِيمِ، فَالْمَرءُ مَعَ مَن أَحَبَّ، شَاءَ أَو أَبَى".
قال ابن القيم - رحمه الله - :
" والدّعاء من أنفع الأدوية، وهو عدو البلاء، يدافعه ويعالجه، ويمنع نزوله، ويرفعه أو يخففه إذا نزل، وهو سلاح المؤمن ".
― الجواب الكافي.
وما زادهم إلا إيمانًا وتسليمًا..!
"من الأصولِ العظيمةِ التي تحفظُ على المسلمِ دينَه، وتمنعُه من التَّقلبات، وتصونُه عن تأثيرِ الانحرافاتِ والشُّبهات والانجرافِ خلفَ الشَّهواتِ، وتعينُه أيضًا على الثَّباتِ على دينِه ومبادئِه في زمنِ الفتنِ والتَّحدياتِ، هو: التَّسليمُ لأمرِ اللهِ تعالى ولأمرِ رسولِه صلَّى الله عليهِ وسلَّم، والاعتقادُ أنَّ كلَّ ما جاءَ في الوحيِ هوَ الحقُّ والعدلُ والعقلُ، وفيه كلّ ما يحقِّقُ مصلحةَ البشريَّةِ في دينهم ودنياهُم.
{ولمَّا رأى المؤمنونَ الأحزاب قالوا هذا ما وعدَنا اللهُ ورسولُه وصدقَ اللهُ ورسولُه وما زادَهم إلا إيمانًا وتسليمًا}"