إنها تنصُ على بدايةِ مجهولة!
لقد قرأتُ ذلك في عينيها!

رأيتُ الاثنى عشرَ كوكباً،
شمسٌ، قمرٌ
وتسعة وخمسون نجماً!

رأيتُ قواعد العشق الاربعون!،
ليتهُ لي!،
وظننتهُ رجلاً كذلك!

ايضاً هناكَ السبعُ المعجزات!
برجُ إيڤـل على الركن،
وساعة بيج بين على الركنِ الاخر!
وفي وسطُهن الاهرامات!

رأيتُ عبلة، رأيتُ ليلى،
حتى سعادُ جالسةٌ على المكتب،
أجمعهن هُنا!

ورقةٌ ملقيةٌ على الارض ايضاً،
لم تغب كلمات أبنُ الملوح عن ناظري، نعم قيس!
وجدرانٌ مزينة بقصائدِ أمير الشعراء، شوقي،
شوقٌ بي لمن رآه

هل ستصدقني اذا اخبرتُك انِ رأيتُ نفسي!
رأيتني، و لوهلة ظننتُ اني ضمن الامنيات،

ولكن فوراً ما فهمت اني ..
لم اكن سوى انعكاس!

انعكاسٌ لوقوفي!
#لميس

اللهم ارحم تلك العيون النائمة للمدى البعيد، متعهم بجناتك وبرّد عليهم في قبروهم، اللهم ارحمهم واغفر لهم وتجاوز عنهم، واجعل الفردوس مسكنهم، اللهم اجعل عن يمينهم نورًا حتى تبعثهم آمنين مطمئنين في نور من نورك، اللهم لا تجعل ذكرهم منقطع وسخر لهم دعوات خلقك، اللهم ارحمهم رحمة الأبرار، اللهم وسع عليهم قبرهم ونقهم من ذنوبهم، اللهم خفف عليهم، اللهم ارفع منزلتهم واسكنهم جنتك اللهم ارحمهم برحمتك.

ان الله يخبئك لمن يشبهك، وأحسها عبارة مطمئنة جدًا، بمعنى أنه مهما قابلت أشخاص مؤذيين، أو على غير طبعك وشخصيتك، أو لم يتناسبوا كليًا معك، باخر المطاف ستجد الله يخبئ لك الذي يشبهك وعلى مقاس قلبك تمامًا!

.

‏كان يعلم أن هناك نجمة واحدة هي من ستعانقه عند المنعطف الأخير، في عالم كان الظلام يحيط به من كل جانب

قيل:
- لاتكتب كلما شعرت بالحزن.

اتساءل متى سيتسنى لي لأكتب؟
أُراهن ان الجميع قرأ حزني هذهِ المرة،
فهو مكتوب في عيني!
هناكَ شيئاً ما يطغى على قلبي بشكل سيء،
انه ينتشر!، مهما حاولت التخلص منه، الأمرُ لايفلح!
لا أستطيعُ البقاء صامدة أكثر من ابتسامة زائفة
اللقيها على المارة!،
حتى بخير، اصبحت تُثقِل كاهلي!
انا لستُ بخير اطلاقاً،
انا أعاني!
ولا احد يعلُم عن حجم المعاناة التي اعيشها
سوى قلمي و ورقتي، وركن مكتبي!
احدهم يُسطر احرفاً والاخر يحتويها، والثالث يضمُنا
مراعياً لما امُر به..

الى جميعِ قراءِ، السماحُ الابدي من ارواحكم الطاهرة،
فإن كُنت على خطأ، ف اسأل الله يردني اليهِ رداً جميلاً
فالتغفروا، فالذكرياتُ ستبقى بيننا الى الأبد!
اما عني، فقد سُمِحتُم كـكُل!.

#كاتبٌ_على_مشارف_الحزن
#لميس

من أنتِ؟
أنا القصيدة ولستُ كاتبها!
قصيدة غزلية في بيت شعر
لا عنوان لها
مطلعها يجسد بسماتي
وشطرها يتغنى بفكري
أما الختام!
فلا ختام تنتهي بهِ.
قصيدة أنا!
يعجز الشعر عن محاكاتها
ويعجز القارئ عن قراءتها.
لا تليق بي المحسنات
ولا تروقني الكنايات،
فلا مشبَّه به كافٍ ليصفني
ولا نص يختزلني.
فأنا الحقيقة وما دوني مجاز.

#Halah

ستون دقيقة لا أكثر!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

هل لك أن تأتي؟!
ساعة من عمرك تكفي
ستون دقيقة لا أكثر
أخبرك فيهن عن حزنٍ راودني
عن بسمةٍ سُلبت مني
عن حلمٍ أتعبه التمني

أخبرك عن وجعي الأكبر
واني بدونك ضرير أعزل
عن دمعي، وآه لا تُفهم
عن ذكرى تؤرقني وتسلب حلمي الأجمل
تبخل عني بحلمٍ ليس يُذكر
وتهديني أرق يبات في جفني لا يسأم
تلك حياتي دونك لا أكثر

هل لك أن تأتي يا حلمي الأجمل؟
لعلِ أخبرك عن طُهر حبي
وطفلة في روحي تأبى أن تكبر
دعني أحدثك عن شوقي
وحنين يرفض أن يرحل
لأخبرك أيضًا عن حرفي
وكيف يجعل منك أمنية لا تأفل

ستون دقيقة لا تكفي
هل لك أن تأتي الآن
وأخبرك بسرٍ يا وجعي
أشتاق إليك فلا ترحل

#Halah

لا أحد يستحقُّ أن يأوي إلى فراشهِ وهو يتساءل:
"هل كان التخلّي عني سهلًا إلى هذا الحد؟!"

أباتُ على رمش عينيه أسترق النظر، واستغفر لعيناي إن ثملت!

#ملاذ

السلام عليكم.
أعلم جيدًا اني لن اسمع الرد، فقد تصلك أحرفي في وقتٍ ليس بوسعي سماع ردك وان أردت ذلك.

يومًا ما ستعيد النظر في رسالتي هذه وتقرأ مرارًا ما كُتب بها

أنا أموت وهذا ليس ضربًا من البلاغة، أنا أموت حقًا هذه المرة
أسمع سكرات موتٍ بالقربِ مني
أنا هُنا أختنق، والانطفاء في نياط روحي وكأنك أحدهم قد اغلق نوافذ العمر.

لا تقلق عزيزي القارئ فليس بوسعك أن ترى حزني هُنا فلم يره أصدقائي في حقيقة الأمر، ربما بوسعك أن ترثيني في وقتٍ لاحق وتبتسم لطيفي الراحل
أخبرني اصدقائي أنه وقت عصيب سيمر ولم يكن بوسعي أن اخبرهم هذه المرة اني أخطُ الفصل الاخير من حكايتي.

ملاذي الآمن!
ها أنا اليوم اتيمم خيالك واحدثه قليلًا..
لستُ بحاجة أن ارسل لك الرسائل كعادتي وانتظر ردك وأن لم يأتني، فاليوم فقط اكتب لعلك تقرأ في يومٍ ما وتعلم اني لم اقترف سواك من ذنب!
لا اريد اليوم استعارة الكنايات والتشبيهات الغبية
أنا هنا فقط اخط رسالتي الاخيرة.

فتك بي البؤس مرات عدة
ولكن لم اعهد نفسي كهذه المرة.

إلى اللقاء إن وجد اللقاء حقًا.

#Halah