إن سمحت للانهيار النفسي بأن يكمل ويؤثر على عاداتك لأشهر قد يتحول الى اضطراب مرضي مثل الاكتئاب أو قلق أو هلع أو وسواس أو تشتت أو ذهان.

تخيل لو أنك ستُقتل خلال أسبوع إن لم تحافظ على عاداتك فهل ستفعل؟

ابتعد عن أليات الهروب من الواقع أو من مشاعرك . مثل النوم الكثير ، الأكل العاطفي، السوشيال ميديا والأفلام ، والألعاب الالكترونية ، سردية الخيال والتفكير .
الكثير من العلاجات قامت على فكرة تقبُّل مشاعرك وعدم الهروب منها ولكني أرى الامر يجب ان يكون ابسط بكثير ، من تعاني فلتتقبل وجود الشعور وعبر عنه بدل الهروب منه ، هالشي بس حيكون كافي للخلاص.

والسلام

‏انه تاثير الخبرات التي تحدث مرة واحدة ينحو إلى الخبو، ‏بينما تاثير العادات يتعزز مع الوقت، ‏وهو ما يعني أن عاداتك تسهم أشد الإسهام في الأدلة التي تشكل هويتك. ‏وبهذه الطريقة فإنه عملية بناء ‏العادات تكون في الحقيقة عملية لبناء الذات.

‏ليست العادات هي الأفعال الوحيدة التي تؤثر على هويتك ، لكن بحكم تكرارها فإنها في المعتاد تكون ‏أكثر الأفعال أهمية.

‏ ‏ان كل خبرة من خبرات الحياة تغير صورتك الذاتية، ‏لكن من غير المرجح أن تعتبر نفسك لاعب كرة القدم لأنك ركلت الكرة مرة وحيدة، ‏أو تعتبر نفسك فنانًا لأنك رسمت صورة على عجالة مرة واحدة.

‏لكن بينما تكرر هذه الأفعال تتراكم الأدلة لديك وتبدأ صورتك الذاتية في التغيير.

‏أن السلوك غير المتوافق مع الذات لن يكتب له البقاء!

‏أن السلوك غير المتوافق مع الذات لن يكتب له البقاء!

‏أن السلوك غير المتوافق مع الذات لن يكتب له البقاء!

قال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم " نعمتان مغبونٌ فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ "

يعني أكثر الناس يخسرون المعركة مع هذه النعم، تمتلئ أوقات فراغهم بكل شي الا ما ينفعهم، والمسلم لا ينبغي أن يعيش هذه الدنيا وما عنده أي هدف !. فـ خلي يومك ممتلئ ، إما ان تؤدي فروضك، أو انك تصلي النافلة، أو تذكر الله ، أو تتعلم ما ينفعك ، أو أنك تعمل لدنياك ورزقك، ولكن لا ينبغي أن تخسر في هذه المعركة فإن الوقت نعمة عظيمة، ومن أساء استعمال النعم توشك أن تُسلب منه.