كله من ورا الكردي

حتى الكتبته مو مقتنعه بيه

طلعت عين عبد

وَما أدراكَ أني لا أحنُّ؟

وَجَرَّعَتْنِي بِرِيقٍ مِنْ مَرَاشِفِها فَعَادَتِ الرُّوحُ بَعْدَ المَوْتِ فِي جَسَدِي هُمْ يَحْسُدُوني عَلَى مَوْتِي فَوا أَسَفِي حَتَّى عَلَى المَوْتِ لا أَخْلوُ مِنَ الحَسَدِ

فاتنا بالعلم حظُّ الجاهلِ
وَافترقنا بعد جَمعٍ آهلِ
بِالنُهى وَالجدّ رُمنا صفوها
وَهيَ لا تصفو لغير الهازل
وَأَردنا بالعُلا أَن نَعتلي
فَسفُلنا وَاعتلت بالسافل

ولا تُسْلِمِي عَيْنَيَّ للسُّهْدِ والْبُكَا
فَإِنَّهُمَا مَجْرَى هَواكِ إِلَى قَلْبِي

إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا

سَعِدْتُ بِمَدحِ النَّبِيِّ مُحَمَّد
فَطُوبَى لِمَادِحِهِ وَلِمُنْشِد
عَنِيتُ بِمَدحِكَ يَا خَيرَ مُرسَل
فَطَابَت حَيَاتِي فَهَدْيُكَ مُرشِد
تَوَجَّهتُ فِيكَ لِرَبِّ العِبَادِ
فَفَرِّج كُرُوبَاً بِغَزَّةَ أَنجِد
وَنَادَيتُ يَا أَحمَدَ المُصطَفَى
أَغِثْ أَهْلَ غَزَّةَ نَصرَاً مُمَجَّد
فَأَنتَ غِيَاثُ الوَرَى وَالإِمَام
وَأَهْلِي بِغَزَّةَ نَادَوا مُحَمَّد
عَلَيكَ الصَّلَاةُ وَأَزكَى السَّلَام
وَنَعلُو بِصَوتٍ أَغِثْ يَا مُحَمَّد

وانا الي كُنت فاكرة
انه حيشتكي من بُعدي ?