‏«لو رُزِق العبد الدنيا ومافيها ثم قال الحمدلله؛ لكان إلهام الله له بالحمد أعظم نعمة من إعطائه له الدنيا؛ ﻷن نعيم الدنيا يزول، وثواب الحمد يبقى»
- ابن القيّم رحمه الله.

متاعب هنا وأجورٌ هناك

لن يُطمئنك شيءٌ بقدر إيمانك بهذه القاعدة: "كلّْ ما شقَّ على النفوس مُكفر للسيئات" كلُّ ألمٍ مررتَ بهِ، كلُّ صغيرةٍ وكبيرة، كلّ غصّةٍ لم يشعُر بها غيركَ، كلّ فكرةٍ أرّقتك ولم تستطِع أن تشكوَ حالكَ لأحدٍ؛ هي كفَّارات لذُنوبِ المؤمن ورفعة لدَرجاتِه.

قال ﷺ: (ما من شيءٍ يُصيبُ المؤمن ، حتى الشَّوْكةَ تُصيبُهُ ، إلَّا كَتبَ اللهُ لهُ بِها حَسنةً ، و حَطَّ عنْهُ بِها خطِيئةً.) صحيح. فالابتلاءات التي تُصيبُ العبدَ المؤمن يرفَع اللهُ بها دَرجتَه، ويحُطُّ عنه خَطاياهُ ويُطهِّرُه مِن ذُنوبِه ومَعاصِيه؛ تَفضُّلًا منه وتَكرُّمًا، وبرحمتِه سبحانه يغفرُ الذنب بأقَلّ ضَرَرٍ كألم الشَّوكَة.
ربَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا.

«‌‌‌‌‌‌‌‏لا أدعو اللهَ بدعوةٍ إلا وأرْفَقتها بـِ "وأرضني بِها" فلقَدْ فهِمتُ الغـاية في الرِضا لا في بلـوغ المُنية لذاتها، وكم من شخصٍ حيزت له الدُّنيا بمتاعها ولا يقنعُ بشيءٍ، وكم من أُنـاسٍ يحيون في هدوءٍ وسكينةٍ، وهم في حالٍ يُرثَى له!» - لصاحبها

أخلصوا النوايا، وأكثروا من الخبايا، واصبروا على البلايا.
جددوا العهد مع الله، أصلحوا العقائد،
واثبتوا وقت الشدائد.
حاربوا البدعة، وانشروا السنة، وانبذوا الحزبية. جاهدوا في الله حق جهاده، جاهدوا بإصلاح سرائركم، وأكثروا من الاستغفار في الليل والنهار.
يغفر لكم الله الرحيم الغفار

‏«‌‏ليس للأنس بالله سبيلٌ أعظم من الخلوة به سبحانه. الزم طاعات الخلوات، فإن لها أثرًا عظيمًا على القلب؛ تجلوه وتصقله، وتزيل غبار الذنوب، فتطهره. وهي تعيد للروح أمنها، وللنفس طمأنينتها، وللقلب سكينته»

تُدَار هذه القناة بواسطه أشخاص لايرجونَ منَ اللّٰه شيئاً إلا أن ينالوا رضوانه و أن تكون هذي القناه شفيعه لهم ولوالديهم وللمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات.

رغم ثُقل الطريق والخطوات، نحاول.. ونمضي بقلوبٍ مُتعَبة، وعزاؤنا أنّ: كل المتاعِب أجورٌ عِند الله".

✅التوحيد : لا معبود بحق إلا الله .

✅السُّنة : لا متبوع بحقٌّ إلا رسول اللهﷺ .

✅المنهج : لا فهمًا صحيحًا للكتاب والسنة إلا بفهم السلف .

https://ehsan.sa/referral/84681141C6

‏تدبّر قوله تعالى"يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا"
‏يعني كل بقعة من بقاع الأرض صليت وسجدت
عليها،كل مكان ذكرت الله فيه يشهد لك

‏ولذلك كانت وصية أبو الدرداء"اذكروا الله عند كل
حُجيرة وشجيرة لعلها تأتي يوم القيامة فتشهد لكم"