متى ما عدتِ
سأعدكِ.. أن أحرق العالم
وأقتل الليل
وأطرد الانتظار الذي يعيش داخل قلبكِ..
وكوعدٍ كاذب أخير

ألا أحبّكِ مرّة ثانية..

- حيدر محمد

مشهد قتل بلا سلاحٍ،

كانت
الوردة حمراء؛
ويدًا تقطف

القلب أحمر؛
وكلمةً تُبيد

كلّنا سُدى ولدنا بصرخةٍ - نَفِهةٍ - ناسيين
إن ضيقَ الرَحمِ أرحمُ!

|جَـنّة الأسمَر

عَلى الطَريق ..
عُوضًا عَن الشَوارعِ
الازدحَامَاتِ
اللافِتَات
القطط
الشِجَارَات
الضَوضَاء
الأرصفة
والعَابرُون ..
أُبصِرُ صُورَتَكَ الثَابتَةِ
في رأسي؛ كتِمثَالٍ شَامِخ !

_كوثر

أتمنى شيئًا
شيئًا ما؛ غير الرسائل
يستطيع
أن يحمل قلبي لكِ..

– حيدر محمّد ؛

أنا وثمّة شتاءات
نقف على مسافة قريبة
من ذكرياتكِ؛ لا نعرف كيف نعيش!

– حيدر محمّد

أمهليني خطوات عدة
من هذا الطريق الموحش بوحدته،
لأعرف مصير
أقدامي،
أمهليني صبر خريف
حتى لا تلوذ الرياح بوطن العصافير قلبي،
أمهليني نظرةً باردة
من بعيد..
حتى تريني كيف ألتفت إليكِ؛
كنهرٍ يلتفت إلى الغرقى،
هذهِ اللحظات التي أتّقد فيها ليلًا
أنسى فيها أني وحيدٌ
من شدة الاحتراق..
هذهِ اللحظات؛ تجعل الساعة تراقبني
من الحائط
تحمل حقد يدي
التي أعبث بتوقيتها
كلّما مرَّ اسمكِ؛ في ذاكرة وحدتي.

– حيدر محمّد

تعالي ..
نلتّف حول بعضنا؛ ظفيرة
لا يحلّها حزن الأصابع..

– حيدر محمّد

خوفًا
من الضياع،
الغياب،
الهروب،
تعالي نلتجئ
إلى أحضان أحلامنا
بلا انكسار..
– حيدر محمّد

لم أُنفق سعادة حتى الان على نفسي
ستبقى الجدران تحسُّ
بإنها بلا وطن،
عندما تُمسح منها عبارات الحرّية ..
أحاول أن أقنع روحي
بأن تبقى مثل المدينة ليلاً
نائمون
ومصابيحها مضيئة بأحلام الوحيدين
سأحاول أن أقنعها
بأن تبقى أغنيةً؛ وتترك دورها كغيمةٍ
لأن الفصل الذي تنتظره
بوجود أمنية
لا يأتي،
أنفقت احلامنا
على الرصيف عندما نفذت كل دموع المدينة
وسيبقى اخيرًا الحزن الذي
لم أنفقه
هو حزن إنتظار النوافذ
التي ستبقى أمنية بعيدة في ذاكرة المطر..
– حيدر محمّد