وفي ثامنِ صباحاتِ يناير..

مُرهَقْ..!

وفي سابعِ صباحاتِ يناير..

بدأ موسمُ المطرِ..!
وانا في الطريق صباحَ اليومِ ، امتلأت الطرقاتُ بحباتِ المطرِ ، غدى الشارعُ ممراً للمياهِ ، وتراكمتِ السحبُ في السماءِ ، لتشكلَ لوحةً فنيةً تميلُ وتتمايلُ..!

لما لا تتساقطُ احزاننا بسهولةٍ كما تتساقطُ حباتُ المطرِ..؟ ، هل من الصعبِ ان تنهمرَ همومنا فتغدو كسيلٍ من المياهِ في شوارعِ مدينةٍ ما؟

لا أعلمُ الى متى ، ولا ادري الى اين ، ولكني على يقينٍ تام بأنَّ لا شيءَ يدوم !

#بقلمي

وفي سادسِ صباحاتِ ينايرْ..

استيقظتُ وكأن عينيَّ لم تنم
الى متى هذا الشعورُ الذي يدفعني الى الاستيقاظِ من نومي عدةَ مرات؟
لا يهمْ ، ليست قضيةً مهمة ، ولن يكترثَ احدْ
ما يهمني الآن ان تمضي ايامي هادئةً ، فلا طاقةَ لي بمعاندةِ الايام ، ولا رغبةَ لي بمضيها هكذا .!
حائرٌ انا ، ما بينَ الشتاتِ والعدم ، لا ادري الى اينَ اغدو ، ولا ادري الى اينَ المسيرُ...!

#بقلمي

..

"ستفتقديني في كل طريقٍ تمشينَ به ولا تجدين من يُشجعك، يُصفقُ من خلفكِ بفخر،
ويفتحُ لكِ ذراعيه إذا ما خانك هذا الطريق."

..

مساءٌ غريبْ..!
هدوءٌ مخيف..!
وكأنَّ الرياحَ تستعدُ لعصافةٍ قاتلة..!
اينَ نحنُ والى اينَ الطريق..!

..

وفي خامس صباحاتِ يناير..
اكتبُ اليكِ بعدَ ان استيقظتُ وكلي غضبُ لما حدثَ في الليلةِ الماضية.
اشعرُ وكأنَّ احدَ اعمدةِ النورِ التي كنتُ استنارُ بها قد انطفأَ وهربْ..!
مالي ارى الحزنَ يكسو وجهَكِ والتعبُ يخيمُ تحتَ عينيكِ؟
هل لي بسؤالٍ بسيط؟
اينَ يهربُ الانسانُ منكِ ان كنتِ انت ملجأهُ ودارَهُ؟
ايهربُ منكِ اليكِ؟
لا اعلمُ لما اكتبُ ولا لمن اكتبُ ولكن دعيني اخبركِ بسرٍ صغير..
لعينيكِ بريقٌ مميز ، ولصوتكِ نغمةٌ رنانة ، اما عن حضوركِ فهو آمانٌ لا خلافَ فيهِ..
فاعدِ العدةَ ولا تفكري كثيرا...فها انا هنا..!
#بقلمي

..

‏كونك في علاقة عميقة مع شخص ليس مهم ان  يكون بينكم حُب ،  هنالك أشياء اخرى تغني عن الحب ، مثل الراحة والثقة وتوافق المزاج علاقات بلا مسمى

لا اسمع واحد يقولي هابي نيو يير

.

لا تتحدّى جبروتي في التخلّي
أنا أفلت في عزّ تعلقي ولا ألتفت
أُنهيك ولو كان إنهاؤك شيئًا من إنهائي
أتجاوزك ولو كان في ذلك تجاوزًا لسعادتي
أفعل أيّ شيء في سبيل ذاتي
فلا تراهن

.. مساءُ الصمتِ اما بعد : اعتدتُ ان ابدأ كتاباتي واصفاً مسائيَ بالبائس الشديد ، ولكنْ حلَّ المساءُ في هذهِ الليلةِ بطريقةِ غريبة ، سادَ الصمتُ في داخلي ؛ ايقنتُ تماماً بأني اصبحتُ فارغاً لا كوعاءِ اجوف ، فالوعاءُ الفارغُ اكثرُ حظا مني لامتلاءهِ بالهواء..!…