يديعوت أحرونوت العبرية : مئات الآلاف يهتفون “الموت لإسرائيل” في تشييع نصر الله بينما تحلق طائرات سلاح الجو فوقهم

يُذكر أننا أول من أعلن استشهاد السيد صفي الدين، وبشكل قاطع، وقبل إعلان حزب الله بيوم كامل.

والاستقامة في المفهوم القرآنيّ هي ما نُطلق عليه اليوم في مفهومنا اسم «المقاومة»، الفرق بينهما فقط في أنّ «المقاومة» هي من باب المفاعلة، وبالتالي: فهي تستدعي وجود طرفين، لذلك يمكن القول: إنّ «المقاومة» هي «الاستقامة» ولكن في مقابل عدوٍّ خاصّ. 

فالاستقامة تنقسم إلى قسمين:
1) الاستقامة بالنظر إلى ذات الشخص، وفيما بين الإنسان ونفسه، ومعناها: الثبات في مواجهة المصائب والصعوبات والفجائع والحوادث المرّة التي يمكن أن يتعرّض لها الإنسان، فإن لم يصمد أمامها أدّت إلى انحرافه، ومالت به عن طرف إلى آخر، وإن استطاع الصمود أمامها، ونجح في اجتياز اختباراتها، فعندئذٍ: يستقيم، ويبقى ثابتاً، واقفاً على قدميه، دون أن يُمنى بأيّ انكسار أو اهتزاز، ودون أن يُبتلى بأيّ انتكاس أو ارتكاس. فالاستقامة بهذا المعنى هي العمل بمقتضى الربوبيّة الإلهيّة، والالتزام بما تمليه عليهم عبوديّتهم لله تعالى، وعدم الاستخفاف بأوامر المولى ونواهيه، وعند ذلك يستحقّ المرء الجزاء الذي تعد به الآية المتقدّمة أعلاه: [تتنزّل عليهم الملائكة ألّا تخافوا ولا تحزنوا]. 

2) الاستقامة في مواجهة الأعداء، والتي تمثّل وقوف الإنسان في مواجهة عدوّه الخارجيّ، ولا سيّما إذا كان خطره شديداً ومنتشراً وسيّالاً بحيث يستهدف كيان مجتمع بأسره، أو أمّة بأكملها، أو حضارة برمّتها. 

وعن هذه المرتبة من الاستقامة، وهي حالة (المقاومة)، ورد في القرآن الكريم: [الذين قال لهم الناس إنّ الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيماناً وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل]. 

حيث تتحدّث الآية الكريمة عن عبادٍ لله صالحين مُورست عليهم حربٌ (إعلاميّة ـ نفسيّة) شعواء، وشُنّت للتهويل والضغط عليهم حملات دعائيّة ضخمة، عبّرت الآية عنها بعبارة: [قال لهم الناس]. ومن الناحية المضمونيّة أيضاً، فإنّ هذه الدعايات جاءت مضخّمةً ومبالَغاً فيها، قال تعالى: [إنّ الناس قد جمعوا لكم]، أي: اعلموا أنّ مواجهتكم هي مع الناس كلّهم، فأنتم الأقلّيّة، وأعداؤكم من الكثرة بمكان بحيث يمثّلون الأغلبيّة الساحقة من شرائح المجتمع، فلا قِبَل لكم بهم، ولا طاقة لكم على مقارعتهم، وهم أيضاً قد جمعوا لقتالكم كلّ ما استطاعوا أن يجمعوه من إمكانات وقدرات ينالها البشر، وهيّأوا في هذا السبيل كلّ ما أُتيح لهم إعداده وتهيئته، ورصّوا صفوفهم من أجل إبادتكم، فخافوهم واخشوهم، وليدبّ الرعب في أوصالكم منهم.. 

ولكنّ جواب هؤلاء العباد الصالحين وردّة فعلهم جاءت على خلاف كلّ التوقّعات: [فزادهم إيماناً وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل].. 

إنّ التلفّظ بهذه الكلمات وقراءتها أمر سهل، لكنّ تحقّقها في القلب ليس سهلاً أبداً.. 

فعندما تتناهى إلى مسامعكم الأنباء بأنّ الصهاينة مثلاً قد حاصروكم وأحاطوا ببلدكم، وأعدّوا من المؤامرات الكيديّة والخطط الجهنّميّة ما لا تطيقون دفعه على مستوى الداخل والخارج، وقد حشدوا الجيوش وجنّدوا الجنود لإبادتكم، وهم يستعدّون للهجوم عليكم بأنواع الأسلحة وصنوف العتاد، واستَعْدَوا عليكم العالم كلّه، واستطاعوا أن يوفّروا لجرائمهم وانتهاكاتهم غطاءً واسعاً من الدعم الدوليّ والإقليميّ والمحلّيّ، وجعلوا كلّ الظروف ضدّكم، فعندئذٍ هل سيكون موقفكم هو موقف هؤلاء العباد الصالحين الذين كانوا في حالاتٍ مشابهة يثبتون ويصمدون ويصبرون ويصابرون، ولا يصيبهم قلق ولا اضطراب، بل كانوا يقولون قولاً نابعاً من معرفتهم وعقيدتهم ووعيهم وصلابة إيمانهم: [حسبنا الله ونعم الوكيل]، وهو قول يمثّل حالة الاتّصال بالقوّة الأعظم على الإطلاق، حالة استمداد الفقير من الغنيّ المطلق، حالة الاعتصام بحبل الله تعالى، وبالتالي: فكلّ تهديدات الأعداء ما هي إلّا وهم أو سراب عندما نكون على اتّصالٍ بعالم الغيب الإلهيّ، والمدد الإلهيّ، والعون الإلهيّ، وكما كان يقول إمامنا الخميني (ره): «صانع وجهاً واحداً يكفيك كلّ الوجوه».. 

وعندما يكون هذا هو الموقف، فعندئذٍ فقط تتنزّل عليهم الملائكة، لتثبّت قلوبهم في الدنيا، وعندئذٍ يُعطيهم الله سبحانه السكينة والطمأنينة من عنده، كما قال عزّ من قائل: [فأنزل الله سكينته عليه وأيّده بجنود لم تروها].
والأعظم من ذلك كلّه: أنّ آيات الكتاب العزيز تعتبر أنّ هذا المدد الإلهيّ، وهذا العون الذي تتنزّل به الملائكة، ليس هو السبب الحقيقيّ للنصر، قال تعالى: [وما جعله الله إلّا بشرى لكم ولتطمئنّ قلوبكم به وما النصر إلّا من عند الله العزيز الحكيم]. فالنصر هو من عند الله تعالى وحده، وبالتالي: فالسبب الحقيقيّ للنصر يكمن في اعتمادكم على الله تعالى وحده، ذلك لأنّ كلّ شيءٍ قدرته محدودة، وطاقته ناقصة، حتى الملائكة! فيجب أن لا تتّكلوا حتى على نصرة الملائكة، وليكن اعتمادكم على الله تعالى فقط لا غير.. 
✍. حسن يحيى

? عاجل | سوريا: اقتحام مسلحين حرم السيدة زينب في ريف دمشق

‏اقامة مجالس الدعاء للمقاومة و الحث عليها من أفضل الأعمال في الساحة .

عن الامام علي ع :
مَا كَانَ اَللَّهُ لِيَفْتَحَ عَلَى عَبْدٍ بَابَ اَلشُّكْرِ وَ يُغْلِقَ عَنْهُ بَابَ اَلزِّيَادَةِ وَ لاَ لِيَفْتَحَ عَلَى عَبْدٍ بَابَ اَلدُّعَاءِ وَ يُغْلِقَ عَنْهُ بَابَ اَلْإِجَابَةِ

120 شهيد و 640 جريح في الغارات على لبنان بحصيلة أولية

بعد التشييع مباشرة أطل الإمام الخميني بكلمة عبر إذاعة طهران لكي يرفع من معنويات الشعب الإيراني فقال:

إستشھد مطهري، الله في الساحة
إستشھد شمران، الله في الساحة
إستشھد رجائي، الله في الساحة
إذا استطاعت أميركا أن تنزع الله من الساحة ستنتصر.

ولن تستطيع ذلك، إذا فنحن منتصرون.

لكن العيون عبرى ، والصدور حرى ، ألا فالعجب كل العجب ، لقتل حزب الله النجباء ...??

رَبَّنا أَفْرِغْ عَلَيْنا صَبْراً
وَ ثَبِّتْ أَقْدامَنا
وَ انْصُرْنا عَلَى الْقَوْمِ الْكافِرِينَ