‏الآن أعدتُ ترتيب الأشياء واضعاً نفسي في المُقدمة.

"يا رّب
أحتاجُكَ ،أحتاجُك كَي أعبُرَ،
لَستُ ضَرِيراً لَكِنّي مُستَوحِش؛ وَهَذا الدَّربُ مُعتِم"

"أمّا بعدُ، فكأنّ الدّنيا لم تكُن وكأنَّ الآخرةَ لم تزَل،والسّلام"
_ الامام الحسين

على طريقة بِيسُوّا:

‏قدماي متعبتان
‏فوق شوارع طويلة
‏لم أسلكها.

"أنـا فقـط حزينة،كنت لطيفاً معي حين كنت أواجه المشاكل، أما الآن وأنتَ تواجه مشاكلك، لا يبدو أنَّ لديّ شيئاً أفعله من أجلك. يبدو أنك أوصدت عليك الباب في عالمك الصغير، وحين أحاول أن أطرق الباب عليك، لا تُبدي سوى نظرةٍ صغيرةٍ لثانية ثم تنصرف عائداً إلى الداخل."

_هاروكي موراكامي

الاستمرارية
أنا لم أعد أهتم بالأيام العظيمة
التي تسقط فيها الحكومات وتتغير الدول ولم أعد أهتم مثل السابق بالثورات والاحتجاج
أنا لم أعد أهتم بالأيام السريعة
بل بتلك الأيام البطيئة التي ستأتي بعد ذلك الأيام التي ستخفت فيها إيقاعات المحبة تدريجياً الأيام العادية والمكررة والمملة في حياتنا
الأيام الجافة
الأيام التي يتحول فيها أقل احتكاك بيننا الى حريق الأيام التي يؤدي فيها سوء الفهم الى إصابة أحدنا فوراً
الأيام التي فيها لا يعتذر أحد من أحد
ولا ينمو فيها أي ندم في الصدور الأيام التي نتشاجر فيها دائماً بالسكاكين والكلمات المدببة
الأيام التي نخاف فيها بعضنا من بعض
الأيام التي نبخس فيها أحزان بعضنا البعض وجثث بعضنا البعض الأيام التي لا يطلب فيها بعضنا مغفرة بعض
الأيام العادية
التي نأكل فيها بعضنا بعض ثم لا نصاب بأي جلطة في القلب
الأيام العادية التي يعود فيها كل واحد منا الى عزلته وغروره
الأيام العادية التي ستأتي لاحقاً
والتي سننسى فيها تماماً تلك الأيام العظيمة التي مررنا بها.
_ميثم راضي

- من اخبرك أن الموت امر سيئ, هل الحياة بالمقابل امر جيد, هل تسمي الاختناق اليومي وتلك الايادي التي تمتد كل يوم كي تعبث بك حياة, انا اسف لحالنا فعلاً.

لم احبك كَشَخص فَقَطْ بَلْ احببتك كوطن لا أريد الانتماء لغيره

‏"وقفت وحدي في أيامٍ لا يتجاوزها المرء إلا جماعة"