‏أكبر عدو للإنسان
توقعاته..

"جرحتني كل الأشياء التي ركضت إليها بحب، لذلك انا اليوم أمشي لكل شيء على مهل و بترويّ تام"

قرأت الكثير من الأوصاف والتشبيهات عن المبتغىٰ من العلاقات ومقاييسها وما وجدت فيها حديث يشبهني أكثر من الذي قال عنه أمل دنقل: "إنني لا أبحثُ فيك عن الزهوِ الاجتماعي ولا عن المتعة السريعة العابرة، ولكنني أريدُ علاقة أكون معك فيها كما لو كنت جالسًا مع نفسي في غرفةٍ مُغلقة".. كذا ببساطة!

ستدرك أن المواقف هي العُنصر الكاشِف لشخصيّات البشر، وأن التجارب هي الفيصل، فلا المظهر يدلّ على المخبر، ولا التعامُل العابِر يكشف الجَوْهَر، ولا أقوال الآخرين تُنبئ عن شخصٍ ما، إنما التجربة، والمواقف الحقيقية؛ خير بُرهان.
"لا تمدحنّ امرءًا حتى تُجرّبهُ
ولا تذُمّنهُ من غير تجريبِ"

- شروق القويعي.

خَليليَّ لا واللهِ ما القلبُ سالِمُ!
أبيتُ كأني مُثقَلٌ بِجراح..

— طرفة

إلى الاشخاص الذين يؤكدون لي دائمًا أن كل الأشياء الحلوة تشبهني، وتشبه ضحكتي وأن الزمان لايقف فرحًا إلا معي؛ أتدركون أنكم اللازم؟

"المرء مسكين، يجوب الأرضَ بحثًا عن شخصٍ لا يغترب في صحبته!"

"اللهم اكلأني كِلاءة الطفل الوليد الذي لا يدري ما يُراد به وما يريد."

‏"أن تكون كافيًا لشخصٍ ما، كافيًا دون أي محاولات."

‏"ومن النضج أن تعرف أنك أيضًا فيك من الصفات ما يُتعب الناس وما يصعُب تحمله.. المشكلة ليست دومًا الآخرين."