أخلصوا النوايا، وأكثروا من الخبايا، واصبروا على البلايا.
جددوا العهد مع الله، أصلحوا العقائد،
واثبتوا وقت الشدائد.
حاربوا البدعة، وانشروا السنة، وانبذوا الحزبية. جاهدوا في الله حق جهاده، جاهدوا بإصلاح سرائركم، وأكثروا من الاستغفار في الليل والنهار.
يغفر لكم الله الرحيم الغفار

‏«‌‏ليس للأنس بالله سبيلٌ أعظم من الخلوة به سبحانه. الزم طاعات الخلوات، فإن لها أثرًا عظيمًا على القلب؛ تجلوه وتصقله، وتزيل غبار الذنوب، فتطهره. وهي تعيد للروح أمنها، وللنفس طمأنينتها، وللقلب سكينته»

تُدَار هذه القناة بواسطه أشخاص لايرجونَ منَ اللّٰه شيئاً إلا أن ينالوا رضوانه و أن تكون هذي القناه شفيعه لهم ولوالديهم وللمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات.

رغم ثُقل الطريق والخطوات، نحاول.. ونمضي بقلوبٍ مُتعَبة، وعزاؤنا أنّ: كل المتاعِب أجورٌ عِند الله".

✅التوحيد : لا معبود بحق إلا الله .

✅السُّنة : لا متبوع بحقٌّ إلا رسول اللهﷺ .

✅المنهج : لا فهمًا صحيحًا للكتاب والسنة إلا بفهم السلف .

https://ehsan.sa/referral/84681141C6

‏تدبّر قوله تعالى"يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا"
‏يعني كل بقعة من بقاع الأرض صليت وسجدت
عليها،كل مكان ذكرت الله فيه يشهد لك

‏ولذلك كانت وصية أبو الدرداء"اذكروا الله عند كل
حُجيرة وشجيرة لعلها تأتي يوم القيامة فتشهد لكم"

«‌‌‌‏إنّ الدعاءَ جيشٌ وافرُ العُدةِ والعَتاد، وهو كفيلٌ بمن استجارَ به إلى يوم المعاد، ولهذا ؛حين أكّد الله إتيان الساعة: ﴿إن الساعة لآتية﴾. عرّج إلى الدعاء: ﴿وقال ربكم ادعوني أستجب لكم﴾. فما والله دُفعِتْ شرورُ الدنيا والآخرةِ ولا استُجلبَتْ خيراتُهما بمثل الدعاء.»

«‌‌‏موجبات الرحمة قد تكون مخبوءة في مُحقَّرات الأعمال، ولك أن تتصور أن ﷲ أوجب الجنة لامرأة شقت تمرة بين ابنتيها، وشكر لرجل أخّر غصنًا عن طريق المسلمين فأدخله الجنة.

لا تحقرن قليلًا ما استطعت، فإن معاملة العبد لربه مبناها على الإخلاص لا على الكثرة..»

ملخّص خُطبة الجمعة:

إنّ الفوز والفلاح في الدنيا والآخرة بامتثال أوامر الله عزّ وجل والسير على خُطى النبيّ عليه الصلاة والسلام…