وجِئنَا إليْك!
حيارى تائهين ، حزانى مُهلكين
فُرَادى مساكين ، رُحماك رُحماك . ?

تأسرني كثيرًا المشاهد التي يتخلل فيها النور إلى العالم. مثل نور تسلل إلى غرفة مظلمة أو شعاع شمس اخترق أوراق شجرة أو نور مرّ من بين سحابتين. أنظر لها وأتأملها فأردد ( اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ)
وأدعو (اللهم اجعل في قلبي نورًا وفي لساني نورًا وفي سمعي نورًا وعن يميني نورًا وعن شمالي نورًا ومن فوقي نورًا ومن تحتي نورًا ومن بين يدي نورًا ومن خلفي نورًا)?

"أنا متعب أحبو لبابك مثقلًا
ويلي إذا يدنو العباد وأُطرد"

«‏وتطيبُ دقّاتُ القلوبِ بذكرهِ
‏ فتفيضُ شوقًا دافئاً وعَمِيما
‏ هو رحمةُ الرحمن أشرقَ بالهُدى
‏ صلّوا عليه وسلّموا تسليما!»

يا نَفْسُ كم تَقسو عليكِ مَتاعبٌ
فتَبَصَّري دَرْبَ الهُدَىٰ تَرتاحي
وتَبَسَّمي مَهْمَا قَسَتْ آلامُنا
إنَّ التَّبَسُّمَ بَلْسَمُ الأَرْوَاحِ

الحنيةُ أزهى تعبيرًا من التصريحِ بالغزَل، والإنصاتُ أكثرُ رحابةً من تبادل الملامة، والتغافلُ أسرعُ وصولًا من إثباتِ التقصير، واستيعابُ التعبِ أعظمُ منازلِ العشق، والطمأنةُ أوسعُ ملاذًا من الاستفهام، واللامبالاةُ مطفأةُ المحبَّة.
- أحمد إبراهيم إسماعيل.

اللهم كنّ لإخواننا في غزة.. ألهمهم رشدهم، وثبت أقدامهم، وسدد رميهم، واقذف الرعب في قلوب عدوهم، وخالف بين قلوب المعتدين وعقولهم!

وارزقنا اللهم تحريرا قريبا في بلادنا كلها!

‏أنتَ المُغيثُ لِمَنْ مَاتَت عزائمهُ،
أنتَ الرَّحِيمُ بِمَنْ قَدْ هَدّهُ التَّعبُ.

وتأنَسُ النّفسُ في نفْسٍ تُوافِقُها
‏بالفكرِ والطّبعِ والغاياتِ.. والقيمِ!