• قَالَ أبُو بَكْرٍ الخَلَّالُ فِي أثْنَاءِ كِتَابِ السُّنَّةِ : قَالَ أبُو بَكْرٍ المَرُّوذِيُّ : وَقَالَ ابْنُ دُرَيْدٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى ﴿وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ﴾ : هُمْ أهْلُ السُّنَّةِ. وَقَالَ عَبْدُالوَهَّابِ الوَرَّاقُ : إنْ لَمْ يَكُونُوا هَذِهِ العِصَابَةَ فَلَا أدْرِي أيُّ عِصَابَةٍ هِيَ!. قَالَ أبُو بَكْرٍ الخَلَّالُ : فَهِيَ عِصَابَةُ أحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ الذَّابُّونَ عَنِ السُّنَّةِ المُحْيُونَ لِمَا أمَاتَهُ النَّاسُ مِنَ السُّنَنِ عَنْ أهْلِ الخِلَافِ وَإظْهَارِ ذَلِكَ وَإحْيَاءِ أمْرِ المُجَانَبَةِ لِأهْلِ الزَّيْغِ وَالجِدَالِ وَالتَّمَسُّكِ بِمَا عَلَيْهِ إمَامُ النَّاسِ فِي زَمَانِهِ أحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ.
[بيان تلبيس الجهمية لابن تيمية].
عن أحمد بن سنان القطان :
عَنْ رَجُلٍ -ذَكَرَهُ- أنَّهُ رَأى النَّبِيَّ ﷺ فِي المَنَامِ وَكَانَ النَّبِيُّ ﷺ قَائِمًا فِي المَسْجِدِ بَيْنَ حَلْقَتَيْنِ فِي إحْدَاهُمَا أحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ وَفِي الأُخْرَى ابْنُ أبِي دُؤَادٍ وَالنَّبِيُّ ﷺ يَقُولُ ﴿فَإن يَكْفُرْ بِهَا هَؤُلَاءِ﴾ -وَأشَارَ النَّبِيُّ ﷺ إلَى ابْنِ أبِي دُؤَادٍ وَأصْحَابِهِ- ﴿فَقَدْ وَكَلْنَا بِهَا قَوْمًا لَّيْسُوا بِهَا بِكَافِرِينَ﴾ -وَأشَارَ النَّبِيُّ ﷺ إلَى أحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ وَأصْحَابِهِ-.
[شرف أصحاب الحديث].
• وَكَانَ أثَرُ الضَّرْبِ بَيِّنًا فِي ظَهْرِهِ إلَى أنْ تُوُفِّيَ رَحْمَةُ اللهِ عَلَيْهِ .. سَمِعْتُ أبِي يَقُولُ : وَاللهِ لَقَدْ أعْطَيْتُ المَجْهُودَ مِنْ نَفْسِي ، وَلَوَدِدْتُ أنْ أنْجُوَ مِنْ هَذَا الأمْرِ كَفَافًا لَا عَلَيَّ وَلَا لِي.
[محنة الإمام أحمد - رواية ابنه صالح].
الرد على الزنادقة والجهمية.
مسائل الكوسج.
إبطال الحيل لابن بطة.
السنة للخلال.
مسائل ابن هانئ.
السنة لغلام الخلال.
نقض الدارمي على المريسي.