‏"أحبُّك :
وأحب حنانك حين يهطل على قلبي بغزارةٍ ،
أحب كل اللحظاتِ الدافئة معك أنت ،
وأرجُو دومًا أن تستمرّ أيامي معك
حتّى الأزل"

‏"وأسألك ياربّ بكاء الأستجابة"

إنَّه الشخص الوحيد في عمري الذي لم يُطفئ شعلة أحلامي ، ولم يخدش وجه أملي ، كان دومًا يجعلني أنمو وألمَع ، وكنت أشعر وأنا معه أن لا عاصفة قادرة أن تقصّف أرض أمنياتي .

إنتبه لنفسِك .
فأنَا أحتاجُها .

أحبُ وجهي المُبِيْن وأرى به نقائي الثمين ، فَعِنْد لحظة الحياء ينقلب لوني إلى الحُمْرة ، وعند لحظة الغضب تتلظَّى عيناي وينعقد حاجباي ، وعند لحظة السرور لا أقوى على إخفاء ضحكة عينيَّ اللامعتَيْن ، مع أني بارعة في الحديث ، لكن حديثي لا يساوي شيئًا أمام نُفُوذ وجهي المُبِيْن .

‏العُزلة إطار أوسَع مِن حُضور مادّيّ .

لا تستهن بأي خطوة ولو كانت صغيرة فكل شجرة كانت حبّة وكل إنجاز كان فكرة وكل عظيم كان مجهولاً .

لا تنتظر الشعور المناسب لتفعل شيئًا تعلم أنه من مصلحتك ، بل أفعله على أية حال ، لأنك تعلم منطقيًا أنه التصرف الصحيح .

كلمة "وحشتني" لطيفة جداً للتعبير عن الشوق ، فالوحشة تعني الوحدة وعدم الإستئناس ، لذلك يقال : "أوحشت الدار" حين تصبح مقفرّة ويرحل أهلها ، وكأن العالم في بعدك أصبح مقفراً موحشاً وإن اكتظ بالناس وامتلأ بالخلق لأنك الوحيد الذي آنس إليه ، ودون وجودك يفقد العالم بعده الأنسي وأصبح غريبًا فيه .