يا حُباً تمكن من قلبي.
Last updated 11 months ago
Last updated 9 months, 1 week ago
للاعلان أو طلب التمويل تواصل مع : @ADSALLCARTOONARABICBOT
لو كان في عطل أو خربطه في الحلقات كلمنا @Cartoonlol_bot
Last updated 2 months ago
Man can be master of nothing while he fears death, but he who does not fear it possesses all.
**إن هذا الجيل بالذات يمارس عليه ضغوط أكثر من غيره بسبب السرعة الذي يسير بها العالم.
معظم الشباب في سن العشرين يشعرون كما لو كانو في الثلاثين، بينما الشاب الثلاثيني يشعر شعور الكهل الذي فقد السيطرة على حياته، استسلم للأمر الواقع، في الوقت الذي مازال فيه يمتلك القدرة على تغير مجال عمله و دراسته أيضا، بينما العشريني يحق له أن يعيش التيه والضياع، أن يمر بمراحل الفراغ، كان ذلك شيئا طبيعيا قبل أن يستفحل التنافس بمعناه السلبي، تجد شابا في منتصف العشرينات يحس كما لو أن فُرَصهُ في الحياة معدومة، أما الثلاثيني قد فقد الأمل في تحقيق أحلامه، و السبب في هذا الشعور هو الإحساس بأنك تسير بوتيرة بطيئة، كأنك في سباق مع نفسك، تريد الوصول في أسرع وقت، بينما الحياة في الأصل مضادة لفكرة الوصول هذه، لأنها حياة من البدايات، كل مرحلة تنتهي هي بالضرورة بداية لمرحلة أخرى.
في زمن الريلز، أصبح أقصى ما يمكن للإنسان أن يتحمله هو بضع ثواني، حتى ينتقل لمشاهدة المقطع الأخر، وهكذا دواليك، بينما الحياة لم تكن يوما بهذه السهولة، ولم يصل يوما أحد بهذه السرعة، عليك أن تعيش سنوات من والتعب و الاجتهاد والكد، ثم بعدها سنوات من التيه والفراغ والضياع، ثم بعدها سنوات من العمل في وظائف لا تحبها، ومعاشرة أناسٍ لا تطيقهم، قبل أن تحصل على الشيء الذي لطالما أردته، وعليك أن تكون على يقين أن لحظة الوصول هذه، قيمتها ليست في ذاتها بل في الرحلة نفسها، هي من جعلت مما تريده شيئا ثمينا، كلما كانت الرحلة طويلة كلما أصبح ليومك قيمة.**
والغالب أن قدرًا عظيمًا من اللوم الأخلاقي مساقٌ بالحسد.
العبودية نتيجة مباشرة للحضارة. وجود الحضارة في تعارض كلي مع إمكانية تحقق حالة ينعم فيها كل الأفراد بنفس القدر من الحرية. وبعيداً عن الحضارة، في ظل الحالة "الطبيعية" للأشياء، تعتمد الحرية على قدرة المرء وجماعته على التسيد في حرب الكل ضد الكل. المساواة في الحرية…
العبودية نتيجة مباشرة للحضارة. وجود الحضارة في تعارض كلي مع إمكانية تحقق حالة ينعم فيها كل الأفراد بنفس القدر من الحرية. وبعيداً عن الحضارة، في ظل الحالة "الطبيعية" للأشياء، تعتمد الحرية على قدرة المرء وجماعته على التسيد في حرب الكل ضد الكل. المساواة في الحرية في تعارض جوهري مع طبيعة الوجود البشري نفسه، سواء في ظل الحضارة أو في حالة الهمجية الأولى. المثقف الحديث وحده هو الذي يراهن على إمكانية الوصول إلى حالة من التنازلات اللانهائية لأجل تحقيق هذه المساواة، وهو ما يعكس رعونة وغباء لا مثيل لهما. زِد على ذلك أن هذه التنازلات التي يفترض حدوثها، لا تفترض إيماناً بشيء يتعالى على الحالة الطوباوية المحتمل حدوثها مستقبلاً كنتيجة للتقدم البشري، والتي على الأرجح لن ينال منها المستهلك المعاصر لهذه الأحلام شيئاً في ظل حضارة تعرّف وجوده على نحوٍ فردي في المقام الأول. ما يفعله المثقف الطوباوي المعاصر باختصار شديد هو أنّه ينزل البشري إلى حالة القرد الأولية ومع ذلك يراهن على خيريته اللامحدودة، وينتظر أن يتحول هذا القرد إلى يسوع المسيح ويبادل أقرانه محبة لا نهاية لها تصل إلى حد التخلى عن الكينونة الذاتية لأجل الآخرين.
قضايا المُسلمين إذا كانت تُحل بالدعاء فقط ماخاض رسول الله حربًا وهو أفضل المُستجابين.
ماهيَّتك الحقيقية هي النتيجة التي تتمخض من الصراع بين رغباتك ومقاومتها.
**أكثر فئة أحتقرها في مجتمعاتنا هي فئة "الوطنجية" بمختلف مسمياتهم. هؤلاء المعاتيه يقدسون الخطوط المرسومة على الخرائط وقد يكون أحدهم يسكن مدينة/قرية حدودية مع دولة ما ويكون أقرب للمدينة/القرية المحاذية من عاصمة دولته ولكن بقدرة قادر تصبح هذه المدينة الحدودية وسكانها لا تعني له شيء وكأنهم من كوكب أخر.
كما أنه هذه الفئة تزعم أنها تريد مصلحة "الوطن" وكيف أنهم خبراء في الأمن القومي ولكن في نفس الوقت يرددون كالببغاوات أن ما يحدث في الدول المحيطة بهم أمر لا يعنيهم وفليذهبوا للجحيم. مثلهم كمثل الذي يسكن في منزل نصفه قد أشتعل ولكنه يريد النأي بنفسه في الجزء الغير مشتعل على أساس أن النار لن تصل إليه.**
**ينسى بعض الناس أو يتناسون عمداً حقيقة أن العالم قبل حوالي 100 عام كان عبارة عن غابة يفترس القوي بها الضعيف. وبعد الحرب العالمية الثانية تم "تجميل" هذا الواقع بإنشاء مؤسسات أممية و"قوانين دولية" تٌطبق على الضعيف من قبل القوي.
الواقع هذا بالطبع لم يتغير ولن يتغير ولكنه تم تجميله لكي يتم تدجين الناس وإيهامهم بوجود "نظام عالمي". العالم اليوم يسير بشكل متسارع للعودة الى ما كان عليه الأمر قبل حوالي 100 عام. وسيظل بعض المغفلين يؤمنون بوجود نظالم عالمي وقوانين دولية. مثيرين للشفقة.**
عندما يكتمل وعي الانسان و إدراكه للحياة، إما ان يعيش في صمت إلى الابد. او يصبح ثائراً امام كل شيء.
يا حُباً تمكن من قلبي.
Last updated 11 months ago
Last updated 9 months, 1 week ago
للاعلان أو طلب التمويل تواصل مع : @ADSALLCARTOONARABICBOT
لو كان في عطل أو خربطه في الحلقات كلمنا @Cartoonlol_bot
Last updated 2 months ago