إن تهادت على عوج الضلوع النحاف
‏ينبت الورد فوقه آثار خطواتها
‏_ بندر الدويش

‏جرّد إحساسي وخذني عن مشاريه وملامة
‏راح عمري .. لا رحول ولا رحيل ولا ظعاين

‏وين أصرّف باقي الأيام وأحلامي ندامة
‏والليالي ما تبي من ضحكة الموعد زباين

‏أتلمس في ظلام الليل عن درب السلامة
‏تاركٍ خطوات رجلي لآخر الدنيا .. رهاين

‏ما دريت إن الصدور الممحلة قبل العدامة
‏جالها وابل وكانت من سنة وأكثر جناين

‏شاعرٍ شافك وصارت أصدق جروحه كلامه
‏يا عزيزة عمري اللي في عيون الجرح هاين

‏خايف أكتب..كل شعرٍ طامع فـ مسكك ختامه
‏والقصايد في نظر عيني مواليف و طباين

‏وافيٍ من لحظة اللقياء إلى يوم القيامة
‏سامحي تعبيري اللي من عظيم الشوق خاين

‏ودي آخذ جرهد سنيني على أبعد غمامة
‏واقعي كله خراب وباقي الذكرى مداين

يا أكثر سواليفي اللي بيني وبيني
ويا قصة الموج والمجداف باهدابي

ويا أعظم اسراري المفضوحه بعيني
ويا أغلى قصيدة طواها الوقت بكتابي

ويا ألح دعواتي اللي تسبق أميني
ويا أحلى تفاصيلي ويا أغلب أحبابي

من كثر حبّك تقول الناس وشفيني
بالله ما شفته بعيني بترحابي ؟

الأغلى ولو زادوا بدنياي غاليني
الأولى من الكل حتى مني اولابي

مهما حصل والذي حلا بك سنيني
ما درت ظهري ابد وان دار دولابي

قبلك ولا لي محل بإعراب باغيني
بس انت منهو قدر بالعالم إعرابي

قدرت تاخذ بعمري كل مافيني
وتسال إذا خاطري من حبنا طابي !

فوق العمر الف عمرٍ ما يكفيني
ما طبت منك الين أتوسد ترابي

أحبّك اكثر من أكثر شي يعنيني
ولا غيرك احدً رياحه شرعت بابي

ارقد وآمن تطمن في شراييني
وتأكد اني سواك من البشر مابي

يالبريكي سحاب الشعر هلت ثعوله
‏مايبي من جنابي غير وقت ومساحه

‏كني آشوف بعيوني تدفق سيوله
‏تقشع الضلع وتخلي مكانه براحه

‏بين تيار موجً كل طايل يطوله
‏وبين ثورة محيط ً ماتهود رياحه

‏إنتهى الصمت والتعبير حلت حلوله
‏في ضميري كلام ً مااقدر اكبح جماحه

‏أعترف قبل لاارتب كلامي واقوله
‏مايبرمج عقول الناس غير الصراحه

‏آه من كربتن ماتنفرج بالسهوله
‏ماكشفها طبيب اعصاب ولا جراحه

‏عقدتن مبطيه ماظنها بمحلوله
‏أصبحت عايق الشاعر وعثرة نجاحه

‏في عموق الضمير مفقرة وامعقوله
‏واردة كل هم وطاردة كل راحه

‏إن تناسيتها واخذت دور البطوله
‏العزوم إرتخت والصبر سلم سلاحه

‏وان عصف بي مرضها بين صوله وجوله
‏يمكن أقلب زغاريد المعايد مناحه

‏لو ضربت الخلا ،،، لو زرت عشرين دوله
‏ما مع الهم والهوجاس رحلة سياحه

‏أترقب فرجها وآتحرى وصوله
‏وآترجى مثل رجوى الطفل للفراحه

‏وآتجبر بقول الله وسنة رسوله
‏الذكر يعطي العقل المذبذب رجاحه

‏آه واطيري اللي كايفاتن دلوله
‏فارقن عن طيوري بالوفا والسماحه

‏زاد محضار طيفه عقب ماغاب زوله
‏نادرن صيد مخلابه يطوّل جناحه

‏يوم شفت المخاطر والغرابيل حوله
‏مالي الا آتجمل فيه واطلق سراحه

‏جعل تفداه قصة حب ليلى وخوله
‏طاري الحب مع طاري النوادر بجاحه!

‏اله مني سحابة مسك ماهيب توله
‏يسعدالله مساه ويسعد الله صباحه

‏ياهواة الصقور الجارحه دوروا له
‏وأعطي اكبر بشاره وأعطي اكبر طراحه

- سفر الدغيلبي

أعايدك من قبلهم " شيّ مرغوب "
وأعايدك من ضمنهم " شيّ كايد "

قبل نهار العيد مع جِدّة الثوب
والطيب ، والحنّة ، ولبس القلايد

نوبٍ أقول إليا طْلعت شمسه ونوب
أقول لو غيري سبقني وعايد ؟!

" مْباركٍ عيدك "ولا هو بماجوب
الواجب أكبر من كلام وقصايد

مايشبهك حتى إنعكاس المرايات
يابو الجمال المدهش الغير عاديَ

بالعيد .. وأنت توزّع الإبتسامات
كنّك على العالم توزّع عيادي

يا زمن ما عاد أبي منك حظ ولا نصيب
غير حقي منك عطنيه وأخذ اللي تبي

كم خويٍ قد ضربنا على راسه صليب
حتى لو أنه يصلي على وجه النبي..

لا غدى راي المجرب مثل راي الطبيب
مذهب اللي يتبعون النصيحه مذهبي

ما علينا منك زعلان، راضي، غصب، طيب
والله لتبرك لحق النشاما وتحبي

-مزيد الوسمي

العز يبقى والرفاقه توافيق
‏يا حظ من خاوى النفوس الكريمه

‏والرزق بيد اللي خلق المخاليق
‏محيي اﻷرض من سحابه وغيمه

‏لو خيروني بين كل المخاليـــق
‏أختاركم يا أهل النوايا السليمه

‏ويبقى غلاكم في صميم المعاليق
‏وتبقون رأس المال وأكبر غنيمه

‏لو طاحت أسواق الذهب والصناديق
‏ما طاح سوق أهل الوفاء

على كثر الاسئلة الشعريه ومُرها إلا انه اعتلى سؤال سفر الدغيلبي لما قال :

كيف خليتني عقب الجماعة وحيد
كيف نزحتني عن ربعي وعن هلي

اسمعوهن للاخر وادعولهم بالرحمه ??