عزيزتي ،
كم أودّ أن يكون لهذه الرسالة ذراعان
لأتمكن من معانقتك عناقًا حارًا وأُريكِ كم من الحب أكنّه لكِ
وإلى أي حدّ أرى أنكِ الشخص الوحيد في العالم الذي يهمّني أمره .

- مورافيا إلى إيلسا

ثم ستدخل بيننا المدن، ولن نلتقي بعدها أبدًا،
حتّى الصُدَف لن تجمعنا..
رُبما فيما بعد سيموت أحدُنا، والآخر لن يعرف عنه أبدًا.

‏في النهايةِ يريدُ الواحد منا فقط أن يتفلَّت من الهموم ليستريح على كتفِ من يحب، كطائرٍ صغيرٍ أرهقه طول السفر، وحطَّ أخيرًا في موضعِ راحتِهِ الوحيد.

"منذُ أكثر
من شهر
وبداخلي
بكاء مؤجل."

"‏مشهدين في رأسي
أحدهُما يتوهج بالأمل
والأخر يرتجف هلعًا."

عِندما تفتقدنِي حقاً
ٱنشر شيئاً لا يفهمه إلا أنا وأنت
دَعني أراك تُحاول لَفت إنتباهي
وسٱحدّثك وَحدي ،
سآتيك فَرِحاً بأنني وحدي من فَهِم هذا التلميح وأنني أشتَاقك أيضاً.

لقد قضيت عمري كله وأنا أشعر
وكأنني غريبٌ عن كل شيء،
غريبٌ عن الأماكن التي أسكنها،
عن الوجوه التي أراها كل يوم،
غريبٌ حتى عن نفسي.

-نورهان مصطفى

الأسوا من إحساس "أجئت لأنِّي أنا، أم لأنك تائه ولا تعرف سوي عنواني"
هو إحساس "أفعلت هذا لأنَّك تُحبني بصدق، أم ردًا علي أفعال محبتي"

والأسوا علي الإطلاق "تلك اللمعة الظاهرة في عينك عند رؤيتي، أنابعة هي من صِدق مشاعرك أم من إنعكاس مشاعري تجاهك"

وبص كدا
"أتريد سير الطريق معي حقًا قدمًا تخطو جانب قدم، أم تُركت قدميك مرتجفة في مُنتصف الطريق فمشيت جانبي خوفًا من الإلتفات للخلف، حتي لا تري قدميك المرتجفة هُناك وقلبك العالق عند تِلك الرجفة"!!

يدكِ الحنونة
أكثر طريقة فعالة
لازالة العطب
عن قلبي.

- قاسم عمار.

كنت أبرر أخطاءك للآخرين، ولست من محبي التبرير، لطالما كنت أعترف بخطئي، وأعتذر عنه بسلاسة وبلا جدال، لكني في حقيقة الأمر لا أحب أن يراك أحد على خطأ، أنك الصواب بالنسبة لي مهما كثرت أخطاؤك، وكل الأخطاء مغفورة بداخلي طالما أنها تخصك، وأمام الآخرين هي ليست بأخطاء، هي أي شيء عدا أن ينظر أحدهم إليّ ويتجرأ عليك، فأنت أنا، أو ربما أعز مني عليّ.

-إنتصار عبد الكريم.