الإنسان إلي تشوفه بأي سوق عمل يخاف أو يقلق او ينزعج أو يقلل من شأن غيره .. يخاف ، هذا ما يملك غير التسويق

الإنسان إلي يخوّف فعلاً إلي يكون استثماره بعقله ، إلي تعب على نفسه وبدأ ووصل من الصفر ، هو الشخص إلي عقله باهض الثمن حتلو رجع للصفر

لهذا المليارديرية إلي يفلسون يرجعون بقوة أكبر على عكس إلي نجحتهم الصدفة والتسويق

هذا الكلام جواب لأي شخص ممكن تشوفه يقلل من غيره

أني من النوع إلي كُلش أقدس الصداقة، واتذكر بوضوح تام كل الناس المرو عليه بحياتي گالولي "خاف تتغير وتعوفنه"
هذولة بالذات بمجرد ما تغيّر وضعهم هم إلي راحو وإختفوا، والملفت للنظر نفسهم رجعوا بعد كم سنة، شگد صار هالموقف ويايه بحياتي.

بإعتباري اشوف الصداقة شيء مقدس، فكنت ولا زلت اسعى دائماً احافظ عليها من كل النواحي، واكون الشخص إلي ممكن يتقبل الضرر بسبيل يحافظ على الشخص وذكرياته.

البارحة صار موقف، وهذا الموقف على بساطته، قهرني، فعليًا بقيت اسأل نفسي، لشوكت ابقى اتحمل شي أني ما مجبر إتحمله ولا مجبر ابقى بي؟ إذا شخص مضافلي شي كبير بحياتي وما باقي وياه إلا بالخير والطيب والكلام الحلو، ليش باقي متمسك لأجل ذكريات لطيفة عشتها بفترة من الفترات، ليش احاول اساعد شخص هو ممساعد نفسه، بس لاني اؤمن بشعور الصداقة وما انسى الذكريات ولا أي شيء يتقدملي ولو كان قطعة اكل.

اكتشفت أنو ساجد مخلص جدًا لصداقاته، ولأول مرة بحياتي قررت أفلت إيدي، ما اعرف شنو هذا الشعور العظيم إلي إجه وشلون فجأة عبالك طگت روحي بدون سبب قوي بقدر ما إنها تراكمات وتعب وعدم إضافة بحياتي بأي شيء.

رجعت لأول مقولة "خاف تتغير وتعوفنه"
الظاهر مو أنا التغيرت، كلشي حولي هو إلي تغير، وأنا الما عفته، إلا من هو عاف روحه وتغير على نفسه قبل لا يتغير عليّه.

يجوز يكون واحد من اكثر قراراتي جرأة، انو اضحي بمبدأ، حتى ارتاح واشتري راحتي وصحتي النفسيّة، الصداقة راح تبقى عندي شي مقدس، لليستاهلها.

إنتظار قدوم الوفرة إلى حياتك حتى يتحسن مزاجك هو قمة التفكيّر الروتيني الموجود عند غالبية الكوكب
بينما
عيش الوفرة كإنها موجودة راح يخليك سعيد، وراح يجذب إلك الفرص إلي تجلب الوفرة

مثل الشخص إلي يطمح يكون وزير، أو بمنصب عالي، ويبقى يتحضر لهذا المنصب بحيث من يجي يكون أفضل من كل من سبقوه، على عكس إلي يصير فجأة بالمكان.

عيش شعور الوفرة قبل قدومها "على شرط متوصلك للهلوسة" راح يخلي كل الظروف بالدنيا تتسهل إلك لتحقيقها.

لولا الانترنت وهذا الانفتاح لكنا اليوم نسخة مستمرة من اهلنا بأطباعهم وطريقتهم بالتربية والأفكار، من كبرنا.

راح ابقى أحب كل الناس لو مهما صار وتأذيت، المحبة ما إلها علاقة بالصد والتحذر والفطنة، الطيبة شيء والضعف شيء آخر.
المحبة شيء فطري ما اكدر اتخلى عنه.

شيء مؤلم، وبي حزن، من اشوف بنية بقمة الترافة والروح النقية، ومليانة جمال داخلي وخارجي تخلي نفسها بمواقف تقلل من ذاتها وروحها، وتدخل نفسها بعلاقة "عاطفية الظاهر" مع إنسان كل همه يوصل لنشوته من خلالها، شگد ما بيّن عكس نواياه لكنه بالحقيقة هذه دواخله وراح يطلبها عاجلاً أو آجلاً.

من تكون البنية راقية ونقية الداخل، ما اعرف ليش تنجرف بأتجاه الأهتمام إلي يصنعه المقابل إلها، وحتى من رب العالمين يبعثلها إشارات تبقى متمسكة بالشخص (رغم فعلياً هي قد تحب شعور الشخص الكان يمنحه سابقاً مو الشخص نفسه وهذا يفك سر ليش اكو ناس تتمسك بناس توكسك رغم كثرة الأذية)

هالشي مؤلم، وبالنهاية تتركه من توصل الاذية بيها انو شافت نفسها قبل هالعلاقة شنو كانت وبعدها شنو صارت، وبين قبل وهسه بقت بمكانها وما تقدمت إلا خطوات بسيطة.

خواتي الي تقرن:
بحياته النجاح ما كان مجرد تدبير وتخطيط، النجاح مناط ومربوط بالبركة، وأي أفعال تنافي سنة رسولچ ونهج ربچ راح تخلي البركة بعيدة عنچ، وراح تحول برائتج لإنسانة مظلمة من الداخل وتكرار لمجتمع سيء، فإذا كنتي على قدر من النقاء والحنية من المؤسف نشوفج مخليه هالجوهرة على صدر إنسان ما يعرف قيمة المجوهرات اصلاً، وينظرلها بغير عين، لان اليغير الإنسان المشاعر فطالما منحتي مشاعر - وانتي صدقاً مو بحاجة تقللين نفسچ بهالشكل - يعني راح تتأثرين بهالشخص شئتي أم رفضتي

ذكرت انو شيء مؤلم للبنية النقية تطيح بهيچ دوامة، لان شفت اليوم موقف احزني، لو كانت بنية عادية ما كان اهتميت، او كتبت بوست حتى، فعسى ولعل الرسالة توصل.

اعرفي قيمة نفسچ
مو بس إسلامنا وصى بيچ
بل كل الكون متمحور على وجودچ وتربيتچ
فـ اعرفي قيمة نفسچ
ولا تخليها بغير مكانها ..

مشتاقِلكُم ?
لاحقاً راح تبدأ تطويرات جبارة بمسيرتنا ?

ساجد ..
إنسان عنده طاقة جبارة ، من معرفتي بي بأخر كم سنة استكشفت أسرار وخَبايا جديدة وعرفت أن طاقة هالرجل مُخيفة لو سُلطت في إتجاه صحيح
لكنها لم تستثمر بشكل كامل ، أو قريب من الثلاث ارباع
اخر كم سنة اُصيب بشيء أسمّي " اختلال الإيمانات "
بطبيعته الفريدة صار يشوف الأمور الكان يؤمن بيها وتجسّده وتشكّل أفكاره هي أوهام ، وأمور غير واقعية ، وصار يشكك تجاهها ، لأنه يشوف أنه الوحيد الكان يملكها - بهذا التجسيد على أقل تعبير -

ساجد شخص يمتلك كل شي ممكن يحلم بي أي شباب ، المقبولية ، الشكل اللطيف ، الحالة المادية ، عقارات ، سمعة طيبة ، نجاح ، صيت ، مُحبين ، علاقات واسعة ، وغيرها
لكن كل هالامور ما تعنيله أي شي ، لانه يعرف بالوقت الما كان عنده شيء وآمن بنفسه گدر الكون كله يتوظف لخدمته ،

يجوز هالكلام شخصي ، وميصير احچي ، بس ردت مكان احچي بي بدون لا اخجل من حقيقتي واعترف انو فعلاً احتاج الگه الطريق من جديد ، هذا التشويش أخذ مني مأخذ مو قليل ، وهذه مو شكوى ولا ضعف ولا ابد ، هذه مجرد اعتراف للاصدقاء انو فعلياً يحتاج الإنسان فترة يرتاح بيها عقلياً حتى من التفكير ، يحتاج يعيد اهتماماته ، وقائمة معارفه ، يحتاج يكتب اسمه على ورقة ، ويحرگها ، ويذعن البدأ بصفحة جديدة ، اكثر اتساماً بالنجاح ، والرضا ، والأهم .. الراحة والمقبولية ، بعد ما صارت المُعاناة والضغوطات جزء من هويته ، الواجب تكون هويته جزء كبير يشكّل مكون روحه من الداخل ، ويبقى السؤال
هل التفرّد والأحلام وهم
أم إنَّ الحياة تحتاج عدسة أكبر ..

النأي عن الحزن لا يمكن تحقيقه إلا بثمن الانفصال التام، والذي يحرم المرء من تجربة السعادة كذلك.

تفيد السوادس ??