Demonstration and First Philosophy: Averroes on Met. Zeta as Demonstrative Examination (الفَحْصُ البُرْهَانِي).

By: Matteo Di Giovanni

الفرق بين الخبر والإنشاء
من حاشية اللكهنوي على شرح التهذيب لملا عبد الله اليزدي
مع تعليق الفقير

(درست الكتاب من الطبعة التي عملتها فزدت تعليقات كثيرة أثناء التدريس
وستكون الطبعة القادمة مع هذه الإضافات الجديدة إن شاء الله)

" ينبغي الالتفات إلى أنه يمكن دراسة العدد –الذي هو موضوع علم الحساب– والبحث عنه بأنحاء مختلفة، مثلًا: «هل للعدد وجودٌ حقيقي أم لا؟»، أو «هل وجود العدد وجودٌ جوهري أم عرضي»، وهذا النوع من المباحث ليس له أي ارتباط بعلم الحساب أبدًا، بل هذا النوع من المباحث متعلِّق…

تحقيق جديد
أرجو أنهم اعتمدوا على المخطوطات الجديدة للكتاب والتي تضم أجزاء لم تطبع من قبل.

[مذهب المعلِّم الأول في عقد الوضع]

" والذي ذهب إليه المعلِّم الأول لا هذا ولا ذاك، بل المعتبر عنده في المطلق والضروري هو صدق الوصف على الذات بالفعل؛ إذ الأمر العام الذي يصلح أن يكون قانونًا فيهما هو فعلية الموضوع، فإنه متى صدق المحمول على ما هو بالقوة والفعل –كقولنا: «كل متحرك جسم»– صدق على ما هو بالفعل، ولا عكس، كقولنا: «كل ماشٍ متحرك»، وأما الأمر العام الذي هو القانون عنده في الممكن فهو ما ذهب إليه الفارابي، أعني صدق وصف الموضوع على ذاته بالفعل والقوة، فاحفظه. "

نقد الأصل وتلخيص الفصوص

" اعلم أن مذهب الفارابي [في عقد الوضع] مدخول.

لا بما ذكره الشيخ؛ فإنه غير مسلَّم، بل الوجدان يشهد بموافقة العرف.

ولا بما ذكره المحقق الطوسي من لزوم صدق الإنسان على النطفة؛ فإنه مغالطة باشتراك اسم الإمكان، إذ لو أراد الإمكان الذاتي الخاص، فبطلانه ظاهر؛ لصدق قولنا: «لا شيء من النطفة بإنسان بالضرورة»، ولو أراد الإمكان الاستعدادي، فهو ليس بوارد على الفارابي؛ لأن مراده الإمكان الذاتي، والإمكان الذاتي لا يجامع القوة التي هي قوة تغير الذات، إلا أن يراد أن الإمكان الذاتي البعيد الذي ليس بإمكان حقيقي.

بل بوجهين آخرين:

– أحدهما: أنه خلاف ما صرَّح به المعلِّم الأول في بحث تأليف القياس من الضروري، حيث قال: «إن المحمول على الكل في المطلق والضروري واحد»؛ فإنه يشعر بمغايرة الكلي فيهما مع الكلي في الممكن.

– والثاني: أنه لا فائدة في اشتراط أمرٍ لا يوجد في جميع ما يُشترط فيه؛ فإنه في كثيرٍ من المواد –كما عرفت– لا يصدق المحمول إلا على ما هو موضوع بالفعل.

هذا هو حال ما قال الفارابي.

وأما القائلون بفعلية الموضوع في جميع القضايا فيلزم عليهم كون المؤلَّف من الممكنتين غير بيِّن الإنتاج، مع أنه يأباه الفهم السليم. "

نقد الأصل وتلخيص الفصوص

🔴 إعلان مهم لطلبة العلوم العقلية 🔴