‏ليس بالتخلي
إنما بالالتفات إليه
دون أن تحمل شعور
هكذا يكون التجاوز.

جميعهم تسابقوا على قتلي
الأيام والحزن وانتَ

إذا تريد تكون بحياتي
لا تقلقني لا تعوفني لدَماغي
لأن آني أكثَر شَخَص
دماغة تودي لأي مكان
بي فكرة مو حلوة
بررلي، إشرحلي
لا تحچي بطريقة ما مفهومة
لا تتغير فجأة
لا تنطي رَد فعل قاسي لعلاقتنا
لا تبَدل إسلوبَك، لا تسكت فجأة
لا تسوي شي يخليني ادوخ
ويبقى دماغي يودي ويجيب
وابقىٰ اگول لروحي ليش !
وهوّ شصار !
وآني شسويت لهالسكوت هذا
گلي صار هيچ وهيچ
والغلط هنا وهنا لا تخليني اقلق
إفهمني وإفهم تركيبتي
إفهم آني أخاف
وفكرة إنك تفهمني أأمن شي الي
تحسها صعبة !
لا تدخل حياتي وتتعب وتتعبني وياك.

تصوّر
‏لم تعد لدي رغبة
‏في الإلتفات
‏حتى وإن كنت أنت
‏من يقف في الجانب الآخر

راح تضل مفكر إن الشكل كلشي ..
لحد ما تعاشر شخص شكله حلو واخلاقه تعبانه

راح تضل مفكر إن الفلوس كلشي ..
لحد ما تعيش ويه واحد عنده فلوس ونفسيته سودة

راح تضل مفكر إن المتديّن هو أحسن شخص.. لحد ما تجرب تتقرب من واحد حافظ الدين وتكتشف ماكو اي رحمه بقلبه

راح تضل مفكر إن ألطف إنسان هو اكثر شخص محبوب.. لحد ما تعرف واحد محبوب بس تشوف نفاقه

وبعد ما تتقرب من كل أنواع البشر هاي ..
راح تعرف ان أحسن إنسان بالدنيا هاي هو الي قلبه نضيف.

‏أحب حقيقة ان اسمي فيه حرف الرّاء عشان اقدر أتخيل ان "محمد عبدالباري"
‏كان يقصدني يوم قال سَأقتبسُ الرّاء مِن أسمها وأهديه للرّاء في السُكرِ.

أتمنى أن أموت
متدفئةً
بالحياةِ التي حاولت
أن أعيشها.
.

كُل مشاهد الحنية تُدمع عيني؛
لأنّي ورغم حنّيتي المُفرطة، كُل الأشياء تقسو عليّ.

في ديسمبر كُل شيءٍ حاد
القصائد
والبرد ونبرتي الحادة من فرطِ الغصات
في ديسمبر
كُل شيء جاف رسائلك
ويدي
في ديسمبر
جميعَ التفاصيل تحاولَ قتلي
مثل حبةِ قمحٍ
يُطاردها الفلاح
والنمل..
وغيابك

أمضيتُ حياتي ألهثُ مِن التعب
التعَب مِن كُل مكان
مِن العائلة
والِرفاق
والحُب
ألهثُ بحثًا عن مكانٍ أستقرُ فيه
دون خوف او قلق