حتى شارعنا
بدى كئيبًا
مثلي،
لم يعد يستطيع
مغازلةَ شارعكِ
بالكلمات التي
يلصقها
أسفل قدميكِ،
لأنكِ لم تَعدي
تمُرّين عليه
أو عليّ،
كما اعتدنا.

— إبراهيم طارق

لا شيء يستطيع
جرفني نحوه،
لأنني بلا رغبات،
تمثال تملّكه الجمود.

— إبراهيم طارق

حتى الأرض
ملّت من وقوفي
عليها، حتى
العصافير
ظنّت
أنني
شجرة،
حتى الحشائش
غطّت قدميّ،
كل هذا

ولم تلاحظ
انتظاري؟.

— إبراهيم طارق

وأنا بلا شيء،
بلا شعور بلا ذاكرة أفتقدُك؛
وكأن الحنينَ أرادة هزيمتي
مرة أخرى بطريقةٍ،
أن لا يترك ليّ فُسحةً فارغة
من اللاتفكير بك،
أن تبدوَ ليّ نسماتِ قلق مبعثرة؛
بمجردِ أستنشاق القليل منك،
تحتلُ تلك العاصِمة الرثّة
التي كانت تُدعى قلبي!
مرّةٍ ثانية،
أن تمسك يدي وتعود بي
إلى أربعةِ أعوامٍ سابقة،
تحديداً لأول طاوِلة
كانت شاهِدة على قول.. أُحبك
ثم تخدعني بقولها،
مرّةٍ ثانية،
وبمجرد أمتلاء ذخيرتك
بعدم الاكتراث
وإتاحة لك الفُرصة،
مرّةً ثانية،
تطلّق نحوي
رصاصةَ الوداع
لأكون أنا الضحية
مرّةٍ ثانية!.

- إبراهيِم طارِق

آخر شخصٍ غادرني
لم أُلوِحُ له
رحلَ بلا وداعٍ ،
لم أقل له رافقتكَ السلامةَ
لأنني على يقينٍ
جُلُّ أشيائي رافقته
كأمتعة السفر وأنا.

لم يتبقَ مني
سوى الموقف
وآثارُ الرحيل.

- إبراهيِم طارِق

لغةُ الحُزنِ صعبة،
لذا القليل
ممن يتقن تلك
الحروف في التعبير
كالذي يقول:
لا أشعر أنني بخير
ثم يصمت.

أما الذي لا يستطيع
التعبير،
مثلي أنا
تنهمرُ دُمُوعه،
رداً عما يشعر!.

- إبراهيِم طارِق

أريدُ أن يكونَ،
حفلُ زَفافيّ مُختلفٌ
وحديّ من أكتسي
لِباسًا أبيضَ،
وسريرٌ صغيرٌ
لا يتَسعُ لشريكةً،
وأقاربُ لا يصدِروا
صوتَ الزغرودةِ،
وأنمّا يصرخوا
بلا إله إلا الله،
لا أريدُ حفلًا تقليديًا
فيهِ تصفيقٌ
وتقطيعُ حلوى
وأنمّا، دُعاءٌ
ومَآقي بُكَى..
هكذا أريدُ حفلَ
زفافيّ، مخرجًا
أُودعُ فيها الأحزانا.

- إبراهيِم طارِق

رغبةٌ شديدةٌ في
البُكاءِ، فوقَ الورقةِ،
الكلِمات لا تستطيعُ
وصفَ شعُوريّ؛
لكن أخشى
أن تُصبحَ
رسالةً حزينةً.

- إبراهيِم طارِق

أرجوك، يا حَضْرةُ
الحُبِ، أن تُنصفَ
بالعدلِ ..
هو من أَفلت يديّ
وارْتَحل،
لماذا تحكُّم عليّ
بالشَوْق أكثر!!.

إبراهيِم طارِق

"الحمدُلله.. 1k ♥️"
أنتم عائلتي الثانية