أهلًا سيدتي، كيف حالكِ؟
لا أنتظر أن تجيبي بل أنتظر أن تطربيني، لقد حل المساء وأنتِ سيدته كما يصفونكِ، لكنكِ تعنين ليّ الاستمرارية، فأنا لا أكف عن سماع صوتكِ في أي وقت، لكن الليل يصنع من صوتكِ لذة فريدة من نوعها، يأخذني بعيدًا جدًا عن واقعي وأغوص، أغوص بأعماقِ الدنيا، صوتكِ يجعلني أفكر وأدقق بالاشياء، يجعلني أتعمق النظر حتى في الجدران النظيفة.
ربما لن يصلكِ ندائي هذا، لكن أعظم ما قدمه العالم لنا هو خلود صوتكِ وأستمرارية وجوده بعد رحيلكِ.
حاولت مرارًا وتكرارًا أن أكفّ عن سماعكِ؛ لأنك تشكلين تأثيرًا كبيرًا في دواخلي، لقد حاولت وحاولت لكنني غارقة بكِ ولا أستطيع النجاة منكِ، فأراني كلما ضجرت من الحياة سمعتكِ وكلما غمرتني السعادة أطرب بصوتكِ.
لا أعلم إلى أين ستمضي بي الحياة لكن حتمًا صوتكِ سيكون رفيقي دائمًا.
_بَتـول

‏كل شيء حولك غير مؤثر حتى تمنحه أنت القيمة.

تجتمع كل المصائب ‏، ويُشتتها الدعاء.

لا لن تصل اليك رسالة بكائي
الريح لا يأخذ الورق المبلل

- صائب تبريزي

كما تُخبَّئ الاُمهات الحلوى لأوَلادهنَّ
انا اُخبئ لكَ قلبي والأُغنيْات…

١١:١١

- أحيانا أظن أن هذا العالم يستحق ما يصيبه، كل شخص يستغل غيره للوصول إلي ما يريد، لنواجه هذه الحقيقة .. لا يوجد أحد بريء .

انا أيضًا كُنت مَرحَة
بَشكل مُفرط لكن في يِومًا
مَا أصَابَنِي الصَمت
أفتَقد تفاهتي المُفرطة
وأكرههَ الأيام
التَِي أصَابتَنِي
بهذه الجدّية ..
- ضـّي

سَتغفِر ، قلبكَ أوسَع مما أساؤوا

‏"يبعث الله في طريقك ما يوقظك بين الحين والآخر، أنت الذي ظننت لوقتٍ طويل أنك مستيقظ."