‏الأنثى المتصالحة مع ذاتها، تكون مشغولة بذاتها دايم.
‏مستحيل تنتقد او تجرح بنت مثلها ..قولاً،فعلاً او حتى سرًا .
‏مستحيل تشوف نفسها افضل من غيرها و
‏عادةً تلاقونها تحب كل الإناث وتقدرهم وتحترمهم وتبتسم لهم ( لأنها مؤمنة بذاتها وتحبها) و تشعر بالأنثى مثلها، وتحترم كيانها وتخشى خدشها.
‏عكس معدومة الثقة بالذات والقيمة..تلاقونها معطية نفسها أفضلية غير موجودة،و تتباهى بكماليات او أشياء لم تتعب عليها..منتقدة لكل الأشياء ومنشغلة بأسرار، ظروف، أشكال غيرها.
‏وهذه النوعية..افضل حل لها
‏( حُب الذات ) لأن عندما تحب ذاتها الأنثى ستحب كُل ماهو حولها..مُتجاهلة مالا يعنيها.

‏ظننت لوهلة أن بإمكاننا هزيمة كل شيء معاً، الصعاب و الماضي و البؤس والعجز والأيام، و لكن كل منا قد تلقى هزيمة مدوية من الآخر فقد كانت هزائمنا بيننا فقط.

عزيزتي التي هي أنا..
يتحدث الجميع عن إنجازات مُبهرة لهذا العام، وتظنّين أنكِ بقيتِ لعام هكذا بلا إنجاز..
ولكني أُذكّرك بأن ما فعلتِه أنتِ كان أعظم من كل الإنجازات؛ فَلَم تتوقفين عن المحاولة رغم عدم الوصول ورغم الأشياء التي أصرّت على هزيمتك، وظَلّ عودكِ مشدودا ولم تنحني رغم وعورة الطريق والأشياء التي حاولت كسركِ!
وما زال قلبك أخضرًا ونفسكِ مُسالمة لا تحمل إلا مَحبّة للجميع، حتى للذين لا يستحقون إلا السوء بعينه!
وكنتِ شجاعة حينما واجهتِ ما لا تُحبّي، وتحمّلتِ بنفس صبورة كل الأشياء التي كانت نقيض رغباتك تمامًا!
وقويّة عندما ابتلعتِ ألف غُصّة فراقٍ كادت لتمُزّق قلبك بشموخٍ وعزة نفسٍ كأنما لا تريين مَن هُم أصحابها أصلًا!
كانت بطولتكِ أنكِ كنتِ على قدر ما قادتكِ إليه الحياة بكل قسوته، راضيةً عنه غير ساخطة، شاكرةً له إعادة تشكيلك بطريقة ما كانت لتحدث إلا به!

‏بعد محاولات كثيرة، وتجارب عديدة لا تحصى، بعد انتكاسات مريرة، أنا اليوم صورة للمرأة التي لطالما حلمت بها، هادئة ومستقرة، لا يغريني أي طارىء ولا يثير فضولي أي أمر، متساوية في نظري كل أفعال الآخرين كيفما كانت، ولا أسعى خلف معرفة لا تخصني، كل مايهمني هو بين يديّ الآن وممتنة لذلك.

الإنسان بدون رصيد إيماني أكثر عرضة للانكسار وأقرب للوهن والخُفُوت، القلب بدون موارد روحية يُشبه نبتة يابسة ما إن تلمسها يد رقيقة حتى تغدو هشيما يشقّ جمعُه، ولا يُرجى نفعُه

‏في وصف جميل أنقال "وجهك بريء وطيب واضح عليه الصفاء والنقاوة" هكذا أحب أن أتجلى كغيمة بيضاء ظاهرها النقاء وكلما مددت يدك لمست بياضها أنا كما قال علي شريعتي "إن الصفة الوحيدة التي أحبذها لنفسي -الصفاء والصدق- إنها أعز وأحب خصلة يمكن أن يتصف بها الإنسان"

‏لن يذهب الى مزبلة التاريخ
‏فهو المزبلة بكبرها وعرضها .
اللهم احفظ ⁧ #سوريا⁩ وانصر شعبها على من عاداهم 🇸🇾🇸🇦

‏أن نصل إلى ما نسعى إليه بسعةٍ من عندك يارَبِّ وتيسير.

‏كنت مأخوذة بالشخصية الرائعة التي أظهرها بطل الرواية في البدء، ثم بدأت الأخطاء في الظهور وبدأت دفاعاتي أيضاً تظهر و تشتد، الأعذار و التبريرات و الصفح و انتظار اكتمال المشاهد التي ستسطع خلالها الحقيقة كلها صارت هباء كان بالفعل حقيراً تافهاً معتوهاً عليه اللعنة.

‏ابكي كما تشائين ثم انهضي وانجزي أعمالك ثم خذي حمام دافئ واهتمي ببشرتك وشعرك واجعلي العالم يتحطم وأنتِ تهتمين بنفسك فلا شيء سوف يتغير وأنتِ منطوية على سريرك من تنتظرين يُصلح الفوضى؟ ويراعي مشاعرك؟ توقفي عن الانتظار وافعلي شيء من أجل نفسك ليس شيء ضخم وصعب ابدأي من الرحمة والعطف بك.