إلى شخص..
لقد أعفيتك مني ، قررت أن اكون ضيفاً عابراً في حياتك ، كلما احتجت الي ستجدني بجوارك
لكنني لن اطرق أبواب ديارك مرة اخرىٰ ، أعفيتك من سؤالي عنك ، وقررت متابعة أخبارك من بعيد كالغرباء تماماً ، وأعفيتك من اهتمامي حتى وإن كنت مهتم بتفاصيل يومك ، وأشتاق لمحادثتك والتواصل معك ومشاركتك اثقالك وهمومك ، لن أبادر بالسؤال ولن أفرض عليك مشاركتك لمثل هذه التفاصيل
أعفيتك ايضاً من اللوم والعتاب لن أسألك عن أسباب الغياب ، ولن أعاتبك على تصرفاتك السخيفه التي تؤذيني ولن أعلق امالا كبيره عليك . سأبدو أمامك شخصاً في غاية الهدوء ، وسأحتفظ بنيران الغضب في صدري
أعفيتك من الضغط ولم يعد اسمك هو الأول في صندوق محادثتنا ، ولم اعد اهرول لك .. لتحميني وتطمئني حين تغرس الدنيا مخالبها في قلبي
.. أعفيتك مني بهدوء تام
أعفيتك مني وأنا في امسّ الحاجه لك لكنها التفاصيل الصغيره التي توهمنا انها لن توتر علاقتنا التي قد بلغت حدود السماء ..!

أصبح يستعد للوداع قبل أن يحدث اللقاء
ما أغرب ما تفعله الخيبات بِقلب الإنسان!

"كان عليك البقاء بجانبي لا أن
تجعل بهتاني عذراً لرحيلك. "

أنا كُنت عارف من البِدايه إنك مَحبتنيش :/.

شكراً للمشكله التافهه اللي كشفت لنا هشاشة علاقتنا ومدى سطحيتها.

فِ إحدى الرسائل القديمه وجدت وعداً بالبقاء.

لحظة إدراك اكتر حد كنت خايفه عليه م الأذى
هو اكتر حد اذاني.

يُهزَم المرء بالاشياء التي يبالغ في محبتها •'

- أنظر فيُألمني حجم العاطفة التي أحملها لك فيُرعبني التفكير فيما قد أفعله لأجلك فأبتعد .

- كنت أمضي إليك حتى تقطعت أنفاسي وأدركت أني أبحث في دائرةً انا وحدي فيها ، أركض عائداً إلى نفسي وكأن الطرق أقسمت أن لا تؤدي إليك.