أما علمت أن الموت لنا عادة؟!
وكرامَتُنا من اللّٰه الشهادة .

حَبيبي، عَلى الدُنيا إِذا غِبتَ وَحشَةٌ
فيا قَمرًا قُل لي متى أَنت طالِعُ؟!

- البهاء زُهير.

وسألتُ شيخ الحي وهويُحدّث
ماقولكم في من يحب وينكث

فأتى بقرب ثم أهمس قائلاً
مهلاًقليلابالحديث تريّثوا

من ذا سيفتي بالقلوب وسرّها
أمّن سيبدؤ بالكلام ويعبث

أمسك فؤادك فالقلوب مدائنٌ
ماكل من سكن الفؤادسيمكث

يامن كتمت الحب مهلك دلّني
إن مات قلبك بالحنين سيُبعث؟

"تِلكَ التِي فَتَنَتْ قلبَ الرَّشِيدِ بِمَا
أبْدَتْهُ مِن شَغَفٍ في بُردَةِ الخَجَلِ

كانَتْ تَرانِي على لَهْفِي بِها وَجلًا
يا ضَيْعَةَ العمرِ بينَ الخَجْل، والوَجلِ!"

- أبو قيس الطائي.

كَعُصفُورةٍ في كفِّ طفلٍ يُهِينُها
تُعَانِي عَذابَ المَوتِ والطِفلُ يلعبُ

فلا الطفل ذو عقلٍ يرِقُّ لِحالِها
ولا الطّيرُ مَطلُوقُ الجنَاحَينِ فيذهبُ

ولو أني رجوت اليومَ شيئًا
‏رجوت الله قربكَ من عيوني

‏تزاحم في الضلوعِ حنين قلبي
‏فقل لي أين أذهب من حنيني؟
‌

وأنا الّذي ترك الوادعُ تَعمداً
من ذا يُطيق مَرارة التودّيع ؟

حبك يا عميقة العينين
تطرفٌ .. تصوفٌ.. عبادة
حبك مثل الموت والولادة
صعبٌ بأن يعاد مرتين

لو أنصفوك لفاظ العلم منتشراً في الخافقين وسارت بالهدى كتبُ ولازدهى بإسمِكَّ الاسلام دوحتهِ فينانة وفناه مربع خصبُ

"بَعْضُ النّفُوسِ من الأنامِ بَهَائِمٌ
‏ لَبِسَتْ جُلُودَ النّاسِ للتّمْويهِ"