" عزيزي يا صاحب الظل الطويل
تحية طيبة وبعد
يقولون إن الحب يفنى بقلة اللقاءات لعلهم حين قالوا ذلك لم يتسن لهم الحديث معي بهذا الشأن
وأيضاً يتشدقون بأنه لا يمكن لإنسان أن يحب شخصا دون رؤيته ولكنِ أعطيهم عذرا يا عزيزي فربما لم يتسن لهم معرفتنا .
مؤسف جدا أن يتحدث الإنسان عن أشياء لم يقم بتجربتها بل الأشد أسفا أن يبني قناعات من وحي تجارب الآخرين ويجعلها راسخة فى عقله .
دعك من كل ذلك فاليوم حدث شيئاً كاد يعصف بي عصفا كان ذلك حين حاولت تذكر أى شيء أو حدث جمعنا سويا فلم أجد حتى أنني قمت بالتفتيش فى كل أركان ذاكرتي ولكن عبثا فعلت
فهل يُعقل يا عزيزي أنك لم تكن سوى وهم جميل صنعه ونسج خيوطه عقلى الباطن وصدقه قلبي بفرحة عارمة وعاش بداخله حتى أننى فقدت القدرة على التمييز بين الواقع والخيال!!!!
أتراهم صدقوا حين قالوا إن الإنسان حين يتمنى شيئا بشدة يمكنه أن يراه حتى إنه حينها لا يلحظ إن كان وهما أو حقيقة ؟!!
عقلي يُخبرني أن أكف عن الكتابة إليك فما أنت إلا سراب من صنعه وقلبي يرفض أن يصدق ذلك ويحيا على أمل أن يتحول السراب والوهم إلى حقيقة ذات يوم وهل نحن نحيا إلا بالآمال علها يوما ما تصير حقيقة
إن لم تكن وهما فكن بخير يا عزيزي "
❤️❤️

"مرحبا!
هذا أنا،
لا شيء أخفيه عنكَ
ولا شيء أرجوه منكَ
سوى ألا تعود
إن كنت تنوي الرحيل يومًا ما ..

لستُ فظًا هكذا دائمًا،
لكني تِعب من الوداعات
من الذكرى
ولا أملك في عينيّ
دمعة حزنٍ أخرى".💔

**«لا الصَّمت يُجدي ولا يُجدي تكلّمنا
‏ الناسُ تجهلُ ما بين العباراتِ

‏لله همّي وإسراري ومسألتي
‏ومنهُ جزلُ العطايا والإجابات».**

طال البعادُ وقلبي ليس يَحتَمـِلُ ..

"في اليوم أربعٌ و عشرون ساعة،

ثم لا يكون منها ساعة للقرآن!

‏ما أقساك على نفسك"..??

‏﴿وَاذْكُر رَّبَّكَ إِذَا نَسِيت﴾

- أستغفر الله
- سبحان الله
- الحمد لله
- لا إله إلا الله
- الله أكبر

«اللَّهُمَّ إنّكَ عفوٌّ تُحِبُّ العفوَ فٱعفُ عنَّا» ?..

**-
«لو كانت ليلةُ القدرِ بالسَّنة ليلةً واحدةً لقُمتُ السَّنةَ حتى أُدرِكَها، فما بالُكَ بعشرِ ليال؟».

• ابنُ القيِّم |**

? هام جداً
انتبهوا من مغرب اليوم الخميس إلى فجر غدٍ الجمعة
لأن الليلة هي ليلة الثالث والعشرين من رمضان ..

ما معنى ذلك ؟

-يقول أبو الحسن الشاذلي رحمه الله :
إذا وافقت ليلة وترية من ليالي العشر الأخيرة من رمضان مع ليلة جمعة، فهي ليلة القدر، لأنه لا تعلو عليها ليلة أخرى بدون ليلة جمعة، حيث تكون قد حازت الفضلين في ليلة واحدة، فهي أحرى أن تكون ليلة القدر.

-ونقل إبن رجب في لطائف المعارف عن إبن هبيرة أنه قال : إذا وافقت ليلة الجمعة ليلة وتر، فهي أرجى من غيرها في أن تكون ليلة القدر.

-ويقول إبن تيمية رحمه الله : إذا وافقت ليلة الجمعة إحدى ليالي الوتر من العشر الأواخر، فهي أحرى أن تكون ليلة القدر بإذن الله.

هذا والله تعالى أعلم

وفقنا الله وإياكم لقيام الليلة إيماناً واحتساباً.