القناة الرسمية والموثقة لـ أخبار وزارة التربية العراقية.
أخبار حصرية كل مايخص وزارة التربية العراقية.
تابع جديدنا لمشاهدة احدث الاخبار.
سيتم نقل احدث الاخبار العاجلة.
رابط مشاركة القناة :
https://t.me/DX_75
Last updated 1 year, 8 months ago
Last updated 2 months, 2 weeks ago
قصة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام
??
قصة عيسى عليه السلام
??
قصة مريم بنت عمران
??
#شجرة_الصداقة **رجلان من أرباب الصناعة في دمشق لكل منهما مصنع حسن السمعة ووفير الإنتاج ...
صودر مصنع أحدهما و هو لا يملك شيئا غيره فاعتكف الرجل في بيته منطويا على حزنه معتصما بإيمانه .
و كانت له زوجة و أولاد و بنات فاتفق معهم على مغادرة البلد ليبدأ عملا جديدا في بلد جديد لكن الأمر يحتاج إلى مال فلا بد إذاً أن يبيع بيته و هو آخر ما يملك ...
بادر إلى صديقه وأسر إليه بما عزمت الأسرة عليه وطلب إليه أن يساعده في إيجاد مشتر لبيته و أعد له وكالة رسمية فوض إليه فيها أمر البيع و التسجيل العقاري و قبض الثمن ..
و سافر لدراسة الجو الجديد و تهيئةالعمل المناسب
اتصل الرجل بعد اسبوعين بصاحبه ليسمع منه أن البيت قد بيع و بالسعر الذي حدده
حضر الرجل و تغدى عند صاحبه وقبض ثمن بيته و عاد أدراجه إلى موطنه الجديد و أنشأ صناعة متواضعة لم تلبث بفضل خبرته و حسن سيرته أن اتسعت و آتت أحسن الثمار .
وكان الرجل يتردّد إلى دمشق لزيارة صاحبه و
من بقي من أهله ..
ولم تمضي سنوات حتى قال الرجل لصاحبه أريد شراء بيت متواضع في دمشق فلقد أشتد شوق زوجتي و أولادي إلى مدينتهم و ليكون محطة لنا يقيم فيه من يزور دمشق منا .
فوعده صاحبه أن يبذل ما يستطيع لتأمين سكن مناسب. ولم يمض اسبوعان حتى هتف له أن يأتي ليرى البيت الذي اشتراه له .
أسرع صديقه فرحاً إلى دمشق و استقبله صاحبه ثم اصطحبه بعد الغداء بسيارته مجتازاً به بعض شوارع قائلًا له:إن البيت الجديد بحمد الله قريب من بيته القديم .
فرح الرجل و أكد له أن هذا سيسعد زوجته و أولاده لاعتيادهم السكن في ذلك الحي .
وقفت السيارة أمام البناء فقال له: يارجل هذا هو البناء الذي كنا نسكن فيه .
فقال له صاحبه نعم نعم أذكر ذلك و لكني لست واثقاً إذا كان البيت في نفس الطابق القديم .
صعد الرجلان و في نفس كل منهما ما فيها من آمال و أحلام وتوقع مفاجأت .
وصل الرجلان إلى باب الشقة و أخرج الرجل المفتاح ووضعه في الباب و صاحبه يصيح كيف ذلك.
كيف ذلك إنه بيتنا نفسه .. كيف حصلت عليه؟
إنه يساوي اليوم أضعاف المبلغ الذي حصلت عليه من البيع .
قال له يا أخي سمِّ بالله وادخل ولما دخل وجد أثاث بيته لم يتغير كل شيء في مكانه كاليوم الذي تركوه فيه .
وقف الرجل حائراً لا يدري ماذا يقول فبادره صديقه بالقول: اسمع يا أخي هذا بيتك و هذا فرشك و الله ما بعته لا اشتريته و لا نقلته من أسمك و ليس المبلغ الذي دفعته لك سوى دين مني و لو قلت لك يومها لرفضت فأنا أعرفك و أعرف عقلك و الله لا أخذ فوقه ليرة واحدة .
فبارك الله لك في بيتك و مالك
امتلأت عيون الرجل بالدموع كما امتلأت نفسه بالفرح و الامتنان و راح يخبر أهله بأن بيتهم قد عاد إليهم بفرشه وأثاثه و لكنه أكثر نظافة وبهجة و كان بين الصديقين عناق يحكي قصة صداقة ووفاء نبتت شجرتها في دمشق .
أخلاق دمشق
د.مازن المبارك**
•┈┈┈┈┈••✦✿✦••┈┈┈┈┈•
??يرجى عدم إزالة التوقيع عند النقل??
واقع الحال مع الأسف
نملة قالت للفيل : قم دلكني ..
ومقابل ذلك ضحكني ..!!
وإذا لم أضحك عوضني..
بالتقبيل والتمويل..
وإذا لم أقنع ..
قدم لي كل صباح ألف قتيل.. !!
ضحك الفيل..
فشاطت غضبا : تسخر مني يا برميل ؟!
ما الضحك فيما قد قيل ؟!
غيري أصغر..
لكن طلب أكثر مني..!!
غيرك أكبر..
لكن لبى وهو ذليل..
أي دليل ؟
أكبر منك بلاد العرب..!!
وأصغر مني إسرائيل !!
أحمد مطر ??
#تفاحةٌ_خضراء ?
ليست هذه الحكاية أكثر مِن كونها أقصوصةً صغيرة حكتها لنا بعضُ الأنامل اللطيفة ..
لكنّها وبنمطٍ ما ، وبإشارةٍ ما ، تُخبِرنا العديد مِنَ المفاهيم والاستذكارات ..
تعالوا لنسمعها معاً..
يُحكى أنّه في إحدى الأيام كانت هناك تفاحةٌ خضراء بريقها اللامع تحتَ ضوءِ الشمس جذّاب ، يجعلُ الالتفاتَ إليها كثيراً ..
وكثيراً ما شعرَت التفّاحات الحمراء التي حولها بالغيرةِ منها ، ويتسائلون ويرددون " لماذا ليست مثلنا !؟ ، هذا يعني أنّها ليست جيدة ! ، ما المُلفت بتفاحةٍ علقم ! ، ..."
لَم تكُن صديقتنا الخضراء تكترثُ للأقاويل حولها ، كانَت مُرتقيةً بنفسها في أعالي شجرتها ، متمسكةً بأمل أن يجدها شخصٌ بإمكانه أن يأخذها من مكانها الذي قد مللت من التواجد فيه ، المكان الذي لَم تجد به مَن بإمكانه أن يشعُرَ بأنَّ البلسمَ أحياناً يأتي مِنَ العلقم ، شخصٌ يستطيع تخليصها مِن المكان الذي لا تسمع منه إلا الأكاذيب والهراء ، وكانت لا تملك سوى صديقتها الفراشة التي تواسيها وتُعيد إحياء بريقِ لونها ..
لَم تكن صديقتنا الخضراء تُدرك أنّها ستسقطُ مِن آمالها المُعلّقةِ عالياً ، حتّى وجدَت نفسها في صندوقٍ واحد مع الأخريات الحمراء الذين جاوَروها طيلةَ حياتها ..
تملكها اليأسُ احياناً لكنّها سُرعان ما تجدد نشاطها عند تذكرها أملها الوحيد ..
بدأت الأيام تمُر ، وكلّما رآها أحدٌ في الصندوق دُهِشَ بها ، كانت مميزة بين مَن هُم حولها ، لكنّه سُرعانَ ما يُعيدها بعدَ أن يستذكرَ طعمها المُر ، قاومت صديقتنا الخضراء ، ولم تيأس ، وبقيت تعيش على أملِ وجود شخصٍ ما ، لا يستهويه تميزها فحسب ، بل وأن يُحبَّ هذا التميز ، ذاك الشيء الذي يبدو علقماً بها ، توالت عليها الأيام حتّى أنّها كادت لتفقِدَ بريقها ،
إلى أن أمسكها أحدهم..
اقتضمَ منها لُقمةً استعذبَ وأحبَّ مذاقها اللاذِع قليلاً ، فاقتضمَ أخرى فجعلته يتردد فيما هو فيه ، ثُمّ رماها وأخذ من الحمراوات ثم رحل ..
" لقد ظهر للتو ضياءُ الأمل حقاً ، إذاً لماذا لا أرى سوى الظلام " هذا ما قالته صديقتنا الخضراء ..
حسناً ،، يبدو أنَّ أحدهم حملها ووضعها في كيسٍ ورقي وأخذها معه ..
" لكن متى حصلَ هذا ؟! "
لينقشِعَ الظلام بعد دقائق وتخِفَّ هزّاتُ الأرض تحتها ، ولتستقر بينَ يدي شخص ، كان يديرها يمنةً ويسرى وينظُر إليها قائلاً متعجِّباً :
" ما السبب الذي رفضكِ فيه الكثيرون أيتها التفاحة الخضراء ؟! ، ألا يرَون بريقك وتميزك ؟! ، وماذا عن مذاقِك ! ألا يستطيعون الشعور بطعمه المميز الرائع ؟! يبدو أنَّ الحظَّ حالفني اليومَ بكِ أيتها التفاحة الخضراء ...
هُنا ، وهُنا فقط !
استطاعت التفاحة الخضراء مغادرةَ الحياة وهي سعيدة ، فآمالها لَم تكُن عن عبث ، وحُلمها قد تحقق فعلاً ؛ إنّها في غاية السعادة ، وهذه نهايةٌ تليقٌ بتفاحةٍ حالمة ..
•┈┈┈┈┈••✦✿✦••┈┈┈┈┈•
??يرجى عدم إزالة التوقيع عند النقل??
#خفايا_دعوة **صليت الليلة الماضية في الزاوية اليمنى لمسجد الشيخ عبد الرشيد الصوفي في صف متأخر. وكان قدري أن أصلي بجانب رجل استوقفني حاله كثيراً.
كان ملثماً، أسمر اللون،هزيل الجسد، طوله من طولي -وأنا لست طويلاً كثيراً- وملامحه أفريقية بامتياز. صلينا ركعتين طويلتين مؤلمتين للأقدام، فصارعت نفسي كي أظل واقفاً ولا أصلي جالساً، أما الرجل الملثم عن يساري اختار أن يستريح قليلاً ويجلس.
لا أخفيكم سراً، لقد انتابني شعور صغير بتزكية صبري، لقد وقفت أنا بينما جلس هو. وعند الركوع، قام الملثم، وبدأت تثقل أنفاسه، وبدأت أستمع لبكاء خافت يتصاعد بسكون ورقة. قلت في نفسي: عسى الله أن يفرج همه، يبدو أنه في قلبه الكثير.
وعند السجود، بدأت كعادة عموم المصلين الدعاء في السجود، فبدأت أدعو لنفسي وأهلي، ولكن للحظة بدأت اسمع صوت ذلك الملثم بجانبي يبكي بشدة وحده ويدعو بحرقة: "اللهم انصر غزة العزة".."اللهم استر اعرااااضهم.."
توقفت لسماع دعائه، واستحقرت نفسي لأني ظننته يحمل هم نفسه ويبكي لمسألة تخصه، حاجةٌ أو ضيق ما، لكن الملثم كان يحمل بين جنبيه بحرقة هم المسلمين. انهينا الركعة الثانية ووجدته يدعو نفس الدعاء بذات الحرقة، فسكت أثناء السجود، وانصت لدعائه وبكائه.
بعد انتهاء الركعتين، سلمت عليه وقلت له أن يدعو لنا، وسألته: من أين أنت؟ فقال: من السودان. فوالله وقعت في قلبي وآلمتني، يحمل بحرقة هم إخوانه في غزة وبلاده السودان لا يحمل همها أحد. وقلت في نفسي: كم كانت السودان ظهراً صلباً لنا وكم كنا لها ظهراً مكسوراً.
أحمد حازم**•┈┈┈┈┈••✦✿✦••┈┈┈┈┈•
??يرجى عدم إزالة التوقيع عند النقل??
القناة الرسمية والموثقة لـ أخبار وزارة التربية العراقية.
أخبار حصرية كل مايخص وزارة التربية العراقية.
تابع جديدنا لمشاهدة احدث الاخبار.
سيتم نقل احدث الاخبار العاجلة.
رابط مشاركة القناة :
https://t.me/DX_75
Last updated 1 year, 8 months ago
Last updated 2 months, 2 weeks ago