قناة احمد علي على تيليجرام ( شروحات تقنية ، تطبيقات ، أفلام ومسلسلات ، خلفيات ، و المزيد )
Last updated 4 months, 1 week ago
يرمز تيليجرام إلى الحريّة والخصوصيّة ويحوي العديد من المزايا سهلة الاستخدام.
Last updated 5 months, 2 weeks ago
- بوت الإعلانات: ? @FEFBOT -
- هناك طرق يجب ان تسلكها بمفردك لا اصدقاء، لا عائلة، ولا حتى شريك، فقط انت.
My Tragedy Lies With Those Things That Happen in One Second And Remain
- @NNEEN // ?: للأعلانات المدفوعة -
Last updated 6 months, 1 week ago
تميم البرغوثي
“كم أظهرَ العشقُ من سرٍ وكم كتَما
وكم أماتَ وأحيا قبلنا أُمَما
قالت غلبتُكَ يا هذا ، فقلتُ لها
لم تغلبيني ولكنْ زِدتِني كرما
بعضُ المعاركِ في خُسرانِها شرفٌ
من عادَ مُنتَصراً من مثلها انهزما !
ما كنت أتركُ ثأري قطُّ قبلَهمْ
لكنّهم دخلُوا من حُسنِهِم حَرَما
يقسو الحبيبانِ قدْرَ الحبِّ بينهما
حتى لَتَحْسَبُ بينَ العاشِقَيْنِ دما
ويرجعانِ إلى خمرٍ مُعَتقةٍ
من المحبةِ تَنفي الشكَّ والتُهَما
جديلةٌ طرفاها العاشقانِ فما
تراهُما افترقا .. إلا ليلتَحِما
في ضمةٍ تُرجعُ الدنيا لسنَّتِها
كالبحرِ من بعدِ موسى عادَ والْتأَما
قد أصبحا الأصل مما يشبهان فَقُل
هما كذلكَ حقاً ، لا كأنَّهُما
فكلُّ شيءٍ جميلٍ بتَّ تُبصِرُهُ
أو كنتَ تسمعُ عنهُ قبلها، فَهُما
هذا الجمالُ الذي مهما قسا، رَحِما
هذا الجمال الذي يستأنسُ الألما
دمي فداءٌ لطَيفٍ جادَ في حُلُمٍ
بقُبْلَتَيْنِ فلا أعطى ولا حرَما
إنَّ الهوى لجديرٌ بالفداءِ وإن
كان الحبيبُ خيالاً مرَّ أو حُلُما
أو صورةٌ صاغَها أجدادُنا القُدَما
بلا سَقامٍ فصاروا بالهوى سُقَماً
الخَصْرُ وهمٌ تكادُ العينُ تخطئُهُ
وجوده بابُ شكٍ بعدما حُسِما
والشَّعرُ أطولُ مِن ليلي إذا هجرت
والوجْهُ أجملُ من حظي إذا ابتسما
في حُسنها شبقٌ غضبانُ قَيَّدَهُ
حياؤُها فإذا ما أفلتَ انتقما
أكرِمْ بهم ُعُصبةً هاموا بما وَهِمُوا
وأكرمُ الناسِ من يحيا بما وَهِما
والحبٌ طفلٌ متى تحكمْ عليهِ يَقُلْ
ظلمتَنِي ومتى حكَّمْتَه ظلما
إن لم تُطِعْهُ بكى وإن أطعتَ بغى
فلا يُريحُكَ محكوماً ولا حَكما
مُذ قلتُ دعْ ليَ روحي ظلَّ يطلُبُها
فقلتُ هاكَ اسْتَلِمْ روحي، فما اسْتلما
وإنَّ بي وجَعاً شبهتُهُ بصدىً
إنْ رنَّ رانَ ، وعشبٍ حينَ نمَّ نما
كأنني علَمٌ لا ريحَ تَنْشُرُهُ
أو ريحُ أخبارِِ نصرٍ لم تَجِدْ عَلما
يا منْ حَسَدْتُم صبِياً بالهوى فَرِحاً
رِفقاً به ، فَهُوَ مقتولٌ وما علما”
موفق محمد
النهرُ فرّ من الضفاف ولم يؤشر دفتره
من أين يأتي والجسور مفارزٌ قامت عليها المقصلة؟
النهرُ قُيد بالسلاسل والموج يحلم بالخلاص.
إن فرّ أو قصد السواقي مات رمياَ بالرصاص.
كلّ البحار تصير أخوةَ يوسفَ
والفرات هو الضحية.
في أي جبّ غاب عن ضمأ الحسين؟
لو كان نهراً لأعتلى القمرين
وأعتصر الضيا نوراً على شفة الحسين.
ما زلت تجري يافرات، وأراك تجري في كبد
الموج يقتل بعضه بعضاً وتنهمر الدماء
سوداء يصبغها الكمد
من يومها لم تروِ من ضمأٍ أحد.
يا أيها النهر الذي ما ذاق من ضمأ الحسين
لو ذقت منه لسار موجك
في الضياء وفي الحياة الى الأبد
ولصرتَ قبلة كل ماء في السماء
وتوضأت فيك البحارُ ورتلت:
يا أيها النهر الصمد،
يا أيها النهر الصمد.
بَدرٌ بِمنحطمِ الوَشيج مُلَثَّم
فَأكبَّ محنيّاً عَلَيهِ وَدَمعُهُ
صبغ البَسيطَ كَأَنَّما هوَ عَندم
قَد رامَ يَلثمُهُ فَلم يَرَ موضعاً
لَم يَدمِه عَضُّ السِلاح فَيَلثَم
نادى وَقَد مَلأ البَوادي صَيحةً
صمُّ الصُخور لِهَولِها تَتَأَلَّم
أَأُخيَّ يَهنيك النَعيم وَلَم أَخل
تَرضى بِأَن أَرزى وَأَنتَ منعَّم
أَأُخيَّ مَن يَحمي بَنات محمد
إِن صُرنَ يَسترحمنَ مَن لا يَرحَم
ما خلت بُعدَك يَستَسرُّ سَواعدي
وَيَكفُّ باصِرَتي وَظهري يقصم
لِسواك يُلطم بِالأَكُفِّ وَهَذِهِ
بيضُ الظُبا لك في جَبيني تلطم
ما بَينَ مصرعك الفَظيع وَمَصرعي
إلا كَما أَدعوك قَبلُ وَتنعم
هذا حسامك من يَذب بِهِ العِدى
وَلِواك هذا مَن بِهِ يَتقدَّم
هوَّنت يا اِبن أَبي مصارعَ فتيتي
وَالجَرح يُسكِنُهُ الَّذي هُوَ أَأْلَم
يا مالِكاً صَدر الشَريعة إِنَّني
لِقليل عُمري في بُكاكَ مُتَمِّم
ملحمة جعفر الحلّي
وَجه الصَباح عليَّ لَيلٌ مُظلمُ
وَربيع أَيامي عَليَّ محرَّمُ
وَاللَيل يَشهد لي بِأَني ساهر
مُذ طابَ لِلناس الرقادُ وَهوّموا
بي قَرحةٌ لَو أَنَّها بيَلملمٍ
نَسفت جَوانبه وَساخَ يَلملم
قَلقاً تَقلِّبني الهُموم بمضجعي
وَيَغور فكري في الزَمان وَيُتهم
مَن لي بِيَومِ وَغىً يَشب ضَرامه
وَيَشيب فودُ الطفل مِنهُ فَيَهرم
يُلقِي العجاجُ بِهِ الجرانَ كَأَنَّهُ
لَيلٌ وَأَطرافُ الأَسنة أَنجم
فَعَسى أَنال مِن الترات مَواضياً
تُسدي عَليهن الدُهورُ وَتُلحِم
أَو مَوتة بَينَ الصُفوف أُحبُّها
هِيَ دين معشريَ الَّذينَ تقدموا
ما خلت أن الدَهر مِن عاداته
تَروى الكِلابُ بِهِ وَيَظمى الضَيغم
مثل اِبن فاطمةٍ يَبيت مُشَرّداً
وَيَزيدُ في لَذاته متنعِّم
يَرقى مَنابرَ أَحمَدٍ مُتأمراً
في المُسلمين وَلَيسَ يُنكرُ مُسلم
وَيَضيِّق الدُنيا عَلى اِبن محمدٍ
حَتّى تَقاذفه الفَضاء الأَعظَم
خَرج الحُسينُ مِن المَدينة خائِفاً
كَخُروج مُوسى خائِفاً يَتكتَّم
وَقَد اِنجَلى عَن مَكة وَهوَ اِبنُها
وَبَهِ تَشرَّفت الحَطيمُ وَزَمزَم
لَم يَدر أَينَ يريح بُدنَ ركابه
فَكأنَّما المَأوى عَلَيهِ محرَّم
فَمشت تؤمُّ بِهِ العِراقَ نَجائبٌ
مثل النَعام بِهِ تَخبُّ وَترسم
متعطفاتٍ كَالقسيِّ مَوائِلاً
وَإِذا اِرتَمَت فَكأنما هِيَ أَسهم
حفته خَيرُ عصابةٍ مضريةٍ
كَالبَدر حينَ تَحف فيهِ الأَنجُم
ركبٌ حجازيون بَينَ رحالهم
تَسري المنايا أنجدوا أَو أتهموا
يَحدون في هزج التلاوة عيسَهم
وَالكُلُّ في تَسبيحه يَترنَّم
متقلدين صَوارماً هنديةً
مِن عَزمهم طُبعت فَلَيسَ تَكهَّم
بيض الصفاح كَأَنَّهن صَحائفٌ
فيها الحِمام مُعنونٌ وَمُترجَم
إِن أَبرقت رَعدت فَرائصُ كُلِّ ذي
باسٍ وَأَمطَر مِن جَوانبها الدَم
وَيَقوّمون عَوالياً خطيةً
تَتَقاعد الأَبطال حينَ تُقوَّم
أَطرافها حمرٌ تزان بِها كَما
قَد زانَ بِالكَف الخَضيبةِ معصم
إِن هَزَّ كُلٌّ مِنهُمُ يَزنيَّهُ
بيديه ساب كَما يَسيب الأَرقَم
وَلَصبرُ أَيوب الَّذي ادَّرَعوا بِهِ
مِن نَسج داودٍ أَشَدُّ وَأَحكَم
نَزَلوا بِحومة كَربلا فَتطلَّبت
مِنهُم عَوائدَها الطُيورُ الحُوَّم
وَتباشر الوَحشُ المثارُ أَمامهم
أن سوف يَكثر شربُه وَالمطعم
طَمعت أُميةُ حينَ قلَّ عَديدُهم
لِطليقهم في الفَتح أن يَستسلِموا
وَرَجوا مذلَّتهم فَقُلن رِماحهم
مِن دُون ذَلِكَ أَن تُنال الأَنجُم
حَتّى إِذا اِشتَبك النِزالُ وَصرَّحت
صيدُ الرِجال بِما تجنُّ وَتَكتم
وَقع العذابُ عَلى جُيوش أُميةٍ
مِن باسلٍ هوَ في الوقايع مَعلَم
ما راعَهُم إِلّا تَقحُّمُ ضَيغمٍ
غيران يَعجم لَفظه وَيدمدم
عبست وُجوه القَوم خَوف المَوت وَال
عَباسُ فيهم ضاحكٌ متبسم
قَلب اليَمين عَلى الشَمال وَغاص في ال
لأوساط يَحصد في الرُؤوس وَيَحطم
وَثَنا أَبو الفَضل الفَوارس نُكَّصاً
فَرَأوا أَشدَّ ثَباتهم أَن يُهزَموا
ما كرَّ ذو بَأس لَهُ متقدِّماً
إِلا وَفَرَّ وَرَأسُهُ المتقدِّم
صبغ الخُيولَ برمحه حَتّى غَدا
سيان أَشقَر لَونها وَالأَدهم
ما شد غضَباناً عَلى مَلمومةٍ
إِلا وَحلَّ بِها البَلاء المُبرم
وَلَهُ إلى الإِقدام سُرعةُ هاربٍ
فَكأنَّما هوَ بِالتقدُّم يَسلم
بَطل تَورَّثَ مِن أَبيه شَجاعةً
فيها أُنوف بَني الضَلالة ترغم
يَلقى السِلاح بِشدة مِن بأسه
فَالبيض تُثلَمُ وَالرِماح تُحَطَّم
عرف المَواعظَ لا تُفيد بمعشرٍ
صَمّوا عَن النَبأ العَظيم كَما عَموا
فَاِنصاعَ يَخطبُ بِالجَماجم وَالكلا
فَالسَيف يَنثر وَالمثقَّف ينظم
أَو تَشتَكي العَطشَ الفَواطمُ عِندَه
وَبصدر صعدته الفراتُ المُفعم
لَو سَدُّ ذي القرنين دُون وَرودِه
نَسَفته همَّتُه بِما هوَ أَعظَم
وَلو اِستَقى نَهر المَجرة لارتقى
وَطَويل ذابله إِلَيها سلَّم
حامي الظَعينة أَين مِنهُ رَبيعةٌ
أَم أَين مِن عَليا أَبيهِ مكدم
في كَفِّهِ اليُسرى السَقاء يقلُّهُ
وَبِكَفِّهِ اليُمنى الحسام المخذم
مثل السَحابة لِلفَواطم صَوبُه
وَيَصيب حاصبُه العَدوَّ فَيُرجَم
بَطلٌ إِذا رَكب المطهمَ خلتَه
جَبلاً أَشمَّ يَخفُّ فيهِ مطهَّم
قَسماً بِصارمه الصَقيل وَإِنَّني
في غَير صاعقة السَما لا أقسم
لَولا القَضا لَمحى الوُجود بِسَيفه
وَاللَه يَقضي ما يَشاءُ وَيحكم
حَسمت يَديهِ المرهفاتِ وَإِنَّهُ
وَحسامَهُ مِن حدهنَّ لَأَحسم
فَغَدا يَهمُّ بِأَن يَصول فَلَم يطق
كاللَيث إِذ أظفاره تَتقلَّم
أَمن الرَدى مَن كانَ يَحذر بَطشَهُ
أَمْنَ البُغاثِ إِذا أُصيبَ القشعم
وَهوى بِجَنبِ العلقميِّ فَلَيتَه
لِلشاربين بِهِ يُدافُ العلقم
فَمَشى لمصرعه الحسين وَطَرفُه
بَينَ الخِيام وَبَينه متقسِّم
ألفاه مَحجوب الجَمال كَأَنَّهُ
افياء الاسدي
برسم البيع
مَن يشتري هذا الحطبْ؟
جسدٌ شقيٌّ لا تُرى العلّاتُ فيهِ،
ساومتْهُ الشمسُ ،
والأيامُ ،
والليلُ النقيّ ،
وما استجابْ
قد تصنعون مقابضاً من ساعديهْ،
وبطولهِ قد تصنعون أريكةً،
أو مئزرا ؛
يؤوي إنِ انهمر السحابْ
وتخيّلوا ..
جسدا ويُصنعُ منه بابْ!
وعليكمُ أنْ تحطبوه ببسمةٍ؛
أو قبلةٍ في يوم بردْ،
وتذكّروا ..
صلبٌ ويغفو فيه وردْ،
هو أمّةٌ في شكلِ فردْ،
فإذا تبسّم .. ينكسرْ!
مَن يشتري هذا الحطبْ؟
بعد احمرار الشمس ؛
عند غروبها،
فلقد ترعرعَ في المداخنْ،
جسدٌ ترافقه الخطوبُ؛
دخيلةً تأتي إليهِ،
وتستريحُ به الكوائنْ!
مَن يشتري هذا الحطبْ؟
جسد نحيلٌ
لا يخاف النار والفئرانَ،
لا يُخشى عليه مِن الصداعْ،
جسدٌ يحاكيه الجحيمُ؛
ويرتجيه بأنْ يشاركَه المتاعْ،
جسدٌ كريمٌ ؛
لا يردّ شرارةً ،
أ فتشترونَ؟ ؛
وكلُّ قامتهِ ذراعْ؟
جسدٌ يلاعبُ حربهُ ؛
ويشبُّ قدّر المستطاعْ!
مَن يشتري هذا الحطبْ؟
جسدٌ هشيمْ
لكنْ عليه تعلّم العشّاق رسم المنحنى
في حربهِ ضدّ الأديمْ
وإليه يستندُ الجحيمْ
جسدٌ بنحتِ المارقين
لرقصةٍ فيها النعيمْ
متناقضُ المسموحِ والممنوعِ
مِنْ زمنٍ قديمْ
جسدٌ نديمْ!
مَن يشتري هذا الحطبْ؟
للتوّ قابلتُ الهواةَ،
تحيّروا ،
ظنّوا بأنّ البيع مضمونٌ ؛
بأرضٍ من ذهبْ!
لكنّه جسدٌ حطبْ!
أغلى مِنْ الصخر المرصّع بالرخامْ،
أغلى مِنْ الغابات أجمعِها،
ومِن صوتِ الصَموتْ،
أغلى مِنْ النظرِ الخفوتْ،
جسدٌ نحيتْ
أغلى ، فقد كان الأنامْ!
والآن في الـ (يا ليت) منهُ؛
يدقُّ قلبٌ مِن ضرامْ،
ولأن فيه يدقّ هذا ؛
صدَّهم،
رحلَ الهواة،
لم يسترحْ،
ما اختارهمْ،
وأختار أن يذوي بكفَّي الحياةْ،
جسداً لكفٍّ من صدوقْ،
يا من أريدُ ..
أ تشتري هذا الحطبْ؟
أحلاهُ في حبٍّ دفيقْ،
جسدٌ تربّى للحريقْ!
ابن معصوم
أَشارَت مَن لها في الحُسن شارَه
فأَفهمتِ الضَّميرَ من الإِشارَه
وَبشَّر طيفُها بالوَصل لَيلاً
ووافاني يَقول لكَ البِشارَه
مُهفهفةُ القَوام إذا تَثَنَّت
ثنت قَدّاً تفرَّدَ بالنَضارَه
لها خَدٌّ تَسعَّرَ جلُّ ناري
به لَمّا أَراني جُلَّنارَه
توقَّ أَخا الغرام رُضابَ فيها
فَكَم شقَّت حلاوتُها مَرارَه
وَكم غرَّت بماضي مُقلتَيها
مُعَنّىً حكَّمت فيه غِرارَه
وشبّهت الحُسامَ به مَضاءً
فَغار فَشَنَّ في العُشّاق غارَه
جَرى ماءُ النَعيم بوَجنتيها
فَزاحمه الجَحيمُ فشبَّ نارَه
تُريكَ إذا بدت وَهناً محيّاً
يُحاكي ليلُه ضوءاً نَهارَه
وَلَولا أَنَّه قَمَرٌ تَجَلّى
لَما دار الخِمارُ عليه دارَه
وَتُبدي حالَتي وصلٍ وصدٍّ
فُتحيي تارَةً وَتُميتُ تارَه
سَكِرتُ بحبِّها من قبل سُكري
وما عاقرتُ من دَنٍّ عُقارَه
وَقالوا حبُّها نارٌ تَلظّى
لَقَد قاسوا وما قاسوا أوارَه
فأَينَ النارُ منه وَمِن لَظاهُ
وَلَيسَ النارُ منه سِوى شَرارَه
وَكَم عاصيتُ فيها من نَصوحٍ
أَقالَ اللَه من نُصحي عِثارَه
رأَى هَجري وَلَم يَعلم لجهلٍ
بأَنَّ الهَجرَ عُقباهُ الزِيارَه
وَقاسَمتُ العَذولَ عَلى هَواها
فَكانَ الرِّبحُ لي وَلَه الخَسارَه
ناصيف اليازجي
يَـا بَـائِـعَ الصَّبْـرِ لَا تُشْفِـقْ عَـلَىٰ الشَّـارِي ..
فَـدِرْهَـمُ الصَّبْـرِ يَسْـوَىٰ ألْــفَ دِينَـارِ
لَا شَـيْءَ كَالصَّبْـرِ يَشْفِـي جُـرحَ صَاحِبِـهِ ..
وَلَا حَـوَىٰ مِـثْلَـهُ حَـانُـوتُ عَـطَّـارِ
هَـذَا الَّـذِي تُـخْمِــدُ الأحـزَانَ جُـرعَتُـهُ ..
كَـبَـارِدِ المَـاءِ يُـطفِـي حِـدَّةَ الـنَّـارِ
وَيَحفَـظُ القَـلْـبَ بَــاقٍ فِـي سَـلَامَتِـهِ ..
حَـتَّىٰ يُبَـدَّلَ إعسَـارٌ بِـإيسَـارِ
إنَّ السَّـلَامَـةَ كَـنـْزٌ .؟ كُـلُّ خَـرْدَلَـةٍ ..
مِـنْـهُ تُـقَـوَّمُ مِـنْ مَـالٍ .. بِقِنْطـارِ
وَالْـمَـالُ يُـدعَـىٰ صَـدِيـقَـاً عِـنـدَ حَـاجَتِـهِ ..
وَقَـد يَكُـونُ عَـدُوَّاً دَاخِـلَ الـدَّارِ
يَـا مَـنْ حَـزِنْـتَ لِـفَـقْـدِ الْـمَـالِ إنَّـكَ قَـد ..
خُـلِقْـتَ عَـارٍ ومَـا فِـي ذَاكَ مِـنْ عَـارِ
كَـمَـا أتَـىٰ أمْـسِ ذَاكَ الْـمَـالُ مُكتَسَبَـاً ..
يَـأتِـي غَـدَاً مِـنْ بَـدِيـعِ اللُّطـفِ جَـبَّـارِ
حَـوادِثُ الـدَّهْـرِ تَجـرِي فِـي البِـلَادِ عَـلَىٰ ..
مَـرَاتِـبِ النَّـاسِ مِـقْـدَاراً بِـمِقْـدَارِ
إنَّ الـرِِّيَـاحَ تُـصِيـبُ الـنَّخْـلَ تَـقْصِفُـهُ ..
وَلَـيْـسَ تَقْصِـفُ غُصـنَ الشِِّـيـحِ وَالْـغَــارِ
إذَا بَـقِـي مِنْـكَ أدنَىٰ فَضْلَـةٍ صَغُـرَتْ ..
فَـإنَّهَـا قِطعَـةٌ مِـنْ طَـوْرِ أطـوَارِ
هَـبْ أنَّـكَ الشَّمْـسُ فِـي الأفْـلَاكِ طَالِعَـةً ..
هَـلْ تَسْلَـمُ الشَّمْـسُ مِـنْ كَسْـفٍ وَأكْـدَارِ .؟
والشَّمْـسُ فِـي بُـرجِهَـا شَمْـسٌ وَلَـوْ كَسَفَـتْ ..
فَـلَا يُحَـطُّ عُـلَاهَـا كَـسْـفُ أنْـوَارِ
لِلـدَّهْـرِ يَـوْمٌ عَـلَيْـنَـا لَا يَـدُومُ كَـمَــا ..
يَـوْمٌ لَـنَـا لَـمْ يَـدُمْ فِـي حُكْـمِـهِ الجَـاري
لَا يَـلْبَـثُ الْـغُصـنُ عُـريَـانَـاً بِـلَا ثَـمَـرٍ ..
حَـتَّىٰ تَـرَاهُ بِـأوْرَاقٍ وَأثْـمَـارِ
سَـيَفْـتَحُ اللَّــهُ بَــابَــاً لَـيْـسَ تَـعـرِفُـهُ ..
وَمَـنْهَجَـاً غَـيْـرَ مَلْحـوظٍ بِـأبْصَـارِ
إذَا قَـطَعـنَـا رَجَـاءَ النَّفْـسِ مِـنْ فَـرَجٍ ..
فَـإنَّـنَـا قَـد قَـطَعـنَـا رَحـمَـةَ الْـبَـارِي
نزار قباني
الحب ..
ليس روايةً شرقيةً ،
بختامها يتزوج الأبطال..!
لكنه ..
الإبحار دون سفينةٍ
وشعورنا أن الوصول محال..!
هو أن تظل ،
على الأصابع رعشةٌ ،
وعلى الشفاه المطبقات سؤال..!
هو جدول الأحزان في أعماقنا
تنمو كروم حوله .. وغلال.. !
هو هذه الأزمات
تسحقنا معاً ..
فنموت نحن ، وتزهر الآمال..!
هو أن نثور لأي شيءٍ تافهٍ..
هو يأسنا ..
هو شكنا القتال..!
هو هذه الكفّ التي تغتالنا...
ونقبّلُ الكفّ التي
تغتال..!!
ابو فراس الحمداني
غَيرِي يُغَيّرُهُ الفَعَالُ الجَافي،
و يحولُ عنْ شيمِ الكريمِ الوافي
لا أرْتَضِي وُدّاً، إذا هُوَ لمْ يَدُمْ
عِندَ الجَفَاءِ، وَقِلّة ِ الإنْصَافِ
تعسَ الحريصُ ، وقلَّ ما يأتي بهِ
عِوَضاً من الإلحَاحِ والإلحَافِ
إنَّ الغنيَّ هو الغنيُّ بنفسهِ
وَلَو أنّهُ عارِي المَناكِبِ، حَافِ
ما كلُّ ما فوقَ البسيطة ِ كافياً،
فإذا قَنِعتَ فكُلّ شيءٍ كافِ
وَتَعافُ لي طَمَعَ الحَرِيصِ أُبُوّتي،
و مروءتي ، وفتوتي ، وعفافي
ما كثرة ُ الخيلِ الجيادِ بزائدي
شَرَفاً، وَلا عَدَدُ السّوَامِ الضّافي
خَيْلي، وَإنْ قَلّتْ، كَثيرٌ نَفعُها
بينَ الصوارمِ ، والقنا الرَّعافِ
و مكارمي عددُ النجومِ ؛ ومنزلي
مأوَى الكِرَامِ، وَمَنزِلُ الأضْيَافِ
لا أقتني لصروفِ دهري عدة ً
حتى كأنَّ صروفهُ أحلافي
شِيَمٌ عُرِفتُ بهنّ، مُذْ أنَا يَافِعٌ،
وَلَقَدْ عَرَفتُ بِمِثْلِهَا أسْلافي
كريم العراقي
ضاقت عليَّ كأنَّها تابوتُ
لكنَّما يأبى الرَّجَاءُ يموتُ
والصبرُ يعرفُ من أنا منذُ الصبا
وشمٌ له في أضلعي منحوتُ
فنشأتُ تحتَ الضيمِ غيرَ مُرفه
ما راعني الحرمانُ والطاغوتُ
وأنا الذي دفنَ اللئام منابعي
وطوى يدي بسحره هاروتُ
أرأيتَ حيًّا ميتًا متماسكًا
متفائلًا وله الأماني قوتُ
هذا أنا.. سرقت شبابي غربتي
وتنكرت لي أعينٌ وبيوتُ
يا مسعفي لو في الرجاءِ مذلةٌ
دعني عزيزًا في العرينِ أموتُ
أنا نخلةُ الفردوس جفَّ فراتها
وأنينها وأنينه مكبوتُ
علمٌ أنا والرِّيحُ باست رأسَهُ
مَنْ باركته الريحُ كيف يموتُ
أمشي جريحًا والعيونُ مضيئة
كبريقِها الألماسُ والياقوتُ
يا ناثرَ الأوهامِ فوقَ جراحِنا
وا خيبتاهُ إذا الأوانُ يفوتُ
فرجٌ عسيرٌ والولادةُ صعبةٌ
والصابرون على القضاءِ سكوتُ
والأرضُ حُبلى بالمخاضِ المُرْتَجَى
وبصيحةٍ يصحو لها الملكوتُ
ضاقت عليَّ كأنَّها تابوتُ
لكنَّما يأبى الرَّجَاءُ يموتُ
قناة احمد علي على تيليجرام ( شروحات تقنية ، تطبيقات ، أفلام ومسلسلات ، خلفيات ، و المزيد )
Last updated 4 months, 1 week ago
يرمز تيليجرام إلى الحريّة والخصوصيّة ويحوي العديد من المزايا سهلة الاستخدام.
Last updated 5 months, 2 weeks ago
- بوت الإعلانات: ? @FEFBOT -
- هناك طرق يجب ان تسلكها بمفردك لا اصدقاء، لا عائلة، ولا حتى شريك، فقط انت.
My Tragedy Lies With Those Things That Happen in One Second And Remain
- @NNEEN // ?: للأعلانات المدفوعة -
Last updated 6 months, 1 week ago