أنا ما أقول قللي اهتمام وبس
أنا أقول لك استغني عن العلاقة كلها بكبرها
لكن القرار عائد لك، بلا شك
لكن ما دام للآن فيه مجال ما تلومين نفسك عشرات المرات مستقبلًا؟
ما دامه للآن ما شكى لك عن انزعاجه من جيّاتك وكلامك؟ انسحبي
لأنك وقتها بتنجرحين أضعاف المرات من عدم اهتمامه الآن
وتكفيك فكرة إنه «مو مهتم»
واللي مو مهتم عندك؟ أكيد موفر اهتمامه في مكان آخر..

- الرساله ؛ كيف اقلل اهتمام وشوق لشخص مو مهتم ؟

يا أهلين
صحيح ما أعرفك ولا سبق وجمعنا حوار
لكن ألتمست كثير القبول من رسالتك وكلامك، وهل يعقل كل هالقبول اللي فيك ما راح يقدّر وينسمع له بكل إنصات طوال الحياة؟ بلا شك لا
بيجي الشخص المناسب اللي يسمعك بكل احترام وأدب، اللي تفتحين له قلبك وتسولفين وتفضفضين وتتكلمين عن كل حاجه بداخلك من غير أي تحفظ
أنا متأكدة من هالشيء، بإذن الله
وكل هالتجارب اللي مريتي فيها؟ بيكون العوض عنها
أنا أفهمك، أفهم حاجة الإنسان للإنسان بمحادثته وقربه والحاجة للأخذ والعطاء بكل راحة وسهولة
لكن برضو مهم توفرين لنفسك وسيلة أخرى أساسية، خصوصًا إذا كان أغلب اللي حولك ما يراعونك وقت كلامك ولا ياخذون كلامك على محمل الجد
ممكن مثلًا، تكتبين كل مشاعرك وتفرغينها سواءًا على ورق أو في الملاحظات
أو حتى تعبّرين عن مشاعرك على حسابك في تويتر أو في أي مكان ترتاحين له وإلخ..
لا تكتمين بداخلك بس لمجرد إن من حولك ما يملكون ذرة احترام لمشاعر غيرهم..
وبكل ودّ ومحبة صادقة، أنا موجودة هنا بأي وقت حابه تفرغين أو تتكلمين
اسمع لك بكل رحابة صدر، سواءًا حابه استماعي لك معاه رد أو من غير رد
فيه دلع أكثر من كذا؟ 💘

«إنها نبتة نادرة، مزاجيّة جدًا، تتطلب رعاية دائمة وشديدة الاهتمام»

«والنفوس مجبولةٌ على وحشة التفرُّد
وعلى الأُنس بالرفيق» | ابن القيم

ولا تنسون الدكتور حسام أبو صفية من دعواتكم الطيبة.

‏«قابلني في التذكَّر، ونعرف من يعرف الآخر أكثر»

«أُرفرف
‏لا، لأنّ هذا قفصٌ أو غابة
‏بل لأنّ الريح تضربني
الهواء كثيرٌ والأجنحة مستجيبة» | وديع سعادة

«فإن رضيت هان عليك مصابك، واتسعت رحمة الله في فؤادك، ورأيت من حولك يركضون متخبّطين، وأنت تغشاك السكينة»

«نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة، والفراغ»
- نبينا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام