ما زالت الحرب مستمرة ، والنساء والرجال والأطفال مشردين ، ولا زال العدو الغاشم يضرب بأراضي المسلمين ، ويقتل العزل المدنيين ، ولا زال في السودان التجويع والتشريد ، ولا زال في الصين والهند القتل والأذى من الهندوس والمظالم الصينية ، ولا زالت الأعداء متكالبة…

ما زالت الحرب مستمرة ،
والنساء والرجال والأطفال مشردين ،
ولا زال العدو الغاشم يضرب بأراضي المسلمين ،
ويقتل العزل المدنيين ،
ولا زال في السودان التجويع والتشريد ،
ولا زال في الصين والهند القتل والأذى
من الهندوس والمظالم الصينية ،
ولا زالت الأعداء متكالبة على إخواننا في سوريا ،
ولا زال أهل السنة في العراق يتأذون من الروافض ،
فهل أنتَ متيقظ لما يحصل في الأمة !
أنتَ يا من تقرأ كلامي ، أنتَ ستسأل أيضًا ،
ستسأل عن نصرتك لإخوانك المستضعفين ، وستسأل
أنصرتهم بما يَنصر الله به !
أم خذلتهم بما يُخذل به !
وأما رجوع الأمة ورجوع الفرد الواحد منّا ؛ فهو بما ينصر الله به ..
وأما تخلف الأمة وتخلف الفرد الواحد منا ؛ فهو بما يُخذل به ..

“ إن تنصروا الله ينصركم “
**" وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء "
قال أبو حيان الأندلسيّ: قيل: بالتَّوفيق والعِرْفَان، وتُذِلُّ بالخِذْلَان.

ولن** يتبدل حال الأمة حتى يرجع كل فرد منّا إلى دين الله عز وجل …
فيتوب الزاني من ذنبه ..
ويتوب آكل الربا ، ومؤكله ، وشاهديه ، وكاتبه ، كل من ذنبه ..
وتتوب المرأة من تبرجها ..
والعاق من عقوقه ..
وشارب الخمر من ذنبه ..
وصاحب الكبيرة والصغيرة كلٌ يتوب من ذنبه ، وأصحاب السياسة والسيادة من ذنوبهم ، وأصحاب الإعلام
من فسادهم للناس ، وأصحاب الشهرة الفاسدة من المجاهرة بالمعاصي وعصيان الله جهرًا .. وغيره
فكل مأمور بالتوبة حتى يتبدل حالنا من ذل إلى عز ، وهذا ما أخبر الله - عز وجل - به في كتابه : " إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ "

الأخوات في الستريك ، لعل كلامي لا يعجب بعضكن ، ولكن وجب التنبيه .. صراحة أنا ما أحب القصص التي فيها ذنوب سواء موسيقى أو أغاني ، يعني أنا أتجنب إضافة الأقارب بسبب هذه المشكلة فأرجو يعني أن من تشاركني يومياتها أن لا يكون فيها ذنوب ..
وهذا أولًا

ثم ثانيًا ، والله يا أخوات أن هذه الذنوب لن تنفعنا والله ثم والله سنشد على نواجذنا من الندم يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم .. فأرجو رجاء المحب المشفق على صاحبه أن لا نجاهر بمعاصينا مهما بلغت هذه المعاصي
إيانا ثم إيانا والمجاهرة ..

والنقطة الثالثة ، فإنا ننصح أنفسنا أولًا وأنتم ثانيًا أن نتجنب إضافة الحسابات التي تحوي فيها على موسيقى ، يعني وإن لم تؤثر اليوم فلا بد أن تؤثر غدًا ، ولا أحد يعرف متى تأتي زلته ، والثبات لا أحد يأمنه والله ..

- مما كتبته في حسابي الخاص