قرأت كتاب للشيخ الشعراوي ربنا يسكنه فسيح جناته، كان بيتكلم في جزء منه عن: طلاقة قدرة الله في الكون.
بيوضح إن ربنا _سبحانه وتعالىٰ_ جعل في قوانين الأسباب أنه بالزواج يأتي الطفل، ولكن أبقى لنفسه _سبحانه_ طلاقة القدرة فوق الأسباب، فجعل هناك ذكرًا وأنثى يتزوجان أعوامًا طويلة ولا يرزقان بالطفل!
فمع قوانين الأسباب كانت طلاقة القدرة، ولم يجعلها الله سبحانه وتعالى عامة بل جعلها في أمثلة قليلة لتلفتنا لطلاقة قدرته".

إننا كبشر مش لازم نعيش معتمدين على الأسباب بس، وضروري نبقى فاهمين إن الله قادر يعطل الأسباب دي وقت ما يريد، يعني مثلًا النار لم تحرق سيدنا إبراهيم، ربنا سبحانه هو اللي عطّلها عشان تكون رسالة لينا إن كل حاجة في الكون تحت طلاقة وقدرته رغم إن النار سبب في الحرق)"..

بيوضح كمان إن لو الأسباب اشتغلت على طول من غير تدخل إلهي، البشر ممكن يفتكروا إنهم بيعتمدوا على الأسباب فقط، علشان كدا، ربنا بيدينا لمحات من طلاقة قدرته عشان نفهم إن مش كل حاجة بتسير بالأسباب اللي نعرفها، وإن فيه قوة إلهية وراء كل شيء.

وهنا خليني أضرب مثال مهم:
طالب هدفه ينجح ويجيب تقدير واستخدم كل الأساليب اللي توصله للهدف دا، ذاكر، وسهر، وحرم نفسه من حاجات بيحبها في سبيل تحقيق الهدف دا، صرف فلوس... إلخ ولكن يشاء الله أنه ميوصلش للي عايزه! فيبدأ الشخص يندب ويقول ليه يحصل فيا كدا؟ أنا عملت كل حاجة عشان أوصل لحلمي، فيه إيه تاني لسة معملتهوش؟ أنا استخدمت كل الأسباب مسيبتش حاجة! مش ربنا قال ناخد بالأسباب ما أنا اخدت بيها، موصلتش لحلمي ليه!
نيجي هنا نرد ونقول: قدرة اللّه وانتهى.

التخطيط والمحاولات في النجاح سبب مهم لكنه مش إثبات ولا علامة تدل على أنه هيتحقق، لأن التدبير النهائي بيد الله سبحانه وتعالى، فحتى لو السبب موجود، الله قادر يغير مسار الأمور لحكمة أنت مش شايفها.
?? عايزة أوضح إن المحاولات (السبب) مش ضمان لوصولك، بس لو مستخدمتش (السبب) أصلًا عمرك ما هتوصل..
بمعنى: أنت لو عايز تجيب ١٠/١٠ في الامتحان واستخدمت كل المحاولات اللي توصلك لدا وجيبت (٧) في الآخر متزعلش! أنت لو مكنتش استخدمت السبب ومذاكرتش مكنتش هتجيب الرقم دا.
«خليك فاكر أننا بناخد بالأسباب دايمًا، لكن اللي بيحدد النهاية هو الله وحده».

- حَبيبة أحمَد.

تيقنت اليوم أن وجودنا وقضاء الوقت مع أهلِنا هو أثمن ما فيه الحياة، فقد أخذتنا الهواتف ووسائل التواصل بعيدًا عنهم، بل وأحيانًا تفرق بين أفراد الأسرة في بعض البيوت.. اجلسوا مع أهلكم، تحدثوا معهم وافتحوا مواضيع مشتركة، واستشيروا آراءهم في الأمور التي تهمكم، شاركوهم إنجازاتكم، وعبّروا عن حبكم لهم بالطريقة التي يفضلونها، وليس فقط بالأسلوب الذي اعتدتم عليه.

- حَبيبة أحمَد.

حابّة أشارك معاكم كلمة صغيرة:

متدخلوش في أي حاجة إلا وإنتوا ناويين تكملوها للآخر، عشان متندموش في النهاية، أنا بقولكم دا من تجربة شخصية مريت بيها بنفسي، والندم مؤلم جدًا.. فيه فرص فعلًا بتستاهل أننا نتمسك بيها بإيدينا وأسنانا، أي حاجة تبدأوا فيها، كملوها، ودي نصيحتي ليكم?

• بدأت تقرأ كتاب؟ كمله للنهاية.
• دخلت في دورة؟ كملها.
• بدأت تحفظ سورة؟ اختمها.
• قررت تتغير ومشيت نص الطريق؟ واصل لحد النهاية.

متيأسوش، مفيش طريق مفروش بالورود، لازم هنقع في حفر وصعوبات، بس الشاطر هو اللي بيقوم تاني ويكمل، خليك عنيد في تحقيق النجاح، كونوا أشخاص مصممين تنجحوا رغم كل التحديات، كملوا لآخر نفس. النجاح مش بييجي صدفة.

- حَبيبة أحمد.

صباح الخير?

يوم جديد تقدر تعمل فيه حاجات كتيرة بإذن الله، صلّ صلواتك، وردد أذكارك، واعمل كوباية الشاي الجميلة بتاعتك وابدأ فورًا، اتعود تشغل وقتك وتتعلم كتير، توكل علىٰ الله واعقد النية، عد من ١ لحد ٥ وقوم.

بتمنىٰ ليك يوم مُنتج?

- حبيبة أحمد.

نبذة عني?)"

https://www.facebook.com/share/p/uiLL3WvMnA98tXW4/?mibextid=A7sQZp

Facebook

Log in or sign up to view

See posts, photos and more on Facebook.

هُنا ليست مجرد مساحة لكتاباتي، بل هي واحة للإلهام والتأثير، ستجدون هُنا ما يُلامس قلوبكم ويُحدث تغييرًا عميقًا في حياتكم ويضيء دروبكم نحو التغيير?)"

https://www.facebook.com/share/p/2xKwYYyUgNP7ad1U/?mibextid=oFDknk

كيف تنتقد الآخرين دون إهانتهم بقلم: تيجفان بيتنغر ٢- نبرة الصوت: تساهم نبرة الصوت وتعابير الوجه في إيصال سبعين بالمئة من المحادثة، أما الكلمات فيمكن أن تكون جانبًا غير هام؛ لذا إن تعيّن عليك الإشارة إلى خلل ما في سلوك أحدهم، انتبه جيدًا إلى الطريقة التي…

صباحُ الخَير.

استعدّ؛ فيومكَ عِيد، توضّأ ولا تدع جلسة الضحىٰ تفوتك، ثُم أحضِر مُصحفك واقرأ سورةَ الكهفِ، وصلّ علىٰ النبي -ﷺ- بعدد أنفاسك إن استطعت وأكثِر منها؛ فلا يكثر منها إلا موفق، ولا يتركها إلا محروم.

ومن ثَمّ ساهِم في ترتيب بيتِك؛ لِتظفَر بالأجر -بإذن اللّٰه-، واجلِس؛ لِتبدأ عملِك وتنهض بنفسِك لِتنفع الأمَّة، وتذكّر:
النجاح مُقترِن بالسعي لا بالوصول.

يومك لطيف|

- حَبيبة أحمد.

يقولون: "ليتنا نستطيع أن نسأل الطرقات عن نهايتها قبل أن نسلكها."

وأقول:
لو كان بإمكاننا ذلك، لما خضنا التجارب التي نعلم أن نهايتها ستكون فاشلة؛ لأننا صرفنا جُل اهتمامنا على النهاية فقط.
ما كنا لنحاول استكمال تلك العلاقة التي آذتنا وتركت فينا ندبات؛ لأن نهايتها كانت ستفزعنا.

كنا سنخاف المحاولة حتىٰ، لك أن تتخيل!
سنخاف من السبيل الوحيد الذي يولّد فينا الوعي وينقلنا إلى مرتبة النضج، وكأننا نسينا أن النهايات ليست هي الدرس المستفاد من كل تجربة، وإنما خلف كل قصةٍ كواليس مليئة بأحداثٍ تضيف إلينا سطورًا من الخبرات.
لولا التجارب غير الناجحة والعلاقات المؤذية والطرق المتعثرَة، لكُنا أسوأ مما نحن عليه الآن، ولكَان التغيير من الصعب أن يطرق بابنا. كنا سنظل كما نحن الآن وغدًا وبعد عام أيضًا.

- حَبيبة أحمد.

الذبولُ ليس خُرافةً كما هو شائع؛ في رأيي إنَّه أحدُ قوانينِ الحياة، بالكادِ ستأتي عليك عواصِفُ تعرقلُ حياتَك، وستمرُّ بك أيامٌ عجافٌ تُنهكُك، وسيقدَّرُ لك حُلمٌ غيرُ الذي رسمتَه في خيالِك، فَتَذبُل، ولِجهلِكَ ستظنُّ أنَّها النهاية، ذبولُكَ أمرٌ طبيعيُّ؛ لكونِك إنسانًا، وليس كلُّ ذبولٍ يعني الموت؛ لربَّما تكونُ تلك العاصفةُ التي اقتحمت حياتَك بدايةً لِقصةٍ جديدة.

الذبولُ ليس مِحنة، المحنةُ أن تموتَ بالاستسلام!

اذبل، لكن.. لا تمُت.

- حَبيبة أحمَد.