الحمد لله مستحق الحمد كله، والصلاة والسلام على النبي المصطفى، أما بعد:

إن مقام الدعوة إلى الله مقام عظيم، مقام تولاه الله عز وجل بنفسه سبحانه، قال تعالى:﴿وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلامِ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ﴾، وأرسل الرسل مبشرين ومنذرين، داعين إلى دار السلام ورضوان من الله.

ففي هذا مضمار سبق لا بد لمريد الخير أن يوغل فيه وأن يسعى بماله ونفسه رجاء مغفرة الله، قال تعالى: ﴿سَابِقُوۤا۟ إِلَىٰ مَغۡفِرَةࣲ مِّن رَّبِّكُمۡ وَجَنَّةٍ عَرۡضُهَا كَعَرۡضِ ٱلسَّمَاۤءِ وَٱلۡأَرۡضِ أُعِدَّتۡ لِلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ بِٱللَّهِ وَرُسُلِهِۦۚ﴾.

عزم أهل السُـنَّة في الشام على نشر الخير الذي حرموا منه عقودا طويلة وسعوا للعمل على طباعة وتوزيع الكتب النافعة التي تعلم الناس العقيدة الصحيحة وتنجيهم من الغي والفساد وتخرجهم من الظلمات إلى النور بأمر الله، ولا بد لهذا العمل من تكاتف وتواصي ولا بد لمريد الخير أن يسعى لتيسير هذا لإخوانه، فمن لم يستطع أن يعينهم بدنّيًا بالنشر والتوزيع فلا يبخل عليهم ماديا ولو بأقل القليل، قال *🌑*: إذا مات ابنُ آدمَ انقطع عملُه إلا من ثلاثٍ: صدقةٍ جاريةٍ، وعلمٍ ينتفعُ به، وولدٍ صالحٍ يدعو له، فأي صدقة أعظم من حفظ دين الإنسان؟ وأي خير أرجى من ذلك؟ يَا بَاغِيَ الْخَيْرِ أَقْبِلْ.

قال *🌑*: ما من يومٍ يُصبحُ العبادُ فيه إلا وملَكانِ ينزلانِ، فيقولُ أحدُهما: اللهمَّ أعطِ مُنفقًا خلفًا، ويقولُ الآخرُ: اللهمَّ أعطِ مُمْسكًا تَلفًا.

للمشاركة في الخير ⬅️ @Kutub_Alsunah_bot

قال *🌑*: إنَّ الدالَ على الخيرِ كفاعلِه، فلا تحرم نفسك الأجر بمشاركة المنشور

العاملون للدين في هذا الزمن الصعب يجب أن يمتلؤوا باليقين، ذلك اليقين الذي يجعلهم يرون النور خلف كل تلك الحجب، ويصدقون بوعد الله في أحلك الظروف، ويبصرون ظهور الدين القادم كأنهم رأي عين.. ولا شيء يصل بهم إلى ذلك اليقين كمثل جرعةٍ يوميةٍ مكثفةٍ من كتاب الله،…

العاملون للدين في هذا الزمن الصعب يجب أن يمتلؤوا باليقين، ذلك اليقين الذي يجعلهم يرون النور خلف كل تلك الحجب، ويصدقون بوعد الله في أحلك الظروف، ويبصرون ظهور الدين القادم كأنهم رأي عين..

ولا شيء يصل بهم إلى ذلك اليقين كمثل جرعةٍ يوميةٍ مكثفةٍ من كتاب الله، قراءةٌ طويلةٌ متأنيةٌ واعية، فيها تذكرٌ واعتبار، وخوفٌ واستبشار، قراءةٌ مختلطةٌ بالدموع، ومحركةٌ للنهوض، وكاشفةٌ للطريق!

عند نطق حرف مفتوح لا يتم رفع الفك السفلي ، لأن عندنا فكين : عُلويّ وسفليّ ، والعلوي ثابت ساكن غير متحرك، وأما السفلي فمتحرك لأسفل فقط، فعند نطق حرف مكسور أو مفتوح يتم خفض الفك السفلي ،ولكن هناك فرق وهو أن الحرف المكسور يتم رفع وسط اللسان فيه ويتم خفض الفم، وأما المفتوح فيُرفع الفم .
(مستفاد من كلام العلماء)

والله أعلم .