‏"اللهُمَّ صلِّ علَى عَلِيِّ بن مُوسَى الرِّضا المُرتَضَى، الإمَامِ التّقِيّ النّقِيّ، وحُجّتكَ عَلى مَن فَوقَ الأرضِ ومَن تحتَ الثَّرَى، الصّدّيقِ الشّهِيد، صَلاةً كَثيرَةً نامِيَةً زاكيَةً مُتواصِلَةً مُتواتِرةً مُترادِفةً، كَأفضَلِ مَا صَلّيْتَ عَلى أحَدٍ مِنْ أولِيائِكَ."

كتاب: "الصندوق الاسود لأحداث رحيل نبي الاسلام"
تأليف: "الشيخ أحمد سلمان"

- كيف توفي رسول الله ؟
- كيف كان تجهيزه ودفنه؟
- كيف انتقلت السلطة لمن بعده؟

هذه مجموعة من الأسئلة المشروعة والاستفسارات الملحة التي لازالت طي الكتمان، فمن حق كل مسلم الاطلاع على حقيقة ما جرى في تلك الحقبة ومعرفة أحداث انتقال نبيه إلى الرفيق الأعلى،
إذ أن لهذه الأحداث تأثيرًا مباشرًا على مستقبل المسلمين وما نعانيه اليوم من تفرّق يرجع بالدرجة الأولى إلى ما جرى في تلك الأيام الأخيرة، ولابد أن نتعاطى مع حاضرنا طبقًا لهذا الواقع المغيب، لا واقعنا المزيف الذي خدعوا به الأجيال السابقة، ولا زالوا يخدعون به هذا الجيل، وما حاضرنا اليوم إلا نتيجة لتراكمات ذلك الواقع الذي لا زلنا نجهل خفاياه.

وَأَلْجِىءْ نَفْسَكَ فِي أُمُوركَِ كُلِّهَا إِلَى إِلهِكَ، فَإِنَّكَ تُلجِئُهَا إِلَى كَهْفٍ حَرِيز، وَمَانِعٍ عَزِيزٍ، وَأَخْلِصْ فِي الْمَسْأَلَةِ لِرَبِّكَ، فَإِنَّ بِيَدِهِ الْعَطَاءَ وَالْحِرْمَانَ..
- من وصيّة الإمام عليّ (ع) لولده الحَسَن (ع).

المحاضرة جان عنوانها عن ( الأحكام الإسلامية الشرعية و أثرها في نيل الكرامة و القوة للمرأة)

الخطيبة گالت يتداول هالكلام هواي ان الاسلام ظلم المرأة
و الاسلام لم ينصف المرأة بس بالحقيقة هل هذا الشي صحيح و شلون نثبت ان هذا الكلام خطأ؟

نرجع اكيد للأحكام الشرعية و راح نبين ان رب العالمين مو بس انصف المرأة إنما فضلها على الرجال أيضًا
.. و راح نتكلم عن وحدة بس وحدة من الأحكام
في عقد الزواج تقول المرأة ( انكحتك نفسي على مهر قدره كذا..) و الرجال فقط يقول قبلت..

و لا يكون هناك عقد الا بمهر ( هدية) و هو مجبر ان يهيأ البيت و يهيأ المتطلبات المعيشية و متطلبات الزواج و هي غير مكلفة بشيء أبد..
و ملزم بأن ينفق عليها بما يليق بشأنها
و هاي شنو معناه؟ ( اذا ماخذها بنت تاجر واجب عليك تعيشها نفس العيشه الي جانت عايشتها ببيت اهلها)
و هذا حكم شرعي..!

زين اذا تهاون الزوج بالإنفاق على زوجتة بما يليق بشأنها؟
مثلًا صارت عنده ظروف صعبة و هي حاولت تساعدة و باعت ذهبها لزوجها كحكم شرعي يحاسب على ذرة ذرة ان لم يرجع ثمن الذهب فيما بعد.
حتى لو هي برئت الذمة!
الحديث النبوي يقول:-( و إن برئت الذمة سيحاكمه الله و يقول له هي تنازلت عن حقها و لكن اطالبك بحقي، إنك قصرت بالإنفاق عليها و بما يليق بها)

زين ليش رب العالمين يكول اطالبك بحقي، لإن عقد الزواج الي عقدة الرجل عقده مع الله ان هذه الأمانة سيحفظها و يقوم بأمرها( هنا القوامة يعني ملزم بالإنفاق عليها) و يحميها!
هذا مجرد حكم واحد و بين مدى اهمية و قيمة المرأة في الإسلام بحيث جعل الله الرجل مسخرًا لها..

و لا تصدقوا كلام من يقول بإن الإسلام ظلم المرأة
ف الإسلام لا يقاس بالرجال بل يقاس الرجال بالإسلام..!

أتأمّل روايات الأصحاب القدماء (رحمهم الله)، كيف يناجون أئمّتهم الحاضرين ويتودّدون إليهم، فتخالطني مشاعر البهجة لهم والغبطة. ثم أقرأ التّوقيع الأخير لإمامنا الحجّة (صلوات الله عليه) فأُغمر أسىً وأسفاً وأُفعم حزناً وجوىً.

«بسم الله الرحمن الرحيم، يا عليّ بن مُحمّد السمري أعظم الله أجر إخوانك فيك، فإنّك ميت ما بينك وبين ستة أيام، فاجمع أمرك ولا توص إلى أحد فيقوم مقامك بعد وفاتك، فقد وقعت الغيبة التّامة، فلا ظهور إلا بعد إذن الله تعالى ذكره، وذلك بعد طول الأمد، وقسوة القُلوب، وامتلاء الأرض جوراً.
وسيأتي إلى شيعتي من يدّعي المُشاهدة، ألا فمن ادّعى المُشاهدة قبل خروج السُّفياني والصيحة فهو كذّاب مُفتر، ولا حول ولا قوّة إلا بالله العليّ العظيم».

**أوَلَسْتَ ابنَ فاطِمةٍ..؟

أوَلَسْتَ الذي ضَمِنَ الغزالَ برأفةٍ
يوم استجارَتْ يابنَ موسى في حِماك..؟**