"ما الَّذي يُمكنُ فعلهُ بنصفِ أُغنيَة، وَهاوِيةٍ من الإحتمَالات!
-

"يُشبهُ كلّ أمَانيَّ الَّتي اعتادَت الفرارَ منّي.
-

‏"أيمكنُ للمرءِ أن يتفوَّه بالوداعِ وقلبهُ قاصدًا المُكوث؟
"

أَحملُ أذيَّتكَ في قَلبي،
وَأَجوبُ فيهَا البلاد ..
كَي لا أَنساهَا يومًا، وَأعودُ إلَيك.

-

إذا أحبَبتَ ابتعِدْ؛ نرقَى بالحُبِّ لأنَّه عميقًا فِينا داخِل ذوَاتِنا، نقبِسُ منهُ ضَيَّ الطريقِ إليه كَي نُدركَهُ وما نحنُ بِمُدرِكِيه.
الحقِيقةُ هو أنَّ مَن ذاقَ بعضًا مِن صبوَتِهِ ولَوعتِهِ أدرَكَ نارَهُ ونُورَه، ومَن رَضِيَ بألَمِ البُعدِ ومَشقَّةِ الهَجرِ فقدْ نَأَى بجلَالِ المَحبُوبِ عَن خِسَّةِ الدُّنيَا وسَفَهِ الحَيَاة، وفِي سبيلِ ارتِقاءِ الحُبِّ فِي ملَكُوتِهِ العُلويِّ كَابَدنَا الدُّنيَا وأنفسَنَا بعِشقٍ عُذرِيٍّ تجذَّرَتْ نيرانُهُ فِينا حتَّى تُمجَّدَ أرواحُنا في رَحَمُوتِ الحُبِّ السَّماويِّ.
لِذا فإنْ أحبَبتَ فابتَعِدْ.

-أحمَد آمِين.

نحن على أعتاب استقبال شهر رجب، الذي أطلق عليه الصحابة "الشهر الأصب"، لأن الله يفيض فيه بالخيرات والبركات بسخاء. كانوا يلاحظون زيادة أرزاقهم وشفاء مرضاهم في هذا الشهر، فكانوا يكثرون من الدعاء فيه، لما يجدون فيه من قبول وبركة.

اللهم بلغنا شهر رجب، وأغدق علينا فيه من فضلك وخيرك وعافيتك فيضًا فيضًا.

«كُلّ عامٍ وحبيبتُنا العربيّة بخير، نُحبّها، نتذوّقها، نَحيا بها، نُعليها، نُعلّمها، نكتشفها، نُخطئ بها ونُصحّح أنفسَنا، نُبحرُ في نحوها ونزدادُ من صرفها، نقرؤها بنهمٍ ونغارُ عليها بحُبٍّ، علّموا أولادكُم العربيّةَ، فَـواللهِ ما خسرَ شعبٌ حفظَ لُغته».

• اليوم العالمي للّغة العربيّة | ?

"في الرّوحِ شقٌّ هائلٌ،
وليس في يدي خيطٌ ولا إبرة".

أريدُ منكَ حينَ تضيقُ أنفَاسي، - حينَ أموتُ بالأحرَى - أن تعرفَ أنَّكَ كنتَ بالنسبةِ لي بمثابةِ زمنٍ آخر، أقلَّ قسوَة وخيبَة ووحشية، أقلّ وحدَة ويُتم وضَجر ..

-

جاءَ الفتَح المُبين المَوعود بنِصرِ الله
الحمدُ لله ربّ العالمين حمدًا كثيرًا طيبًا مُباركًا فيه..

«ما سُرِرتُ بفتحِ قلعةٍ أعظمُ من سُروري بفتحِ قلعةِ حلب، فإذا فُتحتْ حلب، فُتحتْ الشَّامُ كلّها بعون الله».?

| صلاحُ الدّين الأيُّوبي |.