سلامٌ عليكم ورحمة من الله و بركاته .
إلى كل من يملك ذرة إحساس و القليل من الضمير ، أوجه رسالتي و مناشدتي إليكم ..
أما بعد..
اليوم هو اليوم ال 400 على الحرب القاسية و الشنعاء الحرب التي طُبعت في دواخلنا بالدم و الفقد و اليتم ، الحرب التي ذقنا فيها كل انواع التخاذل و الرعب الذي سكن القلوب و ما زال مستوطناً فيها ، و التي جعلت شبح الفقد لا يفارقنا البتة فكل عائلة عانت من الفقد ، و الفقد لدينا انواعٌ كثيرة و أنتم بالتأكيد تعرفون باقي التفاصيل التي تحاولون تجاهلها و عدم النظر إليها ..
اريد أن أتحدث لكم عن المجاعة التي صعدت أول درجاتها في جنوب القطاع  ، و التي تسمى المنطقة الآمنة حسب وصف الاحتلال ، و من المفترض أن تكون هذه المنطقة مشبعة بكامل الموارد لكي تسد رمق النازحين و لكن يا حسرة علينا ..
الناس في الجنوب يفتقرون لأقل القليل من المواد الغذائية ، و سوف أوضح لكم كيف تدبر العائلات موادها الغذائية :
الصنف الأول: من لديها طحين ربما كيس أو كيسين و هؤلاء نسبتهم قليلة جداً في هذه الفترة و لديها بعض من المعلبات مثل : الفول و الحمص و الفاصولياء و ما إلى ذلك..
أريد أن أوضح أن الخضار في الأسواق تكاد تكون غير موجودة و إن وجدت فإنها بأسعار تكاد تكون فلكية ..
الصنف الثاني: العائلات التي على وشك أن ينتهي الطحين لديها و انتهت كمية المعلبات المتوفرة لديها ، يعتمدون على الجبنة و الزعتر و الدقة  ، و ربما يجبرون على شراء المعلبات التي كان قد اشتراها التجار بأسعار رخيصة و يبيعونها في هذه الفترة بأسعار أعلى من سعرها المطلوب ..
الصنف الثالث: العائلات التي انتهى من عندها الطحين و يتوجهون لشراء الخبز من المخابز بحكم أن ربطة الخبز ب 3 شواكل ، المشكلة لا تكمن في السعر بل في المدة التي قد يقضيها هذا الشخص بالوقوف في طابور طويل يكاد الشخص يخرج من بيته في الساعة الرابعة فجراً و ربما يأتي دوره عند الساعة الحادية عشرة صباحاً و ربما في الثانية مساءاً هذا و إن لم تنتهي كمية الخبز من المخبز و يرجع لبيته خالي الوفاض و يكون قد أضاع يومه بلا أي جدوى ..
أقل طعام كان بالماضي هو الدقة " مجموعة من البقوليات يتم تحميصها و من ثم طحنها و يوضع عليها ملح و فلفل "
هي الآن الوجبة المعتمدة لدى الكثير من العائلات فطور و غداء و عشاء ، و ربما بعض العائلات لا تقدر على شرائها  ، بسبب إرتفاع سعرها هذه الفترة ، أيضاً كانت العائلات تعتمد على الزعتر و الجبنة و لكن في هذه الفترة قد انقطعت من الأسواق ، يعني اقل القليل من الطعام غير موجود ..
قد يتم السؤال أن لماذا بعض العائلات لا تقدر على شراء الطحين أو السكر أو الزيت أو الدقة فهم مجبورون على الشراء ؟!
لأن الإفلاس يا عزيزي قد أصاب الناس ، و البعض لديهم النقود و لكن في البنوك و تخيل أنه في الجنوب كاملاً لا يوجد إلا بنك واحد و أيضاً البنك يكون عليه طابور طويل و قصته نفس قصة الخبز ، ربما تحصل على بعض المال و لكن بنسبة محدودة و ربما لا تحصل .. و أيضاً هناك مكاتب الحوالات هذه المكاتب من أكثر أماكن النصب في التاريخ فبالرغم من أنهم يعرفون الواقع و يعيشون به إلا أنهم  يأخذون نسبة 25٪ من الأموال و هذه نسبة كبيرة و لكن المضطر مجبور على ذلك ..
و القسم الآخر من الناس هم الذين انتهى مصدر رزقهم بسبب الحرب ، و لم يعد لهم لا عمل و لا مال ، و هذا القسم هو القسم الاكثر سوءاً في هذه الفترة ، فتخيل عزيزي نزوح و قلة غذاء ، كيف تتخيل الوضع ؟!
و بالرغم من كل ما كتبته إلا أنه يبقى أقل القليل من ما نعيشه ، و يبقى الله هو الاعلم بكل التفاصيل ..
أكملوا نومكم و استعدوا للشتاء ، و دعونا نحن نفكر كيف سندبر الطحين و القليل من الطعام ..

#طوفان_الأقصى

‏وداعاً يحيى!

‏نَقَّبُوا عليه تُراب غزَّة، فقد كان المطلوب الأوَّل لهذا العالم العاهر!
‏كانتْ تُهمتُه أنَّه كان حُرًّا، وهذا الكوكب العبد لا يُربكه شيءٌ أكثر من أن يرى حُرًّا بيده بُندقيَّة!
‏طالما آمنَ أنَّ هذه الأرض غابة، وأنَّه لا شيءَ فيها بالمجان، وأنَّه لن يأتيَ أحدٌ إليكَ ليقولَ لكَ: هذا حقُّكَ فخُذْه!
‏تريدُ شيئاً، قُمْ وخُذه رغماً عن العالم كله، واركُلْ قانون الغاب بحذائك!
‏مهما صرختَ لن يسألكَ أحدٌ ما بكَ!
‏ومهما نزفتَ فلن يلتفتَ أحدٌ إلى جُرحكَ!
‏ومهما شجبتَ وأدنتَ فلن يستمعَ إليكَ أحد!
‏فقط في اللحظة التي يُصبح لديكَ صاروخ وبندقية ورصاص وقذائف الياسين، سيصبح صوتُكَ مسموعاً، ووجهُكَ سيُزيِّنُ الصَّفحات الأولى من الجرائد!

‏نقَّبُوا عليه تُراب غزَّة!
‏كانوا يبحثون عنه في الأنفاق، فقد أخبروا العالمَ كلَّه أنه يحتمي بالأسرى كي لا يُقتل!
‏ثمَّ جاءت الصُّورة الأخيرة لتهُزَّهم، وتهُزَّنا، وتهزُّ العالم كله معنا!
‏حين صوَّروه بأنَّه الطَّريدة اكتشفوا أخيراً أنه كان الصَّياد!
‏وحين اعتقدوا أنهم يبحثون عنه اكتشفوا أخيراً أنه هو الذي كان يبحثُ عنهم!
‏وجدوه في الصُّفوف الأولى واقفاً بين يدي الموت غير عابىءٍ به ولا بهم ولا بالعالم كلِّه!
‏وستبقى صورة موته مدهشةً تماماً كما هي صورة حياته!
‏بندقيته في يده، ومسدسه على خصره، وجعبته على صدره، مصحفه رفيقه، وسُبحته في جيبه، وورقة الأذكار زاده، ودمه شاهداً عليه!
‏قدَّمَ إلى الله عذره، شُقَّتْ جُمجمته، وفُدغَ رأسه، نزفتْ يده، وتهشَّمتْ رُكبته، لم ينحنِ، وظلَّ يُقاتل حتى آخر ثانية، وعندما سقطتْ بُندقيته رماهم بالخشب!
‏هزمهم في موته، تماماً كما هزمهم في حياته!

‏أخذَ يحيى الكتابَ بقُوَّةٍ فلم يترُكْ عُذراً لأحدٍ!
‏فإن لامه أحدٌ عن الدِّماء، فهذا هو دمه!
‏وإن لامه أحدٌ على الهدمِ، فها هو تحت الرَّدمِ!
‏وإن لامه أحدٌ على الجهاد، فها هو جهاده!
‏وإن لامه أحدٌ على كلِّ هؤلاء الشُّهداء، فها هي شهادته!
‏وإن لامه أحدٌ على العُمر، فها هو عمره أفناه مطارداً، وأسيراً، ومطلوباً، ومقاتلاً، ومحرِّضاً، وشهيداً!
‏وإن لامه أحدٌ على التَّعب، فها هو قد أمضى عمره منهكاً!
‏وإن لامه أحدٌ عن الذين لم يكن لهم قبورٌ، فها هو جثمانه بيد عدوِّه، زهدَ في كلِّ شيءٍ حتى في أن تكون له جنازة تليقُ به، وما عند الله خيرٌ وأبقى!
‏كفُّوا الملامة، فإنَّ من سوئها أن يُلامَ المرءُ لأنَّه كان رجلاً!

‏لا تَبْكُوه، فالرَّجُلُ لا يُبكى حين يلقَى أُمنيتَه، وإنّما يُبكى حين تفوتُه، وما كان لمثلِهِ أن لا يقعَ على ضالَّتِهِ وتقعَ عليه!
‏ثمَّ إنْ لم تكُنْ هذه أُمنيةُ كُلُّ واحدٍ مِنَّا فعلى أيِّ شيءٍ نسيرُ في هذه الطريقِ، وعلى أيِّ شيءٍ نرفعُ الأَكُفَّ ندعو: اللهُمَّ خُذْ من دمنا حتى ترضَى!
‏وعلى أيِّ شيءٍ نتعاهدُ صباحَ مساءَ أنّنا لن نتركَ السّاحَ ولن نُلقيَ السّلاح!
‏لم يُصبْنَا العدوُّ في مقتلٍ، فمقاتِلُنَا لم تكُنْ يوماً مخبوءةً، منذُ زمنٍ ونحن نُقدِّمُ قبلَ الجُندِ قادتَنا!
‏هذه الحركةُ ولّادة، وهذا الثّغرُ مُستخلفٌ، ولولا مُضيِّ صاحب بأسٍ قد سبقَ، ما عرفنا بأسَ الذين لَحِقُوا!

‏السَّلامُ عليكَ يا أبا إبراهيم!
‏السَّلامُ عليكَ يوم تُبعثُ حيًّا على ما متَّ عليه، بندقيتُكَ في يدكَ، وجعبتُكَ على صدركَ، وسُبحتُكَ في جيبكَ، وجروحكَ تثعبُ دماً كيوم أُصبتَ!
‏السَّلامُ عليكَ يوم تقفُ بين يدي ربِّكَ برأسكَ المشقوق، وإصبعك المقطوع، وعظمك المهشَّمِ، وتقولُ: أرضيتَ يا ربّ؟!

‏أمَّا أنتم يا أحبابه وإخوانه وقومه:
‏إنَّ النَّبأ عظيم، فلا ترثوه، كلُّ الكلمات الآن بلهاء، رثاؤه أن تموتوا على ما ماتَ عليه!
‏في الخالدين يا أبا إبراهيم، في الخالدين!

‏أدهم شرقاوي / مدونة العرب

‏لبيك يا الله روحًا لا تعرف ملجأ سواك
‏لبيك قلبًا تائهًا يرجوك
‏لبيك روحًا محملةً بالأماني
‏لبيك اللهم إجابةً بعد إجابة
‏لبيك ربي وإن لم أكن بين الزحام مُلبيًا.

نسأل الله تعالى أن يفرج همنا وكربنا ويخزي عدونا ومن ناصره

#بعد_التحية بالسلام.

#أسعد الله صباحكم بقوة إيمانكم يا كرام.

#علو بني إسرائيل وفسادهم واهلاكهم للحرث والنسل وتدميرهم للبيوت هذا وعد رباني لهم بالهلاك وليس بالأمن كما يدعون فالطغيان سبب لإستعجال عذاب الله الدنيوي قبل الآخرة فلا تحزنوا يا أهل فلسطين ولا تيأسوا من روح الله فالله بالمرصاد ولن تهون عليه دماء الأطفال والنساء والعجائز وتدمير الحجر والشجر فعندما تعجز قمم البشر عن ايقاف البغاة فالله سيستبدلها بقمة الحجر والشجر فأخلصوا العبادة لله وانتظروا الفرج العاجل والقريب إن شاء الله.

#فالنمرود لم يرسل له الله أسطول بري وبحري بل أرسل له بعوضة بجناح واحد وفرعون من كان يتفاخر بأن أنهار مصر تجري من تحته جعلها تجري من فوقة.

#أسأل الله فرجا قريبا وعاجلا ومؤزرا لفلسطين وأهلها وأن يرد عن غزة أعداء الإنسانية والدين وقلتة الأطفال والنساء ومدمري بيوت الآمنين وأعداء الحجر والشجر ...اللهم آمين يارب العالمين.

رساله للنشر والتعميم على جميع قنوات التلغرام التي تشاركنا ألم غزه وحزن غزه وقوه غزه وصبر غزه

هناك المئات من المصابين في المستشفيات ممن قطعت وبترت أطرافهم لا يجدون من ينظف لهم الجروح بعد البتر
الأمر مؤلم ومؤذي أكثر مما تتصورون
الجروح لا تنظف الا كل ٣ ايام لنقص الكادر الطبي ولا يوجد خيوط جراحيه للتقطيب والمعقمات تكاد تنتهي هذه جروح مفتوحه تعد بيئه خصبه للبكتيريا اكله اللحم الغرغرينا بالاضافه للذباب الذي يدخل هذه الجروح ويبيض فيها
الناس المبتوره يأكلها الدود والالتهابات وهي حيه حرفيا
ويسبب ذلك تعفن الدم والاعضاء الداخليه والموت

عدا عن المصابين الذين ينتظرون دورهم في البتر لتبدأ معاناتهم من جديد
البتر يتم دون مخدر ولا بنج
عدا عن الالم النفسي الذي يصيب المرضى
تخيلو فتاه في زهره شبابها وعمر الزواج. بيد او قدم مبتوره
او شاب بزهره شبابه مبتور القدم واليد ليصبح يحتاج الإعاله والاعانه

الم نفسي وجسدي لا يتصوره عقل يعيشه هؤلاء الجرحى

يا عالم افتحو المعبر نريد وقود نريد وفود طبيه. مساعدات طبيه ادويه ومواد مسكنه للألم ومخدر للعمليات
هذه ليست مستشفى بل مسلخ

افتحو المعبر يا مصر يا عرب افتحو المعبر

ستحاسبون على كل صرخه وكل تنهيده وكل شهقه وزفره يخرجها المرضى من صدورهم وحناجرهم

اليمن السعيد ..