‏أنا مُؤمن -إيمانٌ تامّ- أن حياتنا مهما تبدَّلت
‏فـ هي تسير للأفضل, وفي مسارها الصحيح بترتيب وتدبير ربّاني عظيم, لا تستوعبه عقولنا كبشر مهما كنّا واعِين, (يُدبِّر الأمْر) بعظمته ورحمته وقُدرته, كيف ومتى لا تسأل, بغمضة عين يغيّر حياتنا بما فيه خير ورحمة لنا."??

‏"لو أن بينك وبين أمانيك قدر شعرة لن تبلغها مادامت حكمة الله في كفِّك عنها، ولو أن بينك وبين أمانيك مسافات متنائية وشاء الله أن تبلغها لبلغتها رغم بُعدها واستحالة نيلها"❤️

«مَن أوكلَ الله يومًا بعض حاجته
‏أتتهُ حاجاتهُ فوقَ الذي أمِـلا!» ?

#

??‍♂??‍✈️

? تسألني : كيف أَصِلُ إلى الله❓
فأقولُ لكَ : لقد تأملتُ في سِيَر الذين وصلوا، فوجدتُ أنهم ما وصلوا إليه إلا بالتسليم له!

?عندما أمرَ اللهُ نوحاً عليه السَّلام بأن يصنعَ السَّفينة .. باشرَ على الفورِ دون أن يسأله : وماذا تفعلُ سفينة في وسط الصحراء يا رب؟!

?وعندما أمرَ اللهُ إبراهيم عليه السَّلام أن يذبح ابنه .. باشرَ على الفور دون أن يسأله : ما الحكمة في أن يذبح الأبُ ابنه؟!

? وعندما أمرَ الله أم موسى أن تُلقيه في النهر .. باشرتْ على الفور دون أن تسأله : ألا يوجد طريقة أخرى أقل خطورة ؟!

? وعندما تركَ إبراهيمُ عليه السَّلام هاجر وابنها في صحراء قاحلة وليس معهما إلا جراب تمرٍ وقربة ماء .. لم تسأله إلا سؤالاً واحداً : آلله أمركَ؟
فلما قال لها : نعم .. قالتْ : اِذهبْ فلن يُضيِّعنا الله!

?ثم دار الزمان، وجعل الله للسفينة طوفاناً، وللطفل الذبيح كبشاً للفداء فقد كان القصد ذبح التعلق لا ذبح الغلام، وجعل النهر ساعي بريد أوصل لفرعون الرضيع الذي على يديه هلكته، وجعل تلك البقعة المقفرة من الصحراء مكة قِبلة المؤمنين إلى قيام السَّاعة!

?يا صاحبي إذا أردتَ الوصول أَطِعْ دون الدخول في التفاصيل ..سلِّمْ لله بما يريدُ يعطيك ما تريد ..

( بَلَىٰ مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُۥ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُۥٓ أَجْرُهُۥ عِندَ رَبِّهِۦ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ )
??

✅ لن نعدِمَ من ربٍّ يضحَكُ خيرًا
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
« يضحكُ اللهُ سبحانه وتعالى إلى رجلين يقتلُ أحدُهما الآخرَ يدخلانِ الجنةَ يقاتلُ هذا في سبيل الله فيُقْتَلُ، ثم يتوبُ اللهُ على القاتلِ فيُسْلِمُ فَيُسْتَشْهَدُ»
? يقاتل المسلم في سبيل الله لإعلاء كلمة الله فيقتله كافر فيدخل الجنة
ثم يتوب الله على القاتل فيُسلم فيقاتل في سبيل الله فيستشهد
? نساء النبي صلى الله عليه وسلم:
ليس عندَهنَّ طَعامٌ يُضيِّفونَ به الضَّيفَ
(الإيثــــــــــارُ)
?يَحْكي أبو هُرَيْرةَ رَضيَ اللهُ عنه أنَّ رَجُلًا أتَى النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَبَعَثَ إلى نِسَائِهِ فَقُلْنَ: ما معنَا إلَّا المَاءُ
فَقالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ:
مَن يُضِيفُ هذا؟
فَقالَ رَجُلٌ مِنَ الأنْصَارِ: أنَا
فَانْطَلَقَ به إلى امْرَأَتِهِ فَقالَ: أكْرِمِي ضَيْفَ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ
فَقالَتْ: ما عِنْدَنَا إلَّا قُوتُ صِبْيَانِي
فَقالَ: هَيِّئِي طَعَامَكِ وأَصْبِحِي سِرَاجَكِ ونَوِّمِي صِبْيَانَكِ إذَا أرَادُوا عَشَاءً فَهَيَّأَتْ طَعَامَهَا وأَصْبَحَتْ سِرَاجَهَا ونَوَّمَتْ صِبْيَانَهَا ثُمَّ قَامَتْ كَأنَّهَا تُصْلِحُ سِرَاجَهَا فأطْفَأَتْهُ فَجَعَلَا يُرِيَانِهِ أنَّهُما يَأْكُلَانِ فَبَاتَا طَاوِيَيْنِ
فَلَمَّا أصْبَحَ غَدَا إلى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَقالَ:
ضَحِكَ اللَّهُ اللَّيْلَةَ مِن فَعَالِكُما
فأنْزَلَ اللَّهُ:
{ وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}
?قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«إِنَّ الله يَغَارُ وغَيرَةُ الله أَنْ يَأْتِيَ المَرء ما حـــرَّم اللـه عليـــــــــه »
?الله يغار على محارمه ويبغض انتهاك حدوده ومن ذلك:
فاحشة الزنا فإذا زنى العبد فإنَّ الله يغار
وكذلك اللِّوَاط وهو إتيان الذَكَر
وكذلك السرقة وشرب الخمر وكل المحارم يغار الله منها

فرصة ذهبية:
"لأن أقول سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلا الله و الله اكبر ، أحب إلى مما طلعت عليه الشمس"

فرصة ذهبية:
"صوم يوم عرفه يكفر سنتين ماضيه و متقبله ، و صوم عاشورا ، يكفر سنه ماضية"

فرصة ذهبية:
"من صلى على جنازة فله قيراط ، فإن شهد دفنها فله قيراطان ، القيراط مثل أحد"

للهِ حساباتٌ أخرى

وترتيباتٌ أوسع

"وأنّي له وإليه أسلمت وعليه توكلت"
❤‍?