- هون عليك فما هي إلا دنيا فأيام ونَمضِي ؛ فلا تحزن فڪل ما فيها مُتعب ، وڪل من فيها متعب ، الحمد لله أنها ليست دارنا ولا ديارنا وأنّ المُستقر بجوارِ رَبِّ العالمين ، الحمد لله أنها دنيا وستنقضى ، وعسانا في الجنة نأنس ويُؤنَسُ بنا ?*??????????????))".*>

#سردة

تبقى مُشكلتي الأبدية مع الحياة ؛ أنني شديد الحساسية ، ومَن عاشرني يعرف ذلك جيداً ، أحاول طول الوقت إظهار عكس ما أشعر بهِ ، لكن وللأسف الشديد ، ملامح وجهي تفضحني ، أهتم بأدق التفاصيل ، وتؤلمني أقل الكلمات ، حتى النظرات أفهمها وأكترث لصاحبها ماذا يقصد منها .. فإن وجدتني أتنهد بحرقة ، أو أصمت لمدة ، أو اعتزلت لفترة ، أو تغير حالي من حال إلى حال ، فإعلم أنَّ هُناك أمراَ تافهاً في أعين الناس ، لكنهُ أتعبني !

لقد مررتُ بِليالِ ثقيلة مؤلمة من شدة حزني كُنت أؤمن إنني لن أنجو و ربما لن أصحو من نومي إلا وأنا بين يدي الله ، ليالِ قاسية كُنت أبكي حتى تتورم عيناي من الدمع ثم أنام من شدة التعب ثم أصحو وأتخيل أن كل ما حدث كان كابوساً ..
بكابر ع حالي كتير :
بقدر اثبتلك اني منيح وبخير مهما كان الزعل طافي ملامحي ?.

- ﴿ فَإِنَّكَ بِأَعْيُـنِنَا‌‏ ﴾
مُجَرَّد مُرورك عَلى تِلكَ الكَلِمة، تَقِف! تنظُرُ فِيها باحثًا عنك بينَ حُروفها، متأمِّلًا ذاكَ الاحتِواء العَجيب الَّذي فيها، وكَم تَحمِلُ "بأعيُننا" مِن جَمال!

انتَ وقلبُك وكُلُّ شُعورٍ تحمله وكُلُّ حُبٍّ تَعرِفُه، لا يُساوي مقدارَ الحُبِّ الَّذي فِيها، فإن كُنتَ سائلًا أمرًا فاسأَلِ اللهَ منزلة ‌‏﴿فإنَّك بِأعيُننا‌‏﴾ وزِد عَليها مقامَ ﴿وكَذلِكَ يَجتَبِيكَ‌‏﴾ ثمَّ لا تَخشَ بَعد ذلِك شَيءٍ ???.

لا أقصد أن أؤذي نفسي بهذا التفكير المرهق ومرحلة الإحباط التي أمر بها ولم أنوي أن أدمر نفسي بهذه الأسئلة الخالية من الأجوبة، لكن أنا عاجز عن أنتشال نفسي من هذه الحفرة السوداء بعد أن كانت تحيطني اصبحت تلتهمني?!

_أرجو أن يحبني الله لدرجة أن يضعني في أدعية شخصٍ ما لا يدعو لنفسه إلا ويدعو لي معه_ ??.

فشل الإرسال يجعلني أحذف الرسائل والصور بدلاً من محاولة إرسالها ثانيةً، أنا أحترم حق الأشياء في الاعتراض وعدم رغبتها بالوصول الى هنا.

أخطاؤنا جزء من إنسانيتنا
وإلتزام البعض بمظهر المثالية
ليس إلا تمثيل مُتقن
فالكمال ليس من طبيعة البشر ♡