عجيبٌ هذا الإنسان..
تارةً تحملهُ السَّماء، وتارةً تضيقُ به الأرض!
مسكينٌ يحسبُ الدُّنيا له!
وما كان يومًا للدُّنيا ولا كانتِ الدُّنيا له

الإعتراف بالهزيمة إنتصار.

مَن مِنّا البَحر و مَن مِنا أغرقَ الآخر؟

" ‏سيأتيكَ الذي ترجوهُ يومًا
‏فلا تعجَل عليهِ وإنْ تأخّر

‏ولا تجزعْ وقُل يا نفسُ صبرًا
‏فرحمنُ السماءِ قضى وقدّر

‏سيلطفُ بالقلوبِ ويحتويها
‏ويجبرُ في الحنايا ما تكسّر "

المرض إشتد، إدعوا لي ياقوم.

لا للإنتقاء، لا للإعتياد، لا للعودة إلى الحياة الطبيعية على مواقع التواصل إلى أن تعود الحياة لأهلنا في السودان وغزة.

أحبابنا في السودان في مأساة مُعتَّم عليها بالكامل، يضطرون لترك العجائز للرصاص خلفهم وتبحث النساء عن حبوب منع الحمل، ورغم هذه الأحداث الكابوسية لا نسمع عنهم شيئًا!

تكلموا عن أهل غزة الطيبين، المأساة هي المأساة أينما كانت، لا تكونوا عونا للتعتيم عليهم.

#تكلم_عن_غزة
حتى يعرف الجميع عما يحدث، وحتى نقول لأهلنا في غزة أننا نألم لمُصابهم ونشعر بالحرقة عليهم، وأن مأساتهم لا تمر عادية أبدًا.

#تكلم_عن_غزة
على فيسبوك وتويتر وانستجرام وباز وواتساب وسائر مواقع التواصل الممكنة، شارك أخبارهم وادعُ لهم، تداعَ بالسهر والحمى لهذا العضو العزيز الذي يشتكي.

#تكلم_عن_غزة
لتقول أنك لم تُدجّن بعد، وأن مرور الوقت لا يجعلك تُطبِّع مع المآسي، وأمنا ما زالت لدينا القدرة على الإحساس والتألم والخجل من أن نضحك بصوت عالٍ وناسٌ منا يُقتلون ويرون الويل.

#منقول

‏" أفيقي ليُشْرِقَ هذا الصّبَاح
‏وينشر أنوارهُ في المَدى

‏فأنت السماحةُ والمُسْتَراح
‏وزهرٌ على راحتيهِ النّدى

‏ فقومي وغنّي لكلِّ المِلاح
‏فكُلٌّ ضَلالٌ وأنْتِ الهُدى ".

"‏نهوى أناسًا لا نلائم أرضهمْ
ونحبُّ أرضا لا نلائم ناسَها
‏فإذا أتينا الأرضَ لم نتناسَهمْ
وإذا أتينا الناس لم نتناسَها"

‏عندما تفوتكَ صلاةُ الفجرِ
‏صلِّ صلاةَ الضُّحى
‏عندما تفوتكَ إحدى الصلواتِ الخمسِ
‏صلّها واتبعها بالسنن
‏إذا ارتكبتَ معصيةً في الصباح
‏حاول أن تُقيم الليل
‏عندما تفوتك الأذكار
‏اقرأ صفحتين في المصحف
‏عندما ترتكب معصية
‏امحُها بطاعة
‏يقول الله تعالى :
‏" إن الحسنات يذهبن السيئات"
‏.
‏‌