كيف كان السلف الصالح يتلقى العلم؟

الشيخ صالح الفوزان حفظه الله

موقف طريف بين الشيخ محمد بن هادي المدخلي والشيخ ربيع حفظه الله بحضور الشيخ عبيد الجابري رحمه الله
ومن المحزن نتذكر مافعله الصعافقة في التحريش بين هؤلاء العلماء وسعيهم في التفريق بين المشايخ

?جديد
?كلام الشيخ رزيق القرشي حفظه الله

(قال الشوكاني -رحمه الله- في البدر الطالع (1/472) في ترجمة [علي بن قاسم حنش]:

"ومن محاسن كلامه الذي سمعته منه:
الناس على طبقات ثلاث:

فالطبقة العالية: العلماء الأكابر وهم يعرفون الحق والباطل، وإن اختلفوا لم ينشأ عن اختلافهم الفتن؛ لعلمهم بما عند بعضهم بعضا.

والطبقة السافلة: عامة على الفطرة لا ينفرون عن الحق وهم أتباع من يقتدون به إن كان محقًا كانوا مثله، وإن كان مبطلاً كانوا كذلك.

والطبقة المتوسطة: هي منشأ الشر وأصل الفتن الناشئة في الدين، وهم الذين لم يمعنوا في العلم حتى يرتقوا إلى رتبة الطبقة الأولى، ولا تركوه حتى يكونوا من أهل الطبقة السافلة.

فإنهم إذا رأوا أحدًا من أهل الطبقة العليا يقول ما لا يعرفونه مما يخالف عقائدهم التي أوقعهم فيها القصور فَوَّقُوا إليه سهام التقريع، ونسبوه إلى كل قول شنيع.
وغيروا فطر أهل الطبقة السفلى عن قبول الحق بتمويهات باطلة، فعند ذلك تقوم الفتن الدينية على ساق، هذا معنى كلامه الذي سمعناه منه.

وقد صدق، فإن من تأمل ذلك وجده كذلك". اهـ

قلت: ومن هذه الطبقة المتوسطة يخرج أهل التعصب والهوى، والذين هم على تقسيمنا السابق من أهل الطبقة الثالثة..).

المرجع: [التعصب للشيوخ/ فضيلة الشيخ أبي عبدالأعلى -حفظه الله].

منقول

?جديد

«السلفي لا يتمنى الفتن ولا يكون سببا في إيقادها أو حصولها ولكن إذا جاءت الفتن واجهها بصدره وثبت ولم يولها ظهره
وكما قال صلى الله عليه وسلم: لا تتمنوا لقاء العدو ولكن إذا لقيتموه فاثبتوا
فكذلك السلفي لا يتمنى الفتن ولكن يكون دائما مستعدا لها ومجهزا نفسه لمواجهتها فإذا جاءت الفتنة ثبت وواجهها بالصدر»

«ليس كل ناعق نرد عليه وليس من الحكمة الرد على كل من تكلم وبعض الإخوة هداهم الله كل ما تكلم شخص سارعوا للرد عليه وهذا خلاف الحكمة فالحكمة والعقل يقتضيان أنه ليس كل شخص يُرد عليه، وينبغي الاشتغال بالعلم وفي نفس الوقت معرفة الأحداث ومعرفة المستجدات حتى يكون المرء على بصيرة من منهجه»

مقتطفات من مجلس شيخنا عبد المجيد جمعة بمكة المكرمة

https://t.me/Elmenadj

يا جمعة وأزهر قد كنت فينا مرجوا قبل هذا...

هذا لسان حال منظر السرورية وأتعابه، الشيخ جمعة كان مجاهدا في سبيل الله، وأخوه الأزهر كان محنة يمتحن به
حتى إذا خالفا هواه وهدما مشروعه وفضحا مخططه السروري التكفيري، صارا في شك مما يدعوان إليه مريب.
إن الذي جاءا به هو على بينة من الكتاب والسنة وأصول سلف الأمة.
ولو اتبعوا سبيل مجدد القطبية ما زادهم غير تخسير.
وأما المجمد وأتعابه فعقروا السلفية وأصولها فما لحقهم إلا الخزي والعار.
ألا إن السرورية خالفوا الأصول السلفية ألا بعدا للسرورية.
وأما السلفيون فقد نجاهم الله تعالى من المكر الكبار برحمة من الله تعالى.

https://t.me/Elmenadj

قال الشيخ أزهر سنيقرة في كلمة توجيهية في الحث على الاجتماع 1440:

"كما قالوا في البطانة يقولون نحن مع الكبار ،من هم الكبار؟مع الشيخ ربيع والشيخ عبيد،هذا هو؟
أولا:من سلم أن الكبار يُحصرون في عالمين أو شيخين ،عندنا الكبار أكثر من هذا،الكبار الشيخ الفوزان،لماذا لا نقول الشيخ الفوزان أصبح مبتدعا؟أو قل علمه؟أو نصبح على طريقة الإخوان لا يعرف فقه الواقع،هذه كانوا قديما- إخوة أنتم سلمكم الله من شرهم-كانوايصرفون شبابنا عن العلماء بمثل هذه الطرق الخبيثة،هذه طريقة من طرقهم-نعوذ بالله منها-نحن عندنا الكبار الشيخ الفوزان ،الكبار الشيخ اللحيدان،عندنا الكبار والعلماء يختلفون،وإذا أخطأ العالم لا يجوز لمن علم خطأه أن يتبعه،قال الشيخ الفوزان كذا وقال الشيخ ربيع كذا،لا نقول ٧الحق فيما قاله الشيخ الفوزان،ولا الحق فيما قاله الشيخ ربيع،نقول الحق فيما دل عليه الدليل،ونحن نعرف الرجال بالحق،لا نعرف الحق بالرجال،وإذا عرضنا قول هذا وذاك على الأدلة الشرعية والحجة والبراهين وبان لنا الحق أخذنا به،ولا يجوز لنا رده أبدا."

حصر الحق في عالمين أو أكثر من مسالك الصعافقة،وهو من التعصب المقيت للرجال،وأما السلفي فيعرف الحق بدلائله وحججه ولا يحصر الحق في شخصين ،بل كل العلماء يحترمون ويرجع قولهم إذا دل عليه الدليل.

https://t.me/Elintisar