قال أحد الشعراء مخبرا بمجيء شهر رمضان:

أتى رمضان مزرعة العباد لتطهير القلوب من الفسادِ

فأدّ حقوقه قولا وفعلا وزادُك فاتخذه إلى المعادِ

فمن زرع الحبوب وما سقاها تأوّه نادما يوم الحصادِ

A poet once said the following words informing about the month of Ramadan:

Ramadan has arrived, a harvest for the people
To purify the hearts from corruption
So fulfill its rights in speech and in action
And bring your provisions along for the hereafter
Whoever plants the seeds and yet does not water them
Will wail in regret on the Day of Harvest (Qiyaamah)

الحكمة من الصوم
إن الله لم يشرع ‌الصيام إلا لحكمٍ عظيمة، أهمها وأجلها وأعظمها: ‌((التقوى)).
تقوى الله عز وجل، لقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ ‌الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [البقرة:183] هذه ‌الحكمة، من أجل تقوى الله عز وجل، حتى إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال للصائم: (إذا سابه أحد أو شاتمه فليقل: إني صائم) أي: لا يسبه ويرد عليه بالمثل، ليقل: إني امرؤ صائم، والصائم لا يسب ولا يشتم ولا يصخب، بل عنده الطمأنينة والوقار والسكينة، وتجنب المحرمات والأقوال البذيئة؛ لأن الصوم جنة، يتقي به الإنسان محارم الله ويتقي به النار يوم القيامة، هذه أعظم حكم ‌الصيام.
ومن حكم ‌الصيام: ((تعويد الإنسان على المشقة، على تحمل المشقات والتعب))، لأن الترف والنعيم وتيسر الأكل والشرب لن يدوم، فيعوِّد الإنسان نفسه على تحمل المشاق.
ومن حكم الصوم ((كسر حدة النفس))؛ لأن النفس إذا كمل لها نعيمها، من أكل وشرب ونكاح، حملها ذلك على الأشر والبطر ونسيان الغير، وأصبح الإنسان كالبهيمة ليس له هم إلا بطنه وفرجه، فإذا كبح جماح نفسه وعودها على تحمل المشاق، وتحمل الجوع، وتحمل الظمأ، وتحمل اجتناب النكاح، صار في هذا تربية عظيمة لها.
ومن حكم الصوم: أن الإنسان ((يذكر به نعمة الله عز وجل))، بماذا؟ بتيسير الأكل والشرب والنكاح، لأن الإنسان لا يعرف الشيء إلا بضده، كما قيل: وبضدها تتبين الأشياء.
الإنسان لا يدري قدر النعمة إلا إذا فقدها، وانظر الآن مثالاً قريباً: لو أن النفس حبس، أي: صار الإنسان لا يستطيع أن يتنفس لوجد المشقة العظيمة.
ومن حكمة الله عز وجل في إيجاب الصوم: أن ((يذكر الإنسان إخوة له مصابين بالجوع والعطش وفقد النكاح))، فيرحمهم ويحنو عليهم ويعطيهم مما أعطاه الله عز وجل، ولهذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان، ينفق ويجود عليه الصلاة والسلام.
وهذه الذكرى -أي: ذكرى إخوانك المعوزين- تحملك على أن تتصدق عليهم، وأن تتبرع لهم، وأن تحسن إليهم.
والحكم كثيرة في الصوم.
مختصر من كلام الإمام ابن عثيمين رحمه الله

الحمدلله الذي بلغنا هذا الشهر العظيم، وأقول لكل واحد منكم: "جعل الله ما أظلّك من هذا الصوم مقرونًا بأفضل القبول، مؤذِنًا بدرْك البُغْية ونُجْح المأمول، ولا أخْلاك من برٍّ مرفوع، ودعاءٍ مسموع".

قال عبدالله بن داود الخُريبي: «سمعت من أئمتنا ومن فوقنا: أن أصحاب الحديث وحمَلَة العلم هم أمناءُ الله على دينه وحُفَّاظ سنَّة نبيّه، ما علموا وعملوا.»
[شرف أصحاب الحديث]

قال سفيان الثوري: «اجعلوا الحديث حديثَ أنفسكم وفكرَ قلوبكم؛ تحفظوه.»
[الجامع لأخلاق الراوي ٢/٢٦٦]

قال علقمة: «تذاكروا الحديث؛ فإن ذكرَه حياتُه.»
[المحدث الفاصل ٥٤٦]

Everyone who chose 1 and 2 👏🏼 but those who chose the third option, why aren’t you trying? 🤨

Becoming consistent with Qur’an requires time and lotssss of effort.. it’s never expected to become consistent in a couple days, weeks, or even months.

Here are some tips I’d give you from personal experience:
1) Make this your next Ramadan goal; that you become consistent. Learn to prioritise it and not sleep without getting it done. اللهم بلغنا رمضان
2) Search for a teacher! If you can’t find one where you can recite face to face then search for one online. Teachers help discipline you and also make your journey easier.
3) Start small and keep increasing. Never cut off revision - because without it you will lose what you have.
4) Most importantly- ask Allah for help, and learn WHY you’re doing it. Is it just to become a Hafeth? Or is it to make the Qur’an your companion, and live with its meanings?
5) Tafseer! Try to not pass a page except with knowing its basic meanings, + it makes the memorisation process way easier.

If you slack, don’t give up! Even if you slacked for months, you got this!! Keep going back.

The barakah that the Qur’an brings into your daily life is astonishing. اللهم اجعلنا من أهل القرآن

**سنبني ونغرس رغم الألم..
وسيثمر الغرس أملاً يزيل الآلام بإذن الله،

والله المستعان.**

Al-Khatīb al-Baghdādī رحمه الله said:

علم بلا أدب كنار بلا حطب،
“Knowledge without manners is like fire without wood,

وأدب بلا علم كروح بلا جسم.
and manners without knowledge is like a spirit without a body.”

[الخطيب البغدادي ~ الجامع ١/٨٠]