غَيْضٌ مِن فَيْض.

Description
هنا شيءٌ من عبد الرحمن، متنفَّسٌ لبعض الأفكار والثرثرات، مهرَبٌ من ضجيج العالم الخارجي، وقوفٌ في صف كل ما هو جميل. 💙
We recommend to visit

قناة احمد علي على تيليجرام ( شروحات تقنية ، تطبيقات ، ‏أفلام ومسلسلات ، خلفيات ، و المزيد )

Last updated 5 months ago

يرمز تيليجرام إلى الحريّة والخصوصيّة ويحوي العديد من المزايا سهلة الاستخدام.

Last updated 6 months, 1 week ago

- بوت الإعلانات: ? @FEFBOT -

- هناك طرق يجب ان تسلكها بمفردك لا اصدقاء، لا عائلة، ولا حتى شريك، فقط انت.

My Tragedy Lies With Those Things That Happen in One Second And Remain

- @NNEEN // ?: للأعلانات المدفوعة -

Last updated 6 months, 4 weeks ago

7 months, 2 weeks ago
غَيْضٌ مِن فَيْض.
8 months, 1 week ago

«الشعور بالنقص»

ربما كان هذا هو المنطلق الذي دفع أدلر إلى تأسيس نظريته، كان هذا راجعًا بالأساس إلى شعوره هو في طفولته بالنقص بسبب إصابته بالتهاب رئوي، كما أن إصابته بالكساح في سنيِّ عمره الأولى كان حاجزًا له من التفاعل مع أقرانه الذين هم في مثل سنه، وعلى ما يبدو فإن حدوث مثل هذه الانكسارات لطفل لم يتجاوز الرابعة من عمره لهو محركٌ أساسٌ لتغذية شعور دفين بالنقص، ظهر لاحقًا في إسهامات أدلر النفسية والفكرية على السواء.

كان ألفريد هو الطفل الثاني في العائلة، ولعب هذا الترتيب دورًا حيويًّا في تكوين شخصيته؛ إذ كان ينظر بعين الحسد لأخيه الأكبر سيجموند، الذي طالما رآه ألفريد محلِّقًا في سماء الإنجازات، وأبعد من أن يستطيع اللحاق به، وظل هذا الإحساس ملازمًا له حتى آخر أيامه.

رغم هذا فإن ألفريد كان يحمل قلبًا طيبًا إلى حد كبير، فانحطاط المستوى الاجتماعي الذي عاش فيه في طفولته كان دافعًا له فيما بعد لتبنِّي نظرية «الإحساس بالانتماء للمجتمع»، حيث رأى أن معنى الحياة بالنسبة للإنسان ينبع من اهتمامه بالبشرية كلها.

والحقيقة أن ثمة رابطًا قويًّا بين الحياة التي عاشها أدلر الصغير في طفولته والمشاعر التي صاحبت هذه الحياة المتقلِّبة وبين نظريته التي تَعْمَد إلى تنصيب الشعور بالنقص بوصفه القوة الدافعة في حياة الإنسان، ومن هنا لا يمكن فهم كيفية تعميم هذه الحالة التي عاشها أدلر نفسه على جميع الأطفال، خصوصًا أن الاعتراف بمثل هذا الأمر دافع إلى تغذية الغريزة العدوانية والتي -وللمفارقة- يدافع عنها أدلر نفسه ويعتبرها غريزة منفصلة عن قرينتها الجنسية؛ فهما غريزتان منفصلتان في الأصل تندمجان لاحقًا، وعليه فإن الرغبة للقوة والسعي للتفوق هي المُرتَكَزَات الأساسية لنظرية أدلر أو ما يُعرَف باسم علم النفس الأدلري.

9 months ago

بصراحة هذه النهاية الملحمية هي التي تليق بهؤلاء، لأنها السبيل الوحيد لإلجام كل لسان كان يعوي ويهذي بكلام فارغ وهو جالس في بيته معزَّز مكرَّم ويتَّهم كل مقاوِم بالتخاذل والاختباء، فجاء هذا الشخص العزيز ليُجسِّدَ معنى البطولة في هيئة إنسان، بدءًا من أحداث حياته الصاخبة مرورًا بلحظات سجنه وحتى مشهد وفاته واستبساله في المقاومة حتى النفس الأخير.
وكانت في حياتِكَ لي عِظاتٌ
وأنتَ اليومَ أوعَظُ منكَ حيّا

قصة غريبة أسطورية لا تحكمها قواعد المنطق والتعقل و«الهئ والمئ»، وأحسبها دافعًا لنوع جديد من المقاومة وتمكينًا لفكرة البطولة في نفس كل متشكِّك، المشكلة فقط في معنوياتنا نحن ويعني ماذا نفعل؛ أيام ثِقال..

9 months ago

وَكُلُّ شَىءٍ يَجْرِي بِتَقْدِيرِهِ وَمَشِيئَتِهِ سبحانه، وَمَشِيئَتُهُ تَنْفُذ، ولا مشيئةَ للعبادِ إلاَّ مَا شَاءَ لَهُمْ، فَمَا شَاء لَهُمْ كَانَ وَمَا لَمْ يَشَأْ لَمْ يَكُنْ.

9 months, 2 weeks ago

إذا أنت بذلت اللغة في غير موضعها؛ أعجزَتْك إذا أردت أن تستعملها في موضعها.

- الحساني رحمه الله.

9 months, 3 weeks ago

بيقولك صفارات الإنذار تدوي في وسط إسرائيل ومستوطنات الضفة الغربية
يا رب سدِّد رميَهُم.

10 months, 1 week ago

هنالك لحظة كدا تجد نفسك فيها مشدوهًا وتقول في بلاهة: «هو فيه كدا؟»، ويتضح لك إن فيه كدا فعلًا بشكل عادي تمامًا بالنسبة للمتسبب في هذا الـ«كدا»، في الغالب هذا الشيء لن يعرف بدهشتك أصلًا لأنه ببساطة يرى الأمر عاديًّا تمامًا كشربة ماء يشربه الواحد/ة منا عندما يعطش، وإنها بهذه البساطة يعني.

أقول هذا وأنا أتذكر موقفًا قد حكيته غير ذات مرة، ذلك أني كنت أتناقش مع صديق لي في ملف الهجرة وأثناء الأخذ والرد والشد والجذب والحكاية والرواية قلت لصديقي هذا إن بعض البلدان لا يُتصَوَّر أن يهاجر إليها أحد منا، خذ عندك مثلًا كوبا أو بنما، من العاقل الذي سيهاجر إلى بنما؟!
المهم يعني حتى لا أكرر كلامي فقد أراني الجهل أني في نعيم وكدا يعني إلى درجة أني كنت متأكدًا تمامًا من وجهة نظري تلك، حتى وجدت الشخص الذي يقيم في كوبا، شخص عادي تمامًا، لا أعني أنه غير ذي أهمية، بل أعني أنه شخص عادي مثلي ومثلك من لحم ودم ويمتلك حسابًا على فيسبوك عادي خالص ويعطيه مارك بان كل ثلاثة أسابيع ويا لَلعجب يعني، الأدهى أن ذلك الشخص شارك على حسابه منشورًا من مجموعة ما، بالطبع لا تحتاج أن تخمِّن اسم المجموعة؛ كان اسم المجموعة «رابطة المصريين المقيمين في كوبا»، اللي هو دا بجد؟ تقولونها في وجهي عادي كدا وكأن الموضوع منطقي تمامًا؟ اللي هو أنت تنحر في نفسك وتستغرب وتعتريك الدهشة، وهم يمارسون حياتهم الاجتماعية وغالبًا ستجد منشورًا على المجموعة يشتكي من أن الباص رقم 136 يتأخر جدًّا ويطالب شركة المواصلات والنقل ببحث الأمر عادي جدًّا، وربما إذا بحثت أكثر قليلًا لوجدت جروبًا للماميز المقيمين في كوبا تسأل فيه إحداهن عن أحسن كتاب خارجي لمادة الرياضيات.

الأدهى أن للقصة بقية حدثت معي بعد ذلك، فقد مرت الأيام وعجبتُ لكرِّ صُرُوف الزمان وشَكَوت الظروف وتزاحم عليَّ الضجرُ صفوفًا خلف صفوف، ورأيت ما آلَ إليه حالي وإخباري وبتُّ أتقلَّبُ مع الدهر ليلي ونهاري، وقد قيل:
إن الليالي للأنام مناهلٌ ... تُطوَى وتُنشَر دونها الأعمارُ
فقِصارهُنَّ مع الهموم طويلةٌ ... وطِوالهُنَّ مع السُّرُورِ قِصارُ
المهم أقول إن الأيام قد مرَّت يعني وأنا قد تابعت هذا الفتى المقيم في كوبا، ذلك أنه كان السبب في تعريفي بجهلي وإحداث الدهشة في قلبي، وأنا بصراحة اندهشت وبان لي قصر نظري ولله الحمد، المهم يعني أنه من جملة ما تعرَّفت عليه بسبب هذا الفتى الكُوبِي شخصٌ مقيمٌ في كولومبيا، طبعًا هذه كانت أيضًا من دول الطرف الآخر من العالم والتي لم أكن أتوقع سابقًا أن يذهب إليها أحد ما، لكن هيهات! لقد اكتشفت اللعبة خالص وتحرَّرت من فكري البالي وصرتُ عالمًا بأحوال السفر تلك فلا دهشة هذه المرة، فقط شخص هاجر إلى كولومبيا، وماذا في ذلك؟ وقمت أشحت بوجهي كدا.

المهم يعني أني دخلت إلى حساب هذا الجديد، كان كولومبيًّا تمامًا، أصلًا لو لم تكن تدويناته بالعربية وولادته في مصر لَجزمت بأنه كولومبي بامتياز يعني، لا تسألني عن الأشياء التي تميز كولومبيا لأني لا أعرفها، لكن أعرف أن هذا الشخص يشبههم تمامًا.
المهم يعني أني تنقَّلت بين صور وتدوينات لا حصر لها، حتى وقعت عيني على ما ألجم نطقي للحظات، ذلك أن صديقنا الكولومبي ذاك كانت له صورة قديمة جدًّا مع صاحبي الأول في مكان قريب من بيتي!
ما أعجب تصاريف الزمان! حتى الشخص الذي استمع إلى حكمتي الأولى كان يعرف أني أبله تمامًا لكنه تركني وشأني عالمًا أن الزمان كفيل بتأديبي، وأنا يا عيني قطعتُ الأشواط كلها حتى أدرك هذا الأمر بطريقة ساخرة تمامًا، يعني أصلًا قد يتصادف أنه منذ سنوات مرَّ هذا الشخص الكولومبي من شارعنا، ربما تكرَّر ذلك مرات ومرات وأنا -ويا لَلقدر- مررت من جانبه مثلًا، وكلانا لا يعلم أنه ستحدث قصةٌ ما داخل عقلي.

الخلاصة: لا تحاول الانضمام إلى مجموعة المصريين المقيمين في كوبا، واترك الماميز وشأنهم، ولا تثق في صديقك الذي يستمع إليك باهتمام؛ هو في الغالب يقول في داخله «ربنا يولي من يصلح» والسلام.

10 months, 1 week ago

تقول أم قيس رضي الله عنها: تُوفِّيَ ابني فجزعت عليه، فقلت للذي يُغَسِّله: لا تغسل ابني بالماء البارد فتقتله.
فانطلق عكاشة بن محصن إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره بقولها، فتبَسَّمَ رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال: «مَا قالت طالَ عمرُها؟»، فلا نعلم امرأةً عَمَّرَتْ ما عَمَّرَت؛ بعبارة رسول الله صلى الله عليه وسلم!

10 months, 1 week ago

لو يُرَى الله بمصباحٍ لما
كان إلا العلم جلَّ الله شانا

- أحمد شوقي

11 months, 1 week ago

لا تعارضَ بين دراسة العلوم الإنسانية والتكسُّب من الحِرَف والمجالات التقنية، بل إن الاتجاه المعاصِر يهدفُ بالأساس إلى إحداثِ مساحاتٍ بينيَّةٍ تنقل العلوم الإنسانية من طبيعتها الأكاديمية إلى طبيعةٍ أكثر تداخلًا مع بيئات العمل، كل هذا يتم بالفعل على محاور مختلفة وفي سياقاتٍ متعددة.
أما أن تُلغَى العلوم «الإنسانية» بالكُلية، فما هي إلا مرحلة في طريق إبادة «الإنسان» نفسه، وتحويله إلى آلة صمَّاء غير قادرة على التفاعل مع الحياة سوى ببعض الضحك والفكاهة، وكأنها محاولةٌ أخرى لتكميم أفواه الناس عمَّا يلاقونه من أذى وعَنَت، وقد صدق القائل:
فَرْطُ السُّكوتِ على فَرْطِ الأذى سَقَمُ
قد يَسْكتُ الجُرْحُ لكنْ يَنطِقُ الألمُ!

We recommend to visit

قناة احمد علي على تيليجرام ( شروحات تقنية ، تطبيقات ، ‏أفلام ومسلسلات ، خلفيات ، و المزيد )

Last updated 5 months ago

يرمز تيليجرام إلى الحريّة والخصوصيّة ويحوي العديد من المزايا سهلة الاستخدام.

Last updated 6 months, 1 week ago

- بوت الإعلانات: ? @FEFBOT -

- هناك طرق يجب ان تسلكها بمفردك لا اصدقاء، لا عائلة، ولا حتى شريك، فقط انت.

My Tragedy Lies With Those Things That Happen in One Second And Remain

- @NNEEN // ?: للأعلانات المدفوعة -

Last updated 6 months, 4 weeks ago