أبحثُ عنكِ
بالطريقةِ نفسها التي تعلمتُ بها
أن انظُرَ في الاتجاهين عندما أعبُر الطريق
بتوترٍ وحذر ، مهيئاً نفسي لشي ٍ اعرِفُ أنه قد يُحطمُني
أفتقِدُكِ كثيراً
كُنتُ اعتقدُ أن الجميع يُحِبون مثلي
بعيونٍ مغلقة وقلوبٍ مفتوحةٍ بإتساع
بعدكِ تعلمتُ أن أُغلقَ ابوابي ليلاً
أن احكم إسدال الستائر
أن أُحذرَ الغُرباء معقودي الاذرع ، حزانى العيون الراغبين في سكب أسرارهم امامي مثلَ بحرٍ ، الذين ينسحِبون بعدما أكونُ قد تورطتُ كثيرا ،
أفتقِدكِ ،
مثلُ طفلٍ نعسان يتوسل لينام
مثلُ طائر كاد أن يبلغَ الشمس
مثلُ ذكرىٍ أليمة عن الطيران

ما اصْطَحَبَ اثنانِ إلَّا كَانَ أعظَمُهُمَا أجرًا وَ أحبُّهُما إلى الله عَزَّ وجَلَّ أرفَقَهُمَا بِصاحِبِهِ..
- رسول الله "ص"

واخيراً راح نعيد وي إخواننا

هنالك في أعماق نفسي، حيث تكدس المشاعر والذكريات واللا شيء، هنالك حيث الظلام الدامس، يوجد ضوء خافت، شعلة تكاد تنطفئ، وجودك في أيامي جعلها شمسًا ساطعة، فصرت استقبل النّور من شمسين؛ شمسٌ في الخارج، وشمسٌ في داخلي موسومةٌ بك، يذكرني كل نور يتلقاه بصري بوجهك المتلألئ، آهٍ آه.. كم أنا مشتاقٌ لرؤيته مجددًا..

أحَسِبَ النَّاسُ أن يُترَكوا أن يَقولوا آمَنَّا وَهُم لَا يُفتَنونَ.

أحَسِبَ النَّاسُ أن يُترَكوا أن يَقولوا آمَنَّا وَهُم لَا يُفتَنونَ.

حيّ على الصلاة.

أدركتُ أنّ الابتعاد عن الله هو وحده الّذِي يخلّف داخلنا كلّ مخلّفات نفسنا الممقوتة، لن يسبّب بالضرورة الشّذوذ عن التّعامل بخُلق إنساني ولكنّه بسبب تدمير عالمنا الدّاخلي فهو سيسبّب المحدوديّة في طاقاتنا الإنسانيّة وسيكون عائقًا لا يمكن أن نتخطّاه في طريق رقيّنا الأخلاقي والفكري والإجتماعي وكلّ شيء بمعنى الكلمة!

"العالم لا يتأثر بما يحدث لك، نكرانك لهذهِ الفكرة تجعلك تبدو أحمقًا، نحن حقًا لا نكترث إن إزداد طولك بضع سنتمترات أم أنك لم تستطع إكمال البرغر لأنك أكلت فطيرة في الصباح أو إذا كان إصبع قدمك الصغير يؤلمك، أو جوربك مثقوب، أو أنك تعاني في محاضرتك لأن حظك الجميل -أو قدرك- وضعك في هذا السيناريو، لا نكترثُ لعملك وجهدك وتعبك وعطاءك، ولا تهمنا حروبك الداخلية العظيمة في نظرك والتي قد تستهلك يومًا كاملاً من الشرح، كل هذا يعدّ طاقة مهدرة في حياتك، أنتَ وحدك تكفي نفسك، أنتَ وحدك تخيط جوربك، وتتجاوز جميع تقلباتك، إنتَ تحمل طاقة عظيمة لا تعي حجمها، وتبدو أحمقًا أيضًا لعدم معرفتك ذلك."