بسم الله الذي لايضر مع اسمه شيئ في الأرض ولا فى السماء وهو السميع العليم، أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة و من كل عين لامة، اللهم أبطل أثر عين أصابت رزقا فأمسكته وبيتا فدمرته وجسدا فأمرضته وقلبا فأحزنته وجمالا فشوهته وعقلا فشوشته وناجحا فأفشلته، اللهم اكشف ضر كل مصاب وعاف كل مبتلي واشف كل مريض، اللهم إني أعوذ بك من شر الأشرار وكيد الفجار وسحر السحرة ومن شر حاسد إذا حسد وأعوذ بك من فواجع الأقدار و طوارق الليل والنهار إلا طارقا يطرق بخير تحصنت بكلمات الله التامات من شر ما خلق. ?

"اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على آل إبراهيم، إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على آل إبراهيم، إنك حميد مجيد".

اللّهم إغفر لي وإرحمني وعافني وإهدني وأرزقني ?

"اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على آل إبراهيم، إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على آل إبراهيم، إنك حميد مجيد".

"اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على آل إبراهيم، إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على آل إبراهيم، إنك حميد مجيد".

يا رب بارك لي في حياتي حتى أسعد، وفي جُهدي حتى أُنجِز، وفي جسمي حتى أقوى، وفي صحتي حتى أهنأ، وفي مالي حتى أغنى، وفي عقلي حتى أرقى، وفي قلبي حتى لا أشقى..

اللهم سخّر لي الأرض ومن عليها والسماء ومن فيها وعبادك الصالحين من حولي، اللهم صبّ عليّ الخير صبًا صبًا وارزقني حلالًا طيبًا فإنك على كل شيء قدير ..

"اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على آل إبراهيم، إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على آل إبراهيم، إنك حميد مجيد".

‏متتالية الشهور الحنيّنة، سبتمبر اكتوبر نوڤمبر ديسمبر
?

مأساة حلّت بالشرق الليبي فقدنا فيها كم هائل من الأرواح، منهم من دُفن و منهم من أُعلن الحداد على روحه دُون جُثمان، عائلات بأكملها أقفلت دفاترها منهم مُدوِّنين، جِيران القلم، مغردين على تويتر كانوا قبل حدوث الكارثة بدقائق يطلعوننا على كميات الامطار و المياه التي بدأت في التدّفق، ليلتها حين دخلت الى مواقع التواصل الاجتماعي أخذت أقرا ما كُتب و ادركت ماحدث في تلك الساعات التي أمضيتها بعيدة عن الهاتف لم أعلم حينها انّها المرة الأخيرة التي سنرى فيها تلك الاحرف، جميعُنا لا نستطيع إستعاب هذه الكارثة إنفجر السد في قلوبنا قبل ان يَمحوا درنة..
سبتمبر هذا العام لا يُستوعب و لا يُنسى.

رحمة الله تغشاكُم.
-مآب الفيل