مختصرٌ في قراءة الواقع:
من خلال التأمل في الواقع الحالي بعد هروب المجرم بشار الأسد وسقوط حكومته، وإعلان النصر في كافة المدن السورية، لا بدّ من وضع تصوّرٍ مختصر عن الواقع الجديد، والتحديات أمام الإدارة الجديدة، ثمّ ما هو الواجب على كلٍّ منّا في هذا الوقت على وجه الخصوص.
أولاً:
بداية؛ نعم لقد تمَّ التحرير والحمد لله، ولعلَّ من أروع صورة:
أ- الخلاص من نظام الأسد المجرم إلى الأبد.
ب- انتهاء المشروع الصفوي الايراني في المنطقة العربية والإسلامية.
ج- عودة الفرحة الى قلوب السوريين على اختلاف شرائحهم وطوائفهم بشكل خاصٍ وقلوب الشعوب العربية والإسلامية بشكلٍ عام.
لكنّه؛ (التحرير) ما زال منقوصاً، إذ ما زالت بعض المناطق في البلد مستعصية، ومنها:
١- الشمال الشرقي والمعارك المتواصلة مع قسد والتي قد تطول وتستمر بعض الوقت.
٢- الجنوب السوري المتمثل بالسويداء وما يصدر من تصريحاتٍ متتابعةٍ، تشير إلى الرغبة في الانفصال.
٣- فصائل الجنوب المتمثلة بجماعة أحمد العودة، والتي كانت ترتّب وتتبع للروس إبّان الثورة، والتي ما زالت لها كيانها الخاص، ولم تسلّم للإدارة الجديدة.
٤- مناطق الساحل السوري، الذي ما زال على انغلاقه وعدم تسليمه للسلاح، وعدم انفتاحه على الإدارة الجديدة، مع تكرار الاعتداءات والهجوم على شباب الإدارة والأمن بين الفينة والأخرى في مناطقه.
ثانيًا: صحيحٌ أنّ الزيارات الدولية واللقاءات المستمرة مع قيادة الإدارة السيد احمد الشرع كثيرةٌ ومُفرِحة؛ لكنّها تحتوي على كثيرٍ من المخاطر والتساؤلات، ومنها:
١- حتى الآن لم يتم الاعتراف بالحكومة الجديدة بعد مضي ما يقارب الشهرين على انتهاء النظام البائد.
٢- حتى الآن لم تُرفع العقوبات الدولية عن سورية؛ علما أنها كانت مفروضةً على النظام البائد وليس على الحكومة الجديدة.
٣- حتى الآن لم يُرفع التصنيف عن قائد الإدارة الجديدة (الشرع) بالرغم من بعض تصريحاتهم الجيدة تجاه اللقاءات معه؛ ويكتفون بعباراتٍ تحمل مزيداً من الضبابية والتأويلات، مثل: (سمعنا أقوالاً جيدةً لكنّنا ننتظر أفعالاً).
ثالثاً: واجب الوقت:
من خلال هذه النقاط نجد الإدارة الجديدة أمام تحدّياتٍ صعبةٍ وقاسيةٍ، إذ أنّ الدول الكبرى لا تعطي شيئًا إلا بمقابل أشياء يريدونها.
والحقيقة التي يجب على الجميع فهمها والعمل عليها:
١- عدم التأخُّر في توجيه النصح والإرشاد للقائمين على إدارة المؤسسات والإدارات الخدمية والعامة العاملة على الدوام.
٢- العثرات التي يمكن أن تحصل في اتخاذ القرارات قد لا تعجب الجميع في هذه المرحلة الصعبة والحساسة؛ فلا ينبغي النظر إليها بعين التهكم والانتقاد والانتقاص.
٣- الوقوف مع الإدارة الجديدة بقدر الاستطاعة من قول وفعل؛ الأمر الذي قد يرتقي إلى الواجب الشرعي، بغضّ النظر عن أيِّ خلافٍ سابقٍ أو لاحقٍ؛ حفاظاً على المصلحة العامة للبلد.
٤- الدعاء لهم بالتيسير والتوفيق لما فيه الخير للبلد وأهل البلد والقائمين عليه.

عمر حذيفة
٢٢ / ١ / ٢٠٢٥ م

وجب التنبيه
تواصل معي الدكتور مصطفى الفرا الذي تم اختراق حساب الواتس الخاص بي من رقمه والذي اضطررت لنشر المحادثة مع رقمه.
فقد تواصل معي وأخبرني أنه قد حدث معه كما حدث معي حيث تم اختراق حسابه من نفس الشخص واستخدم معه نفس الطريقة وتواصل مع اصدقائه وطلب منهم مبالغ مالية (البطاقة).
وقد اضطررت لنشر المحادثة من نفس الرقم ليس للتشهير وانما للبيان.
ويبدو أنّ الكثير من الشباب يتواصلون مع الدكتور ويعنّفون عليه بالألفاظ
أرجو تفهُّم الأمر وجزاكم الله خيرا.
عمر حذيفة

الحمد لله
لقد تمَّ استرجاع حساب الواتساب الخاص بي بعدما تمَّ سرقته من أحد الاشخاص الذين يمارسون عمليات النصب والاحتيال كما يبدو..
للعلم والتنبيه بأنَّ الشخص الذي اخترق الحساب وسرقه تواصل معي باسم: (د.مصطفى الفرا)، يريد أن يستأذنني بالانضمام إلى غرفة واتس اب باسم: (احباب سوريا)، ومع دخولي الى الرابط الذي أرسله بدأت الرسائل التي يطلب فيها رقم البطاقة المالية من أصدقائي.
والحمدلله أنّ كلّ من تواصل معي بالهاتف ووصلته الرسائل ادرك أنّ مراسلته كانت مختلفةً عن رسائلي وطبيعة تواصلي وكتابتي.
الآن عاد الحساب والحمدلله.
الشكر الجزيل لكلّ من تواصل معي ونبهني على ماحصل.

أخوكم: عمر حذيفة

المعركة هي استحقاقٌ قادمٌ لا مفر منه سواءً كانت بإرادتنا أم بإرادة أعدائنا سواءً كانت معجلة أم مؤجلة
ففي حالتنا الأصل الحرب والاستثناء الهدنة فنحن أمةٌ لا تقوم إلا تحت النار

لكن عندما نبتدئ نحن بالمعركة فلابد لنا من الأخذ بأسباب النصر وإلا سنحصد الشوك ونذيق أهلنا مرارة العلقم

وعند تحليل واقعنا الحالي وما وصلنا إليه من تفككٍ وتشرذمٍ ونقمةٍ شعبيةٍ
فنحن هنا أمام مسارين لا ثالث لهما

1⃣  المسار الاول
اذا بقينا على حالة التفرق والتشرذم والسخط الشعبي الحالي وأردنا فتح المعركة فلابد لنا من غطاءٍ وتفاهماتٍ مع قوى اقليمية حليفة وتقاطع للمصالح نضمن من خلاله عدم وجود الخسارة في حال لم يتحقق المربح

2⃣  المسار الثاني 
أن ناخذ بأسباب النصر الحقيقية من جمع القلوب ورص الصفوف وإعادة الحقوق ونحسنُ الابتهال إلى الله فيسخّر ربنا لنا ماهو نافعٌ لنا داخلياً وخارجياً ويغطي لنا جوانب القصور التي لا نمتلك لها حيلةً ولا نحسن إليها وسيلةً فنحن متعبدون بالمستطاع
والله متكفل بالنصر لمن تحقق صدقه وحسُن عمله

https://t.me/aboadnanzabadani77

الجزيرة نت تحاور المتحدث الرسمي باسم #المجلس_الإسلامي_السوري حول رؤية المجلس التي طرحها لأجل التوافق الوطني.

Website: https://aja.ws/9di91z

Facebook: https://bit.ly/40y1dnY

Twitter: https://bit.ly/3NN3BzN

Whatsapp: https://bit.ly/4fqOxU6

جاءت ضربة البارحة بعد خمسة وعشرين يوماً من الحشد والتكهنات مؤكدةً للمرة الألف التخادم والأدوار المتبادلة والمهام المشتركة بين الكيان المحتل الغاصب ونظام الملالي المجرم الطائفي، وأنّ عداوتهما الحقيقية هي مع أبناء هذه الأمَّة ، فكلاهما ضالعٌ في عملية التغيير الديموغرافي في المنطقة كلّها مِن خلال استهداف أبناء المنطقة تهجيراً وقتلاً وحروب إبادة، وكلاهما مباشِرٌ في تنفيذ إعادة رسم خارطة المنطقة وفق إرادة المُعلّم إضعافاً لها وتقسيماً لدولها وشعوبها.

مطيع البطين.