1:13
كُلشي ولا عَني يغيب
كُلشي ولا ينسانِي
هَذا الحَبيب مالِيني طيب
بَدونه أموت أنِي .

مِن دونك صَرت ما اعَيش ويَّ الناس
و انتَ بكُل سعَاده تعِيش مِن دَوني ..

أَبكِي سنِين و أيَام
ليَلي و نهارِي ضَلااّم
مِن فرگِتك مَا أنام …

هَا يا غالِي
هَذا حالي
مِن بعد ذيَچ اللّيالي
الكُلشي صَاير ما آُبالي
يا حَلم ذيچ السَنين
مِن بعد كُلشي سوية
هَسه لا ما صرت اليَة
الله يعَلم هالأذيَة
يا حلم ذيچ السَنين .

كَفى تُظهرين في كُل إمرأةٍ اعرُفها
و تحُبطينَ مسعايَ في تخطيكِ ..

مَاذا جَنيتُ لكي تملَّ وصَالي
إِني سألتُكَ هل تجيبُ سَؤالي؟
حاولتُ أن ألقى لهجركِ حُجةً
فَوقعتُ بين حقيقةٍ و خيَالِ
كنتُ القريبَ وكُنتَ أنتَ مُقرَبي
يومِ الوفاق و بَهجة الأقبالِ
فَغدوتَ أشبهَ بالخصِيم لخصَمهِ
عجباً إذًا لتقلُبِ الأحوالِ
يا صاحَباً سكن الملالُ فؤادهُ
أسمعتَ مِني سَيء الأقوالِ
لتميَلَ عنّي ثُمَ تكره رؤيَتي
و يَكون حُلمكَ أن تُرى إِذلالِي ..

الثالثة فجَراً
ابحثُ عن طريقةٍ
لنسيَانُكَ
ابحثُ عن طريقةٍ
لأخرُجكَ بَها من قلبي
لكن كُل تِلك الطُرق باتتّ بالفشَل
آه ،
هَل سأنسَى؟
هَل سأُخرجكَ من قلبي؟
لا اظنَ ذلك
هَل رأيتَ شخصَاً
يُريد ان ينساكَ
و لا يُريد ايضاً
ام انهُ انا فقط هَكذا ؟

تنطيني أيدَك وانطيكّ روّحُـي ؟