مِن أجمَل ما يُسَلِّي النفس عند الإرهاق والتعب والملل = أنَّ الله مُطَّلِع!

الله مطلع على ألمك، ومللك، وهمّك!
الله مطلع على سهرك وتعبك وبكاءك!
الله مطلع على كل ما اعتمَل في صدرك ولا تستطيع البوح به!
الله مطلع على عثراتك، ومحاولاتك، وصمودك على عدم الاستسلام لليأس من نفسك!

معنى اطلاع الله عليك ليس فقط معنى مُخوِّف لك عند عمل الخطأ، بل معنى يؤنسك ويربِت كتفَك، ويقول لك: اطمئن... الله يرى كل هذا، وهذا عنده لا يضيع.

كم هذا المعنى جميل والله!
معنى يؤنِس كل مستوحِش... يؤنِس مَن لا مُؤنِس له.
معنى يُسّليكَ ويُصبِّرُك.

ما دُمْتَ بذَلْتَ الوُسْعَ فَطِبْ نفسًا!
طِب نفسًا 😊****

صباح التفاؤل، صباح استغلال نعمة اليوم الجديد، والفرص الجديدة، صباح العمل على الأهداف واستدراك ما فات، صباح التوبة والبدايات الجديدة... صباح السعي!

في القراءة والتأمل والبحث لا تقفز إلى النتيجة، بل تأمل طريقة الوصول إليها .. تأمل المنهج لا الرأي والحكم .. هذه طريقة أهل العقول الكبيرة الذين رسموا بأدوات البحث مدارج التعلم، لا المقلدة الذين يشتغلون فقط بترديد الصوت، و"رتويت" الكلام!

في القراءة والتأمل والبحث لا تقفز إلى النتيجة، بل تأمل طريقة الوصول إليها ..
تأمل المنهج لا الرأي والحكم ..
هذه طريقة أهل العقول الكبيرة الذين رسموا بأدوات البحث مدارج التعلم، لا المقلدة الذين يشتغلون فقط بترديد الصوت، و"رتويت" الكلام!

سبحان الله، ما قرأتُ شيئًا في علم النفس أو أي شيء مرتبط بالصحة النفسية وطمأنينة الإنسان، إلا وقلت من أعماق قلبي: الحمد لله على نعمة الإسلام!

وذلك لأن الأساسيات أو الأسس التي أقرؤها، أجدها (أو أصولَها) في الدين، بل وبشكل أجمل وأغنى وأكثر طمأنينة للنفس!

فالحمد لله على شريعة الإسلام!
الحمد لله على أنه ربنا!

الخميس 19 جمادى الأولى 1446هـ / 21-11-2024م

#من_الأرشيف_الشعري

ولي في الكيلِ مكيالٌ وحيدٌ
أكيلُ بِهِ ولا أتعصَّبُ

أحبُّ الخيرَ للناسِ جميعًا
ولا أبخلْ إذا هُمْ يطلبوا

ولكنِّي أساعِدُ باعتدالٍ
ففي الإفراطِ شيءٌ يُكرِبُ

وأدنو إنْ دنَى الإنسانُ منِّي
وإنْ يذهَبْ فإنِّي أذهبُ!

لا تُحسِن على شرط المكافأة، ولا تتوقع أن تُعامَل كما تُعامِل = ترتاح!

مِن أكثر ما قد يُنغِّص عليك أو يجعل نفسك قصير في التعامل مع الناس والإحسان إليهم = أن تنتظر منهم المكافأة أو المعاملة بالمثل، فإذا ما أتى الواقع (تصرفاتهم) خلاف توقعاتك = زاد الإحباط والضيق.

بل أحسِن راجيًا الأجر من الله، زاهِدًا يائسًا في أن يعاملوك بالمثل، فإن أحسنوا فرِحتَ لذلك وإن أساؤوا فأنت لم تتوقع الإحسان، وهذا يجعلك مرتاح البال بشكل لا تتخيله.