"وكلما كان توحيد العبد أعظم كانت مغفرة الله له أتم".

ابن القيم

التفكّر في حال القلوب مدهش ..

هناك من يقدّم هوى نفسه على ما يحب الله وينتقم لأجل نفسه وشعوره الذي طغى على قلبه قبل أن يكون لله، وآخر يقدّم ما يحب الله ويقمع هواه وينتقم لله لا لنفسه وشعوره، في الظاهر نراهم متساويان ولكن في الميزان الإلـٰهي شيء مختلف ولا يعلم مافي القلوب إلا الله، فيحاسب كلًا بعمله، فالقلب شأنه عظيـم يا رفاق، إذا طهر وصلح وصدق وأخلص جاء الخير والفتح الذي لم يكن بالحسبان ولم يكن بالموازين البشرية، فالأمور تُقدّر بأمر من الله فلا تخشيوا الضيعة عليكم أن توجهوا قلوبكم لله بكل صدق وإخلاص ويقين .. تذكروا قصة أهل صلح الحديبية رحم الله صحابة رسوله ﷺ لِما ما في قلوبهم من شعور صادق وتقديم مرضات الله، قال سبحانه ( فعلم مافي قلوبهم فأنزل السكينة عليهم ) فالقلب هو أساس صلاحك فوزك انتصارك.

أحب المواقف اللي تعلمنا وتربينا وتفقهنا ..

ليست مواقف عابرة ولا صدفة! وأكره كلمة صدفة كرهًا عظيمًا لا شيء يوجد صدفة وإنما هو تدبير من الله وتسخير وأسباب يسببها الله ليحصل ما قضى وقدّر، يا ربنا آمنا بك فزدنا بك تعلقًا.

يبقى الدعاء صديقًا حنونًا ينجبر معه القلب وتُنسى معه الآلام وتأنس به النفوس.

لا تلهوا كثيرًا؛ انجز وسابق الأيام لقد حان وقت الجد.

الآية حاضرة في ذهني بكل وقت .. ( فعلِم مالم تعلموا فجعل من دون ذلك فتحًا قريبا ) وكأنها نزلت في أيامنا هذه، يارب آمنا بك وشهدنا قوة تدبيرك، وعظمة سلطانك، سبحانك سبحانك ..

يا من أنزل السكينة على قلب عمر نسألك أن تُنزل علينا هذه السكينة وتبلغنا ما بلغت به عمر.

كلمات من القلب إلى القلب 🥲♥️

من واقع تجربة: ألف صلاة على النبي ﷺ تأخذ من وقتك نصف ساعة فقط.

بصيغة: اللهم صل وسلم على نبينا محمد

ادعوا لمن تحبون، فالدعاء وصل الأحباب♥️

الآن ساعةٌ ثمينة، لا تغفل عن الدعاء.